أمور يجب تحديدها قبل شراء هاتف “آيفون” أو “أندرويد”.. ما هي؟
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
يجب أخذ عدة أمور بعين الاعتبار عند شراء هاتف جديد، لضمان الحصول على جهاز يلبي احتياجاتك بشكل جيد.
وهناك مجموعة من الميزات المذهلة تقدمها كل من أجهزة “آيفون” و”أندرويد”، بما في ذلك الأداء السريع للغاية والشاشات الكبيرة النابضة بالحياة وإعدادات الكاميرا الاحترافية.
وتمثل أجهزة “آيفون” و”اندرويد” قمة تكنولوجيا الهاتف المحمول في الوقت الحالي، ويمكن الحصول عليها بأسعار تناسب جميع الميزانيات، فسواء كنت تبحث عن أفضل هاتف في السوق أو خيار أكثر بأسعار معقولة، فقد تعتقد أن العدد الهائل من الخيارات من شأنه أن يجعل التسوق بسيطًا.
لكن الحقيقة، أن كل الخيارات تجعل الأمر أكثر إرباكًا في بعض الأحيان، إلا أن هناك بعض نصائح يمكن أن تساعدك عند شراء هاتف جديد، إذ يجب عليك أن تعرف ما يهمك أكثر، هل هو حجم الشاشة؟ أم جودة الكاميرا؟ أو عمر البطارية؟، لأن ذلك سيساعدك في تضييق نطاق اختياراتك.
المعالج
يعد المعالج العقل المدبر للهاتف، لذا يجب التحقق من أن الهاتف يحتوي على معالج قوي وحديث لتتمكن من استخدام التطبيقات والألعاب بسلاسة.
الذاكرة العشوائية
تحقق من وجود ذاكرة عشوائية “رام” كافية لتشغيل التطبيقات المتعددة بسلاسة، ويفضل أن تكون 6 جيغابايت أو أكثر لسهولة التصفح واستخدام التطبيقات الثقيلة.
التخزين الداخلي
اختر سعة تخزين تلبي احتياجاتك. تتراوح الخيارات من 64 جيغابايت إلى 512 جيغابايت أو أكثر، وإذا كنت بحاجة إلى مزيد من المساحة لتخزين الصور والفيديوهات، اختر سعة أكبر أو تحقق من وجود فتحة “microSD” لزيادة التخزين.
البطارية
اختر هاتفًا يحتوي على بطارية بقدرة “4000mAh” أو أكثر لضمان استخدام الهاتف لفترة طويلة خلال اليوم، وابحث أيضًا عن هواتف تدعم الشحن السريع.
الكاميرا
وإذا كنت تهتم بالتقاط الصور والفيديو، فتحقق من مواصفات الكاميرا.
وعادة ما تحتوي الهواتف على كاميرات رئيسية بدقة 12 ميغابكسل أو أعلى، والكاميرا الأمامية السيلفي أيضًا قد تكون مهمة إذا كنت تلتقط كثيرًا من الصور الشخصية.
حجم الشاشة
يعتبر حجم الشاشة وجودتها مهميْن جدًا، خاصة إذا كنت تشاهد الكثير من الفيديوهات أو تلعب الألعاب، وفي حين توفر شاشات “AMOLED” ألوانًا زاهية، قد تكون شاشات “LCD” أكثر اقتصادية.
التصميم وجودة البناء
اختر هاتفًا ذا تصميم يعجبك ويشعرك بالراحة عند حمله، ويمكن أن تشمل بعض الخيارات زجاجًا خلفيًا أو إطارًا معدنيا، ولكن تحقق من أنه مقاوم للخدوش والصدمات.
الاتصال والشبكات
تحقق من أن الهاتف يدعم تقنيات “5G” إذا كنت بحاجة إلى سرعة الإنترنت العالية و “Wi-Fi 6″ و”Bluetooth 5.0” للحصول على أفضل أداء في الاتصال.
ميزات إضافية
بعض الهواتف تأتي مع ميزات إضافية مثل مستشعر بصمة الإصبع في الشاشة، تقنية التعرف على الوجه، أو مقاومة الماء.
وبناءً على تلك العوامل، يمكنك تحديد الهاتف الذي يتناسب مع احتياجاتك وميزانيتك.
السعر
حدد ميزانيتك وقارن بين الخيارات المتاحة، فهناك هواتف تقدم مواصفات عالية بأسعار معقولة.
ولا بد من الإشارة إلى أن ميزات الهواتف الرائدة في العام الماضي تتسرب دائمًا إلى الهواتف متوسطة المدى لهذا العام، ويمكنك الحصول على هاتف رائع يفعل كل ما يمكن أن يفعله الهاتف المتميز مقابل جزء بسيط من السعر.
