دعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسون، جميع الأطراف المشاركة في الأعمال العدائية إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، كأولوية فورية.
وأكد أنه يتابع عن كثب الوضع على الأرض في سوريا، وما شهدته الأيام الأخيرة من تحولات كبيرة في الخطوط الأمامية، والتقدم الذي أحرزته هيئة تحرير الشام المصنفة من قبل مجلس الأمن كجماعة إرهابية، ومجموعة واسعة من فصائل المعارضة المسلحة، والغارات الجوية الموالية للحكومة.


أخبار متعلقة هجوم غير مسبوق.. تفاصيل تطورات الأوضاع في حلب السوريةأمير الكويت: نؤكد ثبات موقفنا التاريخي المساند للشعب الفلسطينيوأكد في بيان أنه سيستمر في الضغط من أجل حماية المدنيين وخفض التصعيد، وأنه حذر مرارًا من أن الصراع السوري لا يمكن حله بالوسائل العسكرية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }قرار مجلس الأمن 2254وأشار "بيدرسون" إلى ضرورة البدء في عملية سياسية حقيقية لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254، والانخراط بجدية في مفاوضات هادفة لحل الصراع.
كما دعا إلى المشاركة السياسية العاجلة والجادة بين أصحاب المصلحة السوريين والدوليين، لتجنب إراقة الدماء، معربًا عن استعداده لاستخدام المساعي الحميدة لعقد محادثات سلام جديدة وشاملة، بين أصحاب المصلحة السوريين والدوليين بشأن سوريا.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس جنيف سوريا المبعوث الدولي إلى سوريا حلب سوريا اليوم مدينة حلب

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني يدعو للضغط على إسرائيل لتنفيذ انسحابها من الجنوب

التقى رئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون وفدًا من ممثلي بعثات مجلس الأمن الدولي الذي يزور لبنان، في لقاء ركز على تعزيز الاستقرار الوطني وتعزيز التعاون مع المجتمع الدولي.

وأعرب الوفد عن دعم الدول الأعضاء لتحقيق الاستقرار في لبنان عبر تطبيق القرارات الدولية، مشددًا على استعدادها لمساندة الجيش اللبناني لاستكمال انتشاره وتطبيق حصرية السلاح على كامل التراب الوطني.

كما أبدى الوفد تأييده لخطوة ضم لبنان إلى لجنة الميكانيزم، وهو ما رحب به الرئيس عون مؤكدًا التزام لبنان بتطبيق القرارات الدولية ودعمه لجهود الجيش اللبناني في الحفاظ على الأمن والاستقرار.

وأضاف عون أن لبنان يعمل بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل” على جميع المستويات، داعيًا إلى الضغط على الجانب الإسرائيلي لتطبيق وقف النار والانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية.

في سياق متصل، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن اجتماع لجنة الميكانيزم في لبنان جرى في أجواء إيجابية وشهد توافقًا على تعزيز التعاون الاقتصادي بين لبنان وإسرائيل، مع تأكيد إسرائيل على أن نزع سلاح حزب الله التزام قائم لا علاقة له بالملف الاقتصادي.

وتعمل لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل كقناة تواصل غير مباشرة، تعرض فيها التقارير الميدانية اليومية وتناقش الخروقات الجوية والبحرية وعلى طول الخط الأزرق، وتوكل إليها أربع مهام أساسية تشمل مراقبة تنفيذ وقف النار، ووضع آليات للتحقق والتفتيش جنوب نهر الليطاني، وجمع المعلومات الميدانية وتبادلها عبر اليونيفيل، ودعم الجيش اللبناني في الانتشار والسيطرة على المنطقة الحدودية.

اليونيفيل تعتبر الغارات الجوية الإسرائيلية على جنوب لبنان انتهاكًا لقرارات مجلس الأمن

اعتبرت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة “اليونيفيل”، الجمعة، أن الغارات الجوية الإسرائيلية على جنوب لبنان تمثل انتهاكًا واضحًا لقرارات مجلس الأمن.

وأوضحت اليونيفيل في تصريح صحفي أن سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية رُصدت بعد ظهر الخميس في مناطق عملياتها بقرى محرونة والمجادل وبرعشيت، في الوقت الذي تواصل فيه القوات المسلحة اللبنانية عملياتها للسيطرة على الأسلحة والبنية التحتية غير المصرح بها في جنوب لبنان.

وأشارت القوات إلى أن هذه الأفعال تُعد انتهاكًا صريحًا للقرار 1701، وحثّت الجيش الإسرائيلي على الاستفادة من آليات الارتباط والتنسيق المتاحة له، كما نبّهت الجهات اللبنانية من مغبة أي رد فعل قد يُفاقم الوضع.

وأضافت اليونيفيل أن ستة أشخاص على متن ثلاث دراجات نارية اقتربوا الليلة الماضية من جنود حفظ السلام أثناء دورية قرب بنت جبيل، وأطلق أحدهم نحو ثلاث طلقات نارية نحو الجزء الخلفي من الآلية، دون أن يُصاب أي أحد بأذى.

وأكدت أن الاعتداءات على قوات حفظ السلام غير مقبولة وتمثل انتهاكات خطيرة للقرار 1701، مشددة على التزامات السلطات اللبنانية بضمان سلامة وأمن قوات حفظ السلام، وداعية إلى إجراء تحقيق شامل وفوري لتقديم الفاعلين إلى العدالة.

وأوضحت اليونيفيل أنها ستواصل مراقبة الوضع في جنوب لبنان والإبلاغ عنه، ودعم لبنان وإسرائيل في تنفيذ القرار 1701، مشددة على ضرورة التقيّد بالالتزامات المتفق عليها في نوفمبر للحفاظ على التقدّم المحرز.

وقرار مجلس الأمن رقم 1701 صدر في أغسطس 2006 عقب حرب يوليو بين إسرائيل وحزب الله، ويهدف إلى إنهاء الأعمال العدائية بين الطرفين، ونشر قوة دولية لحفظ السلام في جنوب لبنان، وضمان انسحاب القوات الإسرائيلية، ومنع تزويد الجماعات المسلحة بالأسلحة، مع إلزام جميع الأطراف بالتنسيق مع اليونيفيل للحفاظ على الاستقرار في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • لأول مرة.. المبعوث الأممي يكشف ما كان مخفي عن مستقبل اليمن
  • وفد مجلس الأمن إلى لبنان يدعو للالتزام بوقف إطلاق النار
  • صحف عالمية: سفك الدماء مستمر رغم الهدنة في غزة
  • صحفيون يطالبون المبعوث الأممي باستبعاد قيادات الحوثي من مفاوضات الأسرى
  • سلام استقبل وفد سفراء مجلس الأمن الدولي
  • رئيس لبنان يدعو مجلس الأمن لدعم الجيش والضغط لوقف اعتداءات إسرائيل
  • رئيس وفد مجلس الأمن: زيارتنا إلى سوريا لدعم وحدتها وسلامة أراضيها
  • الرئيس اللبناني يدعو للضغط على إسرائيل لتنفيذ انسحابها من الجنوب
  • ماذا وراء زيارة وفد مجلس الأمن إلى سوريا؟.. دعم أم رقابة؟
  • وفد مجلس الامن في بيروت اليوم وحديث عن تكليف اليونيفيل الإشراف على الحدود اللبنانية مع سوريا