خالد الصاوي يكشف لأول مرة عن مرض منعه من الإنجاب
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أعرب الفنان خالد الصاوي عن ندمه لعدم إنجابه حتى هذا الوقت من عمره، ويرى أن الزواج كان لا بد أن يكون في عمر الشباب حتى يتمكن من قضاء حياته مع أبنائه والاستمتاع معهم، مشددًا على أنه لا يمكنه الإنجاب فى هذا الوقت لأنه سيكون جدًا لأبنائه وليس والدهم.
وفجر الفنان خالد الصاوي مفاجأة لأول مرة خلال تصريحات تلفزيونية عن سبب امتناعه عن الإنجاب في أولى سنوات زواجه، وهي إصابته بفيروس سي، وخضع لفترة علاج كان من بينها بروتوكول يتضمن حقن سم في جسده لكي يقضي على الفيروس الذي استحوذ على الخلية بجسده، قائلا: «جسمي فيه فيروس وسموم.
وعن ندمه على قراره، قال خالد الصاوي: «أنا كنت غلطان في قراري المفروض أعمل سيناريو العلاج اللازم، لكن ما ليش دعوة بسيناريوهات ربنا».
وأضاف أنه في حالة إنجابه بعمره الحالي لن يتمكن من الاستمتاع بمراحل عمره، قائلا: «أكيد هحب ابني وأتعلق به لكن مش هقدر أكمل معاه باقي المشوار لأني تزوجت وعمري 48 سنة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خالد الصاوي زواج خالد الصاوي خالد الصاوی
إقرأ أيضاً:
الكلاب بديلاً..! دراسة تكشف عن سبب عزوف الغرب عن الإنجاب
أصبح التخلي عن ضغوط وتكاليف إنجاب طفل من أجل كلب أو اثنين من الحيوانات الأليفة، عيارا اجتماعيا في المجتمع الغربي، مع تزايد ملكية الكلاب حتى مع استقرار معدلات المواليد وانخفاضها.
ففي الولايات المتحدة وكندا وأستراليا ومعظم أنحاء أوروبا، يمتلك ما بين ثلث ونصف الأسر كلبا واحدا على الأقل.
ومع تزايد هذا العدد تدريجيا، تشهد معظم الدول انخفاضا مطردا في الخصوبة، من المتوقع أن يعرض حجم السكان للخطر في العقود القادمة.
ونقلت مجلة “ساينس أليرت”، نظرية نشرت مؤخرا من قبل عالمي السلوك لورا جيليت وإينيكو كوبيني في جامعة إيتفوس لوراند في المجر، حيث استكشفت الأسباب الثقافية الكامنة وراء هذا التوجه، وما يعنيه لمفهوم الأسرة في المستقبل.
في الماضي، ربما كانت هذه العلاقة نفعية إلى حد كبير، تهيمن عليها سلوكيات متبادلة المنفعة، مما منح كل منهما أفضلية في الصيد والحماية.
ويقول كوبيني: “نود أن نشير إلى أنه، خلافًا للاعتقاد الشائع، فإن أقلية صغيرة فقط من مالكي الكلاب يعاملون حيواناتهم الأليفة كأطفال بشر”.
وأضاف: “وبعد مراجعة شاملة للأدبيات المتعلقة بهذا الموضوع، يجادل جيليت وكوبيني بأن رغبتنا القوية في الحب والدعم لا تقتصر على نوع محدد، فالكلاب والأطفال ليسوا متنافيين، فهناك مساحة كبيرة لكليهما في قلوبنا، إن لم يكن في جيوبنا”.
وقالت جيليت: “على الرغم من اعتماد الكلاب الشديد على مقدمي الرعاية وتعلقها بهم، إلا أن الالتزامات المرتبطة بامتلاك كلب، في نظر الكثيرين، تظل أقل إرهاقا من رعاية الأطفال”.
وأضافت: “إذا أضفنا إلى ذلك المخاوف بشأن طبيعة العالم الذي نتركه للأجيال القادمة، والشعور بالوحدة لدى الآباء – وخاصة الأمهات – في خضم تغير هياكل الأسرة، والضغوط على النساء العاملات، فإن إنجاب الأطفال يعد استثمارا قلما يرغب الناس في القيام به في العالم الغربي”.
ولخص الباحثون في تقريرهم: “يمكن أن تتعايش تربية الكلاب مع تربية الأطفال، مما يعزز فكرة أن البشر ربما تطوروا لرعاية الآخرين بغض النظر عن جنسهم”.
وختم المقال: “ومع تقدم المجتمع في السن ومواجهة المزيد من الناس لوباء العزلة، الذي يهدد صحتنا وسلامتنا العقلية، من المهم أن نعرف أن الكلاب لا تحل محل الأطفال”.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب