لتجنب إراقة الدماء.. المبعوث الأممي إلى سوريا يدعو لمحادثات سلام
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
دعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسون، جميع الأطراف المشاركة في الأعمال العدائية إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، كأولوية فورية.
وأكد أنه يتابع عن كثب الوضع على الأرض في سوريا، وما شهدته الأيام الأخيرة من تحولات كبيرة في الخطوط الأمامية، والتقدم الذي أحرزته هيئة تحرير الشام المصنفة من قبل مجلس الأمن كجماعة إرهابية، ومجموعة واسعة من فصائل المعارضة المسلحة، والغارات الجوية الموالية للحكومة.
أخبار متعلقة هجوم غير مسبوق.. تفاصيل تطورات الأوضاع في حلب السوريةأمير الكويت: نؤكد ثبات موقفنا التاريخي المساند للشعب الفلسطينيوأكد في بيان أنه سيستمر في الضغط من أجل حماية المدنيين وخفض التصعيد، وأنه حذر مرارًا من أن الصراع السوري لا يمكن حله بالوسائل العسكرية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }قرار مجلس الأمن 2254وأشار "بيدرسون" إلى ضرورة البدء في عملية سياسية حقيقية لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254، والانخراط بجدية في مفاوضات هادفة لحل الصراع.
كما دعا إلى المشاركة السياسية العاجلة والجادة بين أصحاب المصلحة السوريين والدوليين، لتجنب إراقة الدماء، معربًا عن استعداده لاستخدام المساعي الحميدة لعقد محادثات سلام جديدة وشاملة، بين أصحاب المصلحة السوريين والدوليين بشأن سوريا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس جنيف سوريا المبعوث الدولي إلى سوريا حلب سوريا اليوم مدينة حلب
إقرأ أيضاً:
سوريا تعلن إحباط تهريب شحنة أسلحة إلى لبنان قرب الحدود (شاهد)
أعلنت قوى الأمن الداخلي السورية عن ضبط شحنة أسلحة في منطقة النبك بريف دمشق، كانت في طريقها للتهريب إلى الأراضي اللبنانية.
ونقلت "الإخبارية السورية" الرسمية عن مصدر أمني أن العملية نفذت خلال مداهمة نفذتها الوحدات المختصة في قوى الأمن الداخلي، استنادًا إلى معلومات استخباراتية دقيقة.
وأشار المصدر إلى أن الشحنة كانت مخفية بإحكام في مركبة شحن، وتم العثور على عدد من البنادق الآلية والمسدسات وكمية من الذخيرة، دون الكشف عن العدد الدقيق للأسلحة المضبوطة.
ووفق الصور التي نشرت، أظهرت المضبوطات على شكل بنادق هجومية ومسدسات حديثة الطراز، إلى جانب صناديق تحتوي على ذخائر متنوعة، ما يشير إلى أن الشحنة كانت معدّة للاستخدام في عمليات مسلحة أو للتوزيع داخل الأراضي اللبنانية.
وتأتي هذه العملية بعد أقل من شهر على إعلان مماثل من قبل وزارة الداخلية السورية، حيث أكدت حينها إحباط محاولة تهريب شحنة كبيرة من المخدرات عبر الحدود السورية – اللبنانية، في المنطقة ذاتها، وذكرت الوزارة بتاريخ 30 حزيران / يونيو الماضي أن عناصر مديرية الأمن الداخلي بالتعاون مع فرع مكافحة المخدرات في ريف دمشق، ضبطوا نصف مليون حبة كبتاغون و500 كف حشيش، إلى جانب 165 كيلوغرامًا من مادة الحشيش المخدر، قادمة من الأراضي اللبنانية.
وتتصاعد عمليات التهريب عبر الحدود بين سوريا ولبنان خلال الأشهر الماضية، وتشمل شحنات من الأسلحة والمخدرات، وتتهم دول إقليمية وجهات دولية بعض الجماعات المسلحة، وعناصر مرتبطة بمليشيات محلية، بالضلوع في شبكات تهريب واسعة، تشمل الكبتاغون والأسلحة، ما دفع بعض الدول إلى مطالبة دمشق بضبط الحدود وتعزيز الإجراءات الأمنية.
ولم تعلن السلطات السورية حتى الآن عن تفاصيل إضافية تتعلق بهوية المتورطين في محاولة التهريب الجديدة أو ما إذا كانت هناك شبكة داخلية وراءها، فيما تستمر التحقيقات الأمنية للكشف عن الجهة المسؤولة عن العملية.