الحديدة.. تفشي وباء الكوليرا في حيس بشكل غير مسبوق ومناشدات لإنقاذ الأهالي
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تفشى وباء الكوليرا في عدد من البلدات والمناطق الريفية بمحافظة الحديدة غرب اليمن، في ظل تردي الأوضاع المعيشية والصحية في البلاد.
وقالت مصادر طبية ومحلية إن وباء الكوليرا انتشر بشكل غير مسبوق في مناطق عدة بمديرية حيس جنوب محافظة الحديدة، وسط مناشدات المواطنين للجهات المعنية والمنظمات للتدخل.
وأكدت المصادر أن تفشي الوباء تزامن مع غياب الخدمات الطبية وإنهيار الأوضاع المعيشية للمواطنين، الأمر الذي يزيد من ضحايا الوباء.
وناشد مدير مكتب الصحة والسكان بمديرية حيس، وزارة الصحة والمنظمات الصحية، للقيام بواجبها للحد من تفشي الكوليرا في المديرية، في ظل وقف الدعم عن قسم معالجة الإسهالات في مستشفى حيس الريفي منذ شهرين.
وأكد مدير عام المكتب الدكتور محمد طالب حَمَنه، في المناشدة التي نشرها إعلام السلطة المحلية، أن المستشفى يستقبل حالات يومية مصابة بالإسهالات المائية والكوليرا، مع الإشارة إلى تسجيل حالات وفاة اليومين الماضيين.
وأوضح أنه تم تسجيل حالات خطرة ومؤكدة مصابة بالكوليرا وصلت إلى مركز العزل الخاص بالإسهالات، وقد تم التأكد من إصابتها بالكوليرا بعد إرسال أكثر من 6 حالات إلى المختبر المركزي في تعز.
ولفت أن الوباء بات مستوطناً في المديرية وسط صعوبات كبيرة تواجهها السلطات الصحية للتغلب على مواجهة الأعداد المتزايدة من المرضى وغياب الدعم الحكومي والإغاثي للمستشفى.
وحذّر الدكتور حَمَنه، من الوضع الكارثي التي تعاني منه المديرية بسبب تفشي هذا الوباء الخطير، الذي بات يهدد حياة الآلاف من السكان، مناشداً وزارة الصحة والمنظمات الإغاثية إلى دعم الوحدة للقيام بواجبها على أكمل وجه.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الحديدة حيس الكوليرا اليمن الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
لأول مرة .. السعودية تعلن عن نجاح هذا الأمر في مستشفيات المشاعر المقدسة
نجح تجمع مكة المكرمة الصحي في نقل الأدوية بين مراكز الرعاية الأولية والمستشفيات باستخدام طائرات الدرونز في المشاعر المقدسة في خطوة نوعية ولأول مرة - وذلك بشكل تجريبي - ، بهدف تعزيز كفاءة الخدمات الصحية المقدمة لضيوف الرحمن خلال موسم حج 1446هـ.
ووفق وسائل إعلام سعودية؛ فقد تضمنت خدمة نقل الأدوية بطائرات الدرونز عدة مراحل تبدأ من الإعداد والتحضير، حيث يتم تحديد الكميات المطلوبة والتواصل مع المواقع الصحية، تليها مرحلة التجهيز بأحدث التقنيات المتوافقة مع اشتراطات هيئة الغذاء والدواء، ثم تأتي مرحلة تجهيز البنود التموينية، حيث تُحجز بنود الأدوية واللوازم الطبية والمخبرية وتُصرف وتُسلّم للمقرات الصحية في المشاعر المقدسة.
وفي مرحلة النقل والترحيل، يتم إعداد وتحديد مواعيد ومسارات للنقل والتسليم للمواقع والمرافق الصحية الموزعة في المشاعر المقدسة، بعد عملية النقل والتوزيع.
وتبدأ مرحلة متابعة المخزون من خلال شاشة تحكم ومراقبة للتأكد من سلامة سير العمليات.