مصر تضبط وتسترد 113 قطعة أثرية من ألمانيا وبالمطارات المصرية (تفاصيل)
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أطلع الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إدارة المجلس على مجهودات شهر نوفمبر في استرداد وضبط القطع الأثرية في الموانئ المصرية.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، وذلك بمقر الوزارة بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة برئاسة السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار.
وقال الأمين العام إنه تم استرداد 67 قطعة أثرية من ألمانيا ترجع إلى حقب تاريخية مصرية مختلفة، من أهمها قدم وساق لمومياء محنطة وقناعين وجداريتين تم انتزاعهما من مقبرة الوزير "باك آن رن إف" بسقارة:
كما تم استرداد تمثال ملكي من البرونز، فضلًا عن مجموعة من التماثيل الصغيرة "الأوشابتي" التي كانت تحفظ في المقبرة لتقوم بأعمال المتوفي نيابة عنه في الحياة الأخرى وفقا للعقيدة المصرية القديمة، وتماثيل من البرونز للمعبود "أوزير" إله الموتى وسيد العالم الآخر.
فيما أسفرت معاينات الإدارة العامة للرقابة على المنافذ الأثرية بالموانئ المصرية عن ضبط 46 قطعة أثرية من الموانئ المصرية ترجع لحقب تاريخيّة متنوعة، فيما أسفرت المعاينات الخاصة بالإدارة المركزية للمضبوطات الأثرية والأحراز عن ضبط عدد 729 قطعة أثرية ترجع لعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قطعة أثریة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مدينة أثرية غارقة في أعماق المحيط .. ماذا وجدوا بداخلها؟
في حدث مثير للاهتمام، اكتشف العلماء مدينة أثرية غارقة في أعماق المحيط قبالة سواحل إندونيسيا، والتي يُعتقد أنها أول دليل مادي على وجود "ساندالاند"، العالم المفقود.
تتراوح تقديرات عمر هذه المدينة بين 162 ألفًا إلى 119 ألفًا من السنين، مما يجعلها من أقدم المواقع الأثرية المكتشفة حتى الآن.
خلال عملية التنقيب عن الرمال البحرية في مضيق مادورا، تم العثور على معلومات مدهشة للغاية. اكتشف فريق البحث جمجمة لإنسان منتصب، الذي يعد أحد أسلاف البشر الأوائل.
هذا بالإضافة إلى نحو 6000 أحفورة لحيوانات من 36 نوعًا مختلفًا، بما في ذلك تنانين الكومودو، والجاموس، والغزلان، والفيلة. مما يعكس تنوع البيئة التي كانت موجودة في ذلك الزمن.
يُقدّر العلماء أن الجمجمة التي تم العثور عليها تعود لما يقرب من 140 ألف عام. وقد وُجدت محفوظة تحت طبقات من الطمي والرمل، مما ساعد على الحفاظ على تفاصيلها.
يرتبط هذا الاكتشاف بفهم أعمق لحياة إنسان منتصب، الذي استغل انخفاض مستوى سطح البحر للانتقال عبر الأراضي المغمورة بالمياه حاليًا.
حياة الكائنات القديمةتظهر الاكتشافات الأخرى وجود عظام حيوانات تحمل آثار جروح وقطع، مما يشير إلى استخدام أدوات حادة في الصيد ومعالجة الغذاء في ذلك الوقت.
كما تم العثور على حفريات لحيوان "الستيجودون"، وهو نوع منقرض من الثدييات يشبه الفيلة الحديثة، مما يؤكد تنوع الحياة البرية في تلك الفترة.
تشير الأدلة الأثرية إلى أن المنطقة كانت تحتوي على غابات ومياه عذبة، مما يدل على غنى النظام البيئي آنذاك.
تم اكتشاف أيضا، أنواع من الغزلان، مما يعطي تصورًا واضحًا عن طبيعة البيئة القديمة، التي كانت تحظى بتنوع كبير في الحياة البرية.
ماذا نعرف عن ساندالاند؟في العصور الماضية، كانت منطقة "ساندالاند" عبارة عن كتلة يابسة تربط بين جزر مثل بالي وبورنيو وجاوة وسومطرة. وقد انكشفت هذه المنطقة خلال العصور الجليدية عندما كان مستوى سطح البحر منخفضًا، مما أيّد حركة الهجرة البشرية التي حدثت في مراحل مختلفة من الزمن.
مع تقدم تقنيات الغوص والاستكشاف تحت الماء، يأمل العلماء في الكشف عن مزيد من الأدلة الأثرية التي يمكن أن تساعد في إعادة كتابة تاريخ البشرية قبل ظهور الكتابة. يمثل هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو فهم أعمق لما يُعتبر الآن جزءاً من تاريخ عريق طويل الأمد.
وبحسب الخبراء، يعد هذا الاكتشاف فرصة لإعادة إحياء قصص الماضي وإعادة إدخال الأراضي الغارقة إلى ذاكرة البشرية، حيث يفتح هذه الساحل الغني بالتاريخ نافذة على حياة البشر الأوائل وتروي قصة تنقلاتهم عبر الزمن.