على هامش مشاركة السيد محافظ البنك المركزي في افتتاح فعاليات منتدى الأسبوع العربي للتنمية المستدامة في نسخته الخامسة، الذي اقيم في العاصمة المصرية القاهرة هذا الاسبوع أكد ان الموقف النقدي في العراق ممتاز جدا من خلال ماتحقق من مؤشرات واهداف اساسية تستند اليها السياسة النقدية في دعمها لتوجهات الحكومة إلى تنويع وتحفيز وتقوية الاقتصاد الوطني،والخروج من دائرة الاقتصاد الريعي المعتمد على الايرادات النفطية وهو يشكل خللا كبيرا في هيكل الاقتصاد .

عندما لا تكون هناك قاعدة إنتاجية متنوعة"، في القطاعات الاقتصادية الانتاجية المهمة وهي الزراعة والصناعة وهذا لايتحقق بدون قطاع مصرفي قوي ورصين ومتطور وقادر على ان يشكل الحلقة التمويلية والاستثمارية الرئيسية في تمويل وتأهيل وتطوير المشاريع ذات البعد الانتاجي والارتفاع بايرادات الموازنة العامة بنسب تتجاوز 30% خلال سنوات خطة التنمية الوطنية 2024-2028.

وهذا يتطلب ضرورة تفعيل القطاع المصرفي واستقرار ركائز الموقف النقدي وهي في بناء " الاحتياطيات الأجنبية والتي بلغت اكثر من 100مليار دولار و153طن من الذهب وتشكل نسبة كفاية %140 لتمكين البنك المركزي من تغطية ودعم الدفاع عن سعر الصرف وتحقيق الاستقرار النقدي وتغطية الاستيرادات . رغم الظروف الصعبة والمعقدة التي تحيط بدول الاقليم الجغرافي .

وهذا مكن البنك المركزي من السيطرة على المسوى العام للأسعار والتضخم، والذي انخفض من 7.5%في كانون الثاني 2023الى 3.8%حاليا وهي النسبة الادنى بالمقارنة مع نسب التضخم في الدول العربية والاقليمية حيث يواصل البنك المركزي توفير الدولار للتجارة بالسعر الرسمي".وحقق انتقالة نوعية لتنظيم تمويل التجارة الخارجية.

كما تم فتح قنوات جديدة للتحويل باستخدام العملات الأخرى، مثل تركيا والهند والصين، بالإضافة إلى الدول الأوروبية، هذا سيجعل عملية التحويلات الخارجية أكثر مرونة وانسيابية وشفافية ورقابة والامتثال للمعايير الدولية التي تعزز الثقة والمصداقية في العمليات التي نقوم بها". وهذا يعني ان البنك المركزي يسير بخطى ثابتة لتحقيق اهداف السياسة النقدية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي وفقا لما ورد بقانونه 56لسنة 2004.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار البنک المرکزی

إقرأ أيضاً:

الشيتاني: تعليم الفتيات مفتاح خفض المواليد.. والتنمية تغير ثقافة العزوة

قال الدكتور عاطف الشيتاني، مقرر المجلس القومي للسكان الأسبق، إن تعليم الفتيات حتى سن 18 عامًا هو السلاح الأهم في مواجهة الزيادة السكانية، مشيرًا إلى أن الوعي والتعليم هما الأساس لتحقيق التوازن بين النمو السكاني والتنمية المستدامة.

برنامج الأغذية العالمي يتعهد بتوفير الغذاء لـ1.6 مليون شخص من سكان غزةسفير فلسطين بالقاهرة: الدور المصري محوري في وقف الحرب ومنع تهجير سكان غزة

وأوضح «الشيتاني»، أن التعليم يمنح الفتيات القدرة على اتخاذ قرارات مسؤولة بشأن الإنجاب مستقبلًا، مطالبًا بسن تشريعات واضحة لمنع تسرب الفتيات من التعليم باعتباره استثمارًا مباشرًا في التنمية البشرية.

وبيّن أن محافظات الصعيد لا تزال تسجل معدلات إنجاب مرتفعة مقارنة ببقية المحافظات، نتيجة العادات الثقافية الراسخة التي تربط مكانة الأسرة بعدد الأبناء.

ودعا إلى نهج لامركزي في التعامل مع القضية السكانية، بحيث تُمنح المحافظات سلطات أوسع لتنفيذ برامج توعية محلية تتناسب مع طبيعة مجتمعاتها، مؤكدًا أن التنمية الاقتصادية والاجتماعية هي السبيل الحقيقي لتغيير الفكر المجتمعي وليس الاكتفاء بالحديث عن تنظيم الأسرة.

واختتم بالتأكيد على أن مصر تسير في الاتجاه الصحيح نحو ضبط النمو السكاني، وأن تمكين المرأة وتعليمها يمثلان الركيزة الأساسية لبناء مجتمع متوازن ومزدهر.

طباعة شارك الزيادة السكانية مواجهة الزيادة السكانية التنمية المستدامة النمو السكاني

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي: البنوك الأردنية قادرة على تحمل الصدمات
  • البنك المركزي ووزارة المالية يبحثان مع صندوق النقد الدولي خطوات إنعاش الاقتصاد اليمني
  • باول: السياسة النقدية أمام مفترق طرق محفوف بالمخاطر
  • الشيتاني: تعليم الفتيات مفتاح خفض المواليد.. والتنمية تغير ثقافة العزوة
  • رئيس الفيدرالي الأمريكي يلمح إلى الاقتراب من إنهاء سياسة التشديد النقدي
  • وزير المالية: الإصلاحات الاقتصادية والمالية تؤتى ثمارها.. فى الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي والمالي ودفع النمو إلى 4,4٪
  • محافظ المركزي يناقش مع مسؤول «صندوق النقد» جهود الإصلاح الاقتصادي
  • المركزي يعقد مؤتمراً صحفاً لتوضيح أثر السياسات النقدية على الاقتصاد الوطني
  • بيان من مصرف ليبيا المركزي بشأن سحب العملة النقدية
  • سنغافورة تبقي على السياسة النقدية دون تغيير مع استمرار قوة النمو