ميديا بوست تكرّم موسوعة الوافية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
في إطار الثروة المعلوماتية التي تنهض بها الأمم في الآونة الأخيرة، ومع الاهتمام الملحوظ الذي تتبناه المملكة العربية السعودية، خاصة في مجال البرمجة وتطوير المحتوى والعمل على التنمية المعلوماتية بمختلف مستوياتها، فقد تم عقد العديد من ورش العمل لتعليم الطلبة والطالبات، وكذلك الخريجين، لتهيئتهم لسوق العمل، خاصة في مجال البرمجة وتطوير المحتوى وتهيئة المواقع الإلكترونية للوصول إلى أعلى معدلات الأداء وفق خوارزميات جوجل لعام 2024.
ومن أبرز تلك الجهود كانت مبادرة شركة ميديا بوست تحت رعاية السيد نايف العتيبي، الذي بذل كافة الجهود لإنجاح المهرجان، من خلال الاستعانة بالخبير في تحليل المواقع الإلكترونية الأستاذ محمود البرجيسي، المستشار التقني لتحسين محركات البحث في العديد من مواقع الويب، وأيضًا الأستاذ محمد عزت محمود، رئيس قسم البرمجة وتصميم مواقع الويب بشركة ميديا بوست.
وقد أثمرت هذه الجهود عن تنظيم محاضرات مكثفة استمرت لأكثر من ستة أشهر، تم خلالها تدريب الطلبة والطالبات والخريجين بجد واجتهاد.وقد انعكست هذه الجهود بوضوح على المشاريع التقنية التي قدّمها المتدربون، والتي كانت ثمرة هذه الدورة المميزة.
حصد المتدرب سلمان فواز الشمري المركز الأول عن مشروعه موسوعة الوافية، بينما فازت المتدربة فاطمة حسين الرويشد بجائزة أفضل مقال متوافق مع محركات البحث، حيث تصدّر مقالها تفسير حلم دعاء الأم لابنها بالخير في المنام نتائج البحث. أما المركز الثاني، فقد حصل عليه المتدرب عمران سعود القحطاني عن مقاله تفسير حلم الميت يغطي الحي في المنام، والذي تصدّر أيضًا نتائج محركات البحث.
وأكدت شركة ميديا بوست امتنانها للمتدربين الفائزين، مع التشديد على أهمية عقد المزيد من هذه الدورات، والاستفادة القصوى من خبرات القامات المتخصصة والخبراء والمبرمجين، بهدف تدريب عدد أكبر من الشباب وضخهم في سوق العمل بشكل مستمر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: میدیا بوست
إقرأ أيضاً:
جيروزالم بوست: واشنطن تطلب من إسرائيل تأجيل العملية البرية الشاملة في قطاع غزة
طلبت الولايات المتحدة من إسرائيل في الأيام الأخيرة تأجيل تنفيذ العملية البرية الشاملة في قطاع غزة، في محاولة لمنح مفاوضات تبادل الأسرى مزيدًا من الوقت، بحسب ما أفاد به مصدران مطلعان لصحيفة "جيروزالم بوست" يوم الأحد. اعلان
وقد تضمن الطلب الأمريكي بندين رئيسيين: تأخير الاجتياح البري الكامل، والسماح للمفاوضات الجارية بأن تتقدم بالتوازي مع العمليات العسكرية المحدودة.
الطريق إلى التهدئة مسدود؟يأتي هذا التحرك في وقت تواصل فيه إسرائيل عملياتها العسكرية واسعة النطاق في غزة، مع تأكيدها المستمر على رفض وقف الهجوم أو الانسحاب من المناطق التي تسيطر عليها قبل تحقيق "أهدافها".
ووفق تصريحات مسؤولين إسرائيليين لـ"جيروزالم بوست"، فإن أي عملية برية شاملة لا تعني أن القوات الإسرائيلية ستغادر المناطق التي تدخلها، حتى في حال التوصل إلى اتفاق، ويمكن لذلك أن يزيد من تعقيد إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
Relatedمنظمة سويسرية تدعو للتحقيق في أنشطة "مؤسسة غزة الإنسانية" التي ستوزع المساعدات بسبب شكوك في حيادهالا ماء ولا طعام.. آلاف الفلسطينيين يصارعون الجوع والعطش والخوف في قطاع غزةالحداد لا يتوقف في غزة.. عائلات تودّع أبناءها بعد غارات عنيفة على خان يونسوبحسب المسؤولين، فإنّ الخيار الوحيد المطروح يتمثل في ما يُعرف بـ"إطار عمل ويتكوف"، والذي يشمل إطلاق سراح عشرة رهائن مقابل وقف إطلاق نار لمدة ستين يومًا.
تصريحات متباينة ومفاوضات معلقةكانت واشنطن قد أبدت رغبتها في الحفاظ على زخم المحادثات، رغم استمرار التصعيد الميداني، وطلبت من إسرائيل السماح لها بالاستمرار. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأربعاء: "إذا أتيحت فرصة لوقف إطلاق نار مؤقت من أجل إعادة الرهائن، فنحن مستعدون لذلك".
في المقابل، صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قبل أيام: "بمجرد أن تبدأ المناورة، سنعمل بكل قوتنا ولن نتوقف حتى تحقيق جميع الأهداف".
وفي ظل تعثر المفاوضات، قررت إسرائيل الخميس الماضي سحب وفدها من الدوحة. وعلى الرغم من مغادرة الوفد الإسرائيلي، تواصل واشنطن محادثاتها غير المباشرة مع الحركة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في 17 أيار/مايو بدء هجوم بري واسع النطاق تحت اسم "عربات جدعون". وفي سياق موازٍ، منعت إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع منذ الثاني من آذار/مارس، ما عمّق الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وأمس، قُتل 47 فلسطينيًا في هجمات عنيفة على مناطق متفرقة من غزة. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، أسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل 53,901 شخص، بينهم نحو 17,492 طفلًا، إضافة إلى إصابة 122,593 آخرين، وفق البيانات الفلسطينية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة