أفلام مجانية تثري الوعي الفني.. عروض متنوعة في قصر السينما طوال يونيو
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
يستقبل قصر السينما بجاردن سيتي جمهوره في شهر يونيو ببرنامج عروض سينمائية مجاني ومتنوع، في إطار فعاليات وزارة الثقافة والهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، ضمن جهود نشر الثقافة السينمائية وتعزيز الذائقة الفنية لدى الجمهور.
تستمر العروض حتى نهاية الشهر، وتشمل باقة من أبرز الأفلام العالمية والأوروبية والتسجيلية.
يتضمن البرنامج عروضًا لأفلام تنتمي إلى نوادي مختلفة مثل نادي السينما العالمية، ونادي السينما الأوروبية، ونادي الفيلم الكلاسيكي الأجنبي، بالإضافة إلى الأفلام التسجيلية.
ويصاحب بعض العروض ندوات نقدية يشارك فيها نخبة من النقاد، من بينهم الدكتور نادر رفاعي والناقدة نشوى نبيل، مما يضفي بعدًا ثقافيًا وحواريًا على تجربة المشاهدة.
بداية العروض بفيلم كوميدي تاريخي
تنطلق العروض مساء الغد في تمام الساعة الثامنة بعرض فيلم "The Madness Of King George"، ضمن نادي السينما العالمية، وهو فيلم كوميدي مستند إلى وقائع تاريخية عن مرض الملك جورج الثالث، ويعد أحد أبرز الأعمال التي تجمع بين الطابع الساخر والمرجعية التاريخية.
محطات بارزة في جدول الأفلام
• الأربعاء 18 يونيو: عرض الفيلم الدرامي "I Forgot to Tell You" ضمن نادي السينما الأوروبية.
• الاثنين 23 يونيو: فيلم الإثارة والتشويق "High Noon"، من كلاسيكيات السينما الأجنبية.
• الثلاثاء 24 يونيو: عرض الفيلم التاريخي "The Official Story"، ضمن نادي السينما العالمية.
• الأربعاء 25 يونيو: عرض الفيلم الألماني "Good Bye Lenin"، الذي يجمع بين الدراما والكوميديا.
• الأحد 29 يونيو: عرض الفيلم الدرامي "The Report".
• الاثنين 30 يونيو: ختام الفعاليات بعرض الفيلم التسجيلي المصري "القرار"، وذلك بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو.
تنفيذ البرنامج برؤية ثقافية متكاملة
يشرف على البرنامج الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وينفذه قصر السينما التابع للإدارة العامة للقصور المتخصصة، بالتعاون مع الإدارة المركزية للدراسات والبحوث.
ويأتي هذا النشاط في إطار استراتيجية الهيئة لتوفير تجربة سينمائية متكاملة للجمهور، تتجاوز حدود الترفيه لتشمل التثقيف والتحليل الفني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة الأفلام التسجيلية الثقافة السينمائية وزارة الثقافة جاردن سيتي السينما العالمية الافلام العالمية نادی السینما عرض الفیلم
إقرأ أيضاً:
الإمارات وعُمان.. سباق «الأطراف» و«العرضيات»
عمرو عبيد (القاهرة)
إذا كانت ملامح منتخبنا التكتيكية، تحت قيادة كوزمين، تشهد مرونة بين خطط 4-2-3-1 و4-3-3، و4-2-2/-2، كما ظهر في المباريات الأخيرة، رسمياً وودياً، فإن الشقيق العُماني تمسّك بتنظيمه الدفاعي الذي يميل إلى التأمين، بـ4-5-1 و5-4-1، مع ترك الكرة غالباً لمنافسه، مثلما كان الحال في المواجهة الأخيرة أمام قطر، بنسبة استحواذ لم تتجاوز 30%، وبمتوسط عام طوال مراحل التصفيات بلغ نحو 45%، خاصة أمام «الكبار».
وصحيح أن «الأبيض» يميل أحياناً إلى نفس الأسلوب، بمتوسط نسبة امتلاك للكرة يبلغ 48%، إلا أن الأمر قد يكون مختلفاً قليلاً أمام «الأحمر» في هذه المباراة، لكن يبقى اللعب الهجومي المُباشر السريع «علامة مميزة» لأسلوب كوزمين، وهو ما أنتج بعض الأهداف الأخيرة في مباراتي البحرين وسوريا الوديتين، بالتمريرات البينية المُباشرة في عمق دفاعات المنافسين، ولهذا قد تخرج المباراة بنسب استحواذ متقاربة، حسب سير أحداثها ونتيجتها بالتأكيد.
وأكدت الجبهة اليُسرى الهجومية لمنتخبنا تفوقها وقوتها طوال التصفيات، وفي المباريات الأخيرة، حيث تتجاوز نسب تأثيرها الإيجابي في المناطق الأمامية 43%، مع الاحتفاظ بفاعلية الطرف الأيمن أيضاً، بنسبة تبلغ نحو 33%، وإن