روسيا.. ابتكار قوالب لزراعة خلايا لمفاصل الركبة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
ابتكر علماء معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا، ومعهد فيزياء المعادن التابع لأكاديمية العلوم الروسية، قوالب خاصة لزراعة أجسام شبه كروية لمفاصل الركبة، وهي هياكل خلوية ثلاثية الأبعاد تساعد المريض على التعافي بعد جراحة استبدال مفصل الركبة .
وذكر موقع روسيا اليوم نقلا عن بيان المكتب الإعلامي لمعهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا، أن الحل التكنولوجي، الذي اقترحه المبتكرون، يسمح بتشكيل هياكل خلوية ثلاثية الأبعاد في قوالب معيارية وقوالب لوحية متعددة التجاويف “نقرات”.
وتستخدم الأجسام شبه الكروية في الطب الحديث لاستعادة أنسجة الغضاريف بعد الجراحة، حيث توضع في المنطقة المتضررة من الغضروف، وتبدأ في إطلاق المواد النشطة بيولوجيا التي تعزز عملية تجديد الأنسجة، ويمكن لهذه المواد تحفيز نمو خلايا غضروفية جديدة وتسريع تمايزها إلى خلايا غضروفية.
واستخدم المبتكرون لإنشاء قوالب للأشكال شبه الكروية نمذجة ثلاثية الأبعاد وطابعة ثلاثية الأبعاد، وقاعدة القوالب عبارة عن سيليكون مصبوب يتكون من مكونين.
وتكمن حداثة الحل التكنولوجي في إنشاء لوحات متعددة التجاويف، ما يسمح بإجراء الاختبارات بكفاءة لكل مريض على حدة، وإنشاء قوالب تحتوي على عدد كبير من التجاويف لتوسيع نطاق العملية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ثلاثیة الأبعاد
إقرأ أيضاً:
ليبيا تفكك 3 خلايا لتنظيم الدولة جنوبي البلاد
فكك جهاز المخابرات الليبية 3 "خلايا خطيرة" تتبع تنظيم الدولة الإسلامية، كانت تنشط في مناطق متفرقة جنوبي البلاد، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الليبية عن مصدر أمني بالجهاز.
وقال المصدر إن جهاز المخابرات رصد وتتبع عناصر الخلية طوال الأسابيع الماضية، مبينا أن "هذه العملية تأتي في إطار جهود الدولة الليبية لمحاربة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله".
وبينما أوضح أن "التحقيقات لا تزال جارية لكشف الجهات الداعمة والممولة للخلية داخليا وخارجيا"، أشار إلى وجود "تنسيق وثيق مع لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة" بهذا الصدد.
وذكرت الوكالة أن "تقريرا مقدما لمجلس الأمن كشف أن الخلية الأولى كانت تجند العناصر وتسهل نقلهم من شمال أفريقيا إلى الصومال ومنطقة الساحل، وتقدم لهم الدعم اللوجستي من جوزات سفر وإقامة".
ووفق الوكالة، تقوم الخلية الثانية بغسل الأموال من خلال شركات تمويهية لمساعدة المقاتلين وعائلاتهم على الهرب من مخيم في سوريا (لم تذكره) إلى ليبيا، فضلا عن استثمارها في دول المنطقة.
أما الخلية الثالثة، فقالت الوكالة إنها كانت مسؤولة عن تحويل الأموال إلى تنظيم الدولة باستخدام عملات مشفرة.
وطبقا للوكالة، فإن المخابرات الليبية "ضبطت بحوزة تلك الخلايا كميات من الأسلحة والمتفجرات، إضافة إلى أجهزة اتصال مشفرة ووثائق تثبت تلقيها دعما لوجستيا من الخارج".
وجاء في التقرير أن "أحد أفراد الخلية يُعرف باسمه الحركي (QDe.115) وهو مدرج على قائمة العقوبات الدولية كقيادي في تنظيم القاعدة، واعتقل خلال العملية الأمنية الأخيرة إلى جانب عناصر أخرى كانت تتلقى تدريبات في مناطق نائية جنوبي البلاد".
ولم تشر الوكالة إلى زمن تنفيذ هذه العملية الأمنية، ولا أماكن تفكيك الخلايا الثلاث.
وفي 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2014، سجل تنظيم الدولة أول ظهوره له في ليبيا بندوة علنية أقامها أمام مسجد الصحابة وسط مدينة درنة (شرق).
إعلانوخلال تلك الفترة تبنى التنظيم تنفيذ العديد من العمليات الانتحارية في شرق وغرب وجنوب البلاد.
ورغم الفراغ الأمني الكبير في ليبيا التي ينقسم جيشها شرقا وغربا، فضلا عن الصراع السياسي على السلطة، فإن التنظيم طرد من الأراضي الليبية، لكن السلطات تعلن من وقت لآخر تفكيك خلايا تابعة للتنظيم وخاصة في جنوب البلاد.