في لحظة من الحزن العميق، كشف الفنان خالد الصاوي عن تفاصيل لم يكشفها من قبل حول قرار عدم إنجابه، والأسباب التي حالت دون ذلك خلال فترة مرضه.

خالد الصاوي

تحدث الصاوي عن ندمه الشديد لعدم إنجابه، موضحًا أن الزواج يجب أن يحدث في وقت مبكر، حيث أضاف قائلاً: "إذا تزوجت الآن وأنجبت، سأكون جدًا وليس أبًا، سأحب أطفالي بكل تأكيد، لكنني لن أتمكن من مشاركتهم كامل الطريق في حياتهم".

وأوضح أن سبب عدم إنجابه كان مرضه بفيروس سي، والذي استلزم خضوعه للعلاج، حيث تناول أدوية قوية يمكن تشبيهها بالسم، والتي كانت تهدف لتسميم الفيروس والتخلص منه. ورغم ذلك، اعترف الصاوي أن قراره بعدم الإنجاب لم يكن القرار الصحيح.

وفي حديث آخر، تناول خالد الصاوي تجربته مع الإلحاد في فترة من فترات حياته، مؤكدًا أنه كان ملحدًا لفترة طويلة.

وشرح الصاوي كيف كانت تجربته الروحية في تلك الفترة قائلاً: "كنت أعيش في حالة من التردد بين الإيمان والإلحاد، حيث كنت أشعر أن الموضوع لا يمكن حسمه. كان لدي نوع من الإيمان القلبي الذي يدفعني للشك في وجود الله في بعض الأحيان، وفي أحيان أخرى كنت أشعر بوجوده".

خالد الصاوي

وأضاف أنه خلال الأوقات الصعبة، كان يشعر بلحظات من الضعف كان يطلب فيها من الله أن ينقذه، قائلاً: "ليس من الرجولة أن تكفر بالله بعد أن ينقذك في اللحظات الحرجة".

خالد الصاوي

وفي ختام حديثه، أشار الصاوي إلى تجربته الشخصية مع المخدرات، حيث اعترف بأنه كان على حافة الحياة والموت، وأنه مر بتجربة صعبة بين العقل والجنون. وقال إنه كان بين طريقين، أحدهما مشروع والآخر مملوء بالجريمة، ليعبر عن صراعه الداخلي الذي كان يعيشه في تلك الفترة من حياته.

اليوم .. علاقة الصحة بالسينما في القاهرة للسينما الفرنكوفونية

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خالد الصاوي الفنان خالد الصاوي تصريحات خالد الصاوي أبرز تصريحات خالد الصاوي خالد الصاوی

إقرأ أيضاً:

دراسة: تراجع التدين وارتفاع الإلحاد في تركيا

أنقرة (زمان التركية)- كشفت دراسة حديثة إلى تحولات جذرية في المشهد الديني التركي، حيث أظهرت النتائج انخفاضاً ملحوظاً في نسبة الموصوفين بـ”المتدينين” وارتفاعاً قياسياً في أعداد الملحدين واللادينيين خلال السنوات الـ16 الماضية.

ووفق بحث أجرته مؤسسة “كوندا” للأبحاث انخفضت نسبة من يصفون أنفسهم بـ”المتدينين” من 55% عام 2008 إلى 46% في أكتوبر 2024، فيما قفزت نسبة “الملحدين واللادينيين” من 2% إلى 8% خلال نفس الفترة، وارتفعت نسبة “المؤمنين غير المتدينين” من 31% إلى 34%، بينما ظلت نسبة “المتزمتين دينياً” ثابتة عند 12%.

شملت الدراسة -التي نُشرت نتائجها عبر الحسابات الرسمية للمؤسسة- عينة من 6,137 شخصاً، حيث قارنت بين بيانات عامي 2008 و2024. وأكدت النتائج أن المجتمع التركي يشهد “تحولاً ثقافياً عميقاً” في الهوية الدينية، مع تسارع وتيرة العلمنة بين الشباب خاصةً في المناطق الحضرية.

ويشير انخفاض نسبة المتدينين بنحو 9 نقاط مئوية إلى ضعف تأثير الخطاب الديني الرسمي، فيما يعكس تضاعف نسبة الملحدين 4 مرات جرأة أكبر في التعبير عن الرأي، ويؤكد ثبات نسبة “المتزمتين” محدودية تأثير التيارات السلفية.

ويُرجع محللون هذه التحولات إلى عوامل متشابكة تشمل، تآكل ثقة الشباب في المؤسسات الدينية الرسمية، وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي والفضاء الرقمي، وتغير أولويات الجيل الجديد نحو القضايا الاقتصادية والحريات الفردية، والانفتاح الثقافي على القيم الغربية.

وقد تُحدث هذه النتائج زلزالاً في المشهد التركي، حيث ظل الخطاب السياسي الرسمي يعتمد على شرعية دينية لعقود. ويُتوقع أن تدفع الأحزاب إلى مراجعة خطابها بما يتوافق مع هذا التحول المجتمعي، خاصة مع اقتراب الانتخابات المحلية.

وتشير المؤشرات إلى استمرار هذه الاتجاهات، حيث تُظهر الأجيال الشابة ميلاً أكبر نحو العلمانية واللادينية، مما قد يُعيد تشكيل الخريطة الثقافية التركية خلال العقد المقبل.

Tags: إلحاداسطنبولتركيادينمتدينين

مقالات مشابهة

  • محافظ قنا يكشف آخر الاستعدادات لـ عيد الأضحى
  • كواليس مفاوضات الأهلي مع سيراميكا كليوباترا لضم بيكهام وشكري.. خالد الغندو يكشف
  • خالد الغندور يكشف حقيقة طلب سامي قمصان ضم ميشيل يانكون إلى الجهاز الفني لـ زد
  • خالد الغندور يكشف كواليس مفاوضات الأهلي مع سيراميكا كليوباترا لضم بيكهام وشكري
  • خالد الغندور يكشف أسرار صفقات الزمالك الصيفية.. ماذا قال؟
  • النمر يكشف 4 أخطاء شائعة للحجاج قد يكون لها مضاعفات صحية خطيرة
  • دراسة: تراجع التدين وارتفاع الإلحاد في تركيا
  • عصام السقا يكشف لصدي البلد أسرار وكواليس فيلم المشروع x
  • ماذا قالت بريجيت لزوجها الرئيس الفرنسي بعد أن صفعته .. خبير قراءة شفاه يكشف عن الشتيمة !
  • يحمله نحو نصف سكان العالم.. طفيلي يهدد مستقبل الإنجاب البشري