إرم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
“اليونيسف”: ما يدخل غزة من القنابل والصواريخ أكثر بكثير من المواد الغذائية
#سواليف
قال الناطق باسم منظمة ” #اليونيسف ” جيمس إلدر، إن الوضع في قطاع #غزة يزداد سوءًا يومًا بعد آخر، في ظل #الحصار و #الهجمات_الإسرائيلية المستمرة.
وأضاف “الدر” في تصريحات إعلامية اليوم الأحد، أن العائلات الفلسطينية في قطاع غزة تعاني الأمرّين لتأمين وجبة يومية واحدة لأطفالها، حيث تدخل إلى غزة “كميات من #القنابل والصواريخ تفوق بكثير ما يدخل من #الأغذية”.
ووصف الحالة الإنسانية في القطاع بأنها “قاتمة ومروعة ومحطّمة للآمال”.
مقالات ذات صلةوأشار إلى أن الآمال التي ولدت عقب الحديث عن وقف لإطلاق النار في غزة تحسنت قليلًا، حيث شهدت المنطقة تدفقًا جزئيًا للمساعدات وتحسنًا محدودًا في إمدادات المياه والغذاء.
وتابع “إلا أن هذا التفاؤل ما لبث أن تلاشى، بعدما واجه القطاع حصارًا كارثيًا للمساعدات”.
وأضاف أن “سكان غزة يعيشون ليال قاسية تحت القصف، ويقضون أيامهم وهم يهربون من #الجوع و #الانفجارات”، مؤكدًا أن “كل ما عرفناه من قدرة الناس على التحمّل قد تحطم تمامًا”.
وأردف أن “العالم يبدو منشغلًا فقط برؤية الجرحى والحديث عن المساعدات، متجاهلًا العبء النفسي الهائل الذي يعيشه السكان، والواقع القاسي للعائلات التي تُجبر على النزوح مرارًا بعد فقدان كل شيء.
ولفت إلى أن العديد من الأسر تقيم في خيام منذ ستة أشهر، تحت نيران الدبابات، ويُجبرون الآن على الانتقال من جديد، مؤكدًا أن غزة تعيش هذا المشهد المأساوي منذ أكثر من 600 يوم.
وأشار إلى أن الأمهات يقضين يومين من دون طعام ليتمكنّ من توفير وجبة واحدة لأطفالهن.
وبين أن تقدير أعداد الأطفال الذين يموتون جوعًا يوميًا أو أسبوعيًا أمر بالغ الصعوبة في مثل هذه الظروف، لكنه شدد على أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية يموتون “لأسباب بسيطة كان يمكن علاجها بسهولة”.
وأوضح أن “سوء التغذية الحاد يزيد احتمال وفاة الطفل بسبب أمور بسيطة بمقدار 10 مرات. هذه هي الحلقة المميتة التي تقتل الأطفال. نقص الغذاء، تلوث المياه، وانعدام الرعاية الصحية الأساسية”.
وحذّر من أن الوصول إلى المستشفيات لم يعد آمنًا للأطفال المرضى أو الذين يعانون من سوء التغذية، مؤكدًا أن المستشفيات نفسها لا تتوفر فيها المستلزمات الطبية الأساسية.
وقال إلدار: “ربما تصل نسبة المساعدات الإنسانية إلى 10% فقط مما يحتاجه الناس فعلا. تدخل إلى غزة كميات من القنابل والصواريخ تفوق كثيرًا ما يدخل من الأغذية”.
ونوه إلى أنه خلال فترة وقف إطلاق النار، تمكنت الأمم المتحدة وشركاؤها الفلسطينيون من إنشاء 400 نقطة توزيع لتقديم المساعدات الإنسانية.
وأكد أنهم استطاعوا عبر هذا النظام الوصول إلى المحتاجين بشكل فعّال.
وانتقد “الدار” النظام الجديد لتوزيع المساعدات الذي يتم فرضه حاليًا في جنوب غزة من قبل “صندوق المساعدات الإنسانية لغزة” المدعوم من الولايات المتحدة و”إسرائيل”. ووصفه بأنه “عسكري الطابع” ويشمل فقط مواقع محدودة للتوزيع.
وأضاف “هذا النظام يؤدي يوميًا لسقوط ضحايا، حيث يُقتل أطفال فقط لأنهم كانوا يحاولون الحصول على علبة طعام”.
وتابع محذرًا: “الآن تم تصميم نظام من قبل إسرائيل عمدًا لدفع السكان من شمال القطاع إلى جنوبه، وهو يهدد بتقويض نظام توزيع المساعدات الفعّال الذي أنشأناه”.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، خلفت أكثر من 183 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.