من هو اللبناني مسعد بولس؟.. عينه ترامب مستشارا لشؤون الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب والذي تبدأ ولايته في 20 يناير المقبل، تعيين صهره مسعد بولس، صاحب الأصول اللبنانية، مستشارًا للشئون العربية والشرق الأوسط، وهي خطوة قال المحللون إنها متوقعة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
وفيما يلي، أبرز المعلومات وسيرة ذاتية عن رجل الأعمال اللبناني الأصل مسعد بولس صهر ترامب والذي تم تعيينه مستشارًا للشئون العربية والشرق الأوسط، وفق ما أفادت القاهرة الإخبارية، في السطور التالية:
وجاء إعلان تعيين مسعد بولس مستشار للشئون العربية عبر منشور على منصة تروث سوشيال، حيث أشاد ترامب ببولس الذي تربطه علاقات وثيقة بالعرب والمسلمين الأمريكيين، والتي برزت خلال الحملة الانتخابية.
وجاءت أبرز المعلومات المعروفة عن مسعد بولس مستشار الشئون العربية والشرق الأوسط، كالآتي:
ينتمي لعائلة مارونية مسيحية عريقة من شمال لبنان.
ولد في لبنان، ثم انتقل إلى تكساس حيث درس في جامعة هيوستن وحصل على درجة الدكتوراه في القانون.
يتحدث عدة لغات، منها العربية، الإنجليزية، والفرنسية.
يمتاز بشخصية هادئة وتواضع لافت رغم إدارته لمجموعة اقتصادية بمليارات الدولارات.
بعد تخرجه، انضم إلى شركة عائلته وأصبح المدير التنفيذي لمجموعة SCOA Nigeria، المتخصصة في توزيع المركبات والمعدات.
لديه خلفية سياسية في لبنان حيث ترشح لمقعد برلماني عام 2009 لكنه لم ينجح.
يعتبر صديقًا لسليمان فرنجية، السياسي المتحالف مع حزب الله.
أصبح بولس صهردونالد ترامب بعد زواج ابنه مايكل من تيفاني ترامب عام 2022.
انخرط في السياسة الجمهورية منذ شبابه، وكان داعمًا لترامب منذ حملته الأولى.
توسع دوره السياسي بعد انضمامه لعائلة ترامب، حيث بات يدير جهودًا لتوطيد العلاقات مع الجالية العربية الأمريكية.
ولعب دورًا محوريًا في حملة ترامب 2024، مستهدفًا الجالية العربية الأمريكية، وركز على القضايا الأساسية لهذه الجالية، مثل الحرب في الشرق الأوسط، حيث أكد أن المجتمع العربي الأمريكي يبحث عن قائد قادر على تحقيق السلام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسعد بولس ترامب الشئون العربية الشرق الاوسط الانتخابات الامريكية من هو مسعد بولس للشئون العربیة مسعد بولس
إقرأ أيضاً:
تعيين رئيس تنفيذي جديد لـ"تكييف" الإماراتية ضمن خطة هيكلة شاملة
دبي- الرؤية
أعلنت "تكييف" عن تعيين تونا غولينك في منصب الرئيس التنفيذي للمجموعة، مسجلة بذلك أول تغيير في قيادة الشركة الرائدة في توفير حلول التبريد منذ أكثر من 3 عقود.
ويأتي غولينك خلفًا لطارق الغصين الذي قاد أعمال الشركة العائلية منذ العام 1994، ونجح في تحويلها من شركة موزعة لعلامة تجارية واحدة، إلى أكبر مجموعة مستقلة لأنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء في الشرق الأوسط.
وبهذه المناسبة، أكد طارق الغصين- الذي سيتولى منصب رئيس مجلس الإدارة- أن غولينك يمتلك الرؤية الاستراتيجية والقيادة العالمية، إلى جانب القدرة على تنفيذ تحوّلات كبيرة في الأعمال، وهو ما سيعزز نجاح تكييف في المستقبل. وقال: "لدينا خطط طموحة للتوسع والنمو، لذا إن خبرة غولينك العريقة وفهمه العميق للمشهد التنافسي والاقتصادي والجيوسياسي سيمنحنا قيمة مضافة ورؤية ثاقبة وفرصًا واعدة للتوسع في المستقبل، وهو الشخص الأمثل لقيادة الشركة في المرحلة المقبلة".
ويتمتع تونا غولينك بخبرةٍ تزيد عن 20 عامًا في هذا المجال؛ حيث شغل العديد من المناصب العليا، وقام ببناء وتوسيع العمليات الرئيسية في تركيا وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. وتبرز رؤيته القيادية واستراتيجيته التنفيذية في هذه الأسواق العالمية؛ حيث قاد تحوّلاتٍ كبيرة في الأعمال وأجرى عمليات استحواذ نموذجية، مما ساهم في تحقيق نمو كبير. وبفضل تركيزه على الأفراد، وقدرته على بناء فرق عمل متعددة الثقافات وعالية الأداء أصبح معيارًا للتميز في الصناعة.
وغولينيك حاصل على شهادة ماجستير في إدارة الأعمال التنفيذي من معهد إنسياد.
من جهته، قال تونا غولنيك الرئيس التنفيذي لتكييف: "تقوم أعمال تكييف على الالتزام الراسخ بالابتكار والتميز، وقليلة هي الشركات في المنطقة التي تمتلك إرثًا مؤثرًا مثل إرث "تكييف". الفرصة أمامنا استثنائية، وأنا متحمس لإمكانيات النمو في هذه المنطقة وخارجها. كما يشرفني أن أعمل جنبًا إلى جنب مع رئيس مجلس الإدارة، وفريق "تكييف"، لتسريع عجلة النمو وإعادة تشكيل مستقبل يعزز قدرتنا على الابتكار والتميز التشغيلي".
وأعرب الغصين، رئيس مجلس إدارة تكييف، عن فخر المجموعة واعتزازها برسم مسار قطاع التبريد في الشرق الأوسط وبناء إرث قائم على قوة التكنولوجيا التحويلية والابتكار. وأضاف: "إن تسليم القيادة إلى الجيل القادم من المديرين التنفيذيين كان رؤية طويلة الأمد بالنسبة لي، وقد أصبح ذلك ممكنًا أخيرًا بفضل الخبرة الاستثنائية التي يجلبها غولينك كرئيس تنفيذي لتكييف. إنه أحد أبرز وألمع القادة في القطاع، ويتمتع برؤية استراتيجية وتميز تشغيلي يمكنه من رفع مستوى الأعمال إلى آفاق جديدة، ونحن متحمسون جدًا لانضمامه إلى الفريق".
ومنذ نشأتها في عام 1972، عكفت "تكييف" على إعادة تشكيل قطاع تكييف الهواء في الشرق الأوسط وركزت جهودها على إيجاد الحلول التكنولوجية الأمثل للتصدي للظروف المناخية القاسية في المنطقة. وبالتعاون مع أبرز شركات التكييف في العالم، بما في ذلك شركتي فوجيتسو جنرال وميديا، تُقدم تكييف أحدث التقنيات والخدمات المستدامة لتكييف الهواء في المنازل والشركات.
وبدأت "تكييف" أعمالها كمورد لأجهزة التكييف في أبوظبي، لكنها تطورت لتصبح شركة رائدة في مجال التبريد؛ حيث أعادت تعريف مفهوم الراحة في المنازل والشركات والمجتمعات في كل من الإمارات والعراق والسودان والمغرب. تتخذ الشركة من الإمارات مقرًا لها، وتعمل في جميع أنحاء الشرق الأوسط من خلال شبكة من المكاتب وصالات العرض والمستودعات ومرافق التخزين؛ حيث يديرها فريق عمل يضم 765 موظفًا من أصحاب الكفاءات.
وتأتي الاستدامة في جوهر أعمال وحلول تكييف الهواء التي تقدمها الشركة، وتلتزم بمفهوم "التبريد الواعي" لتحقيق وعودها تجاه العملاء والمجتمع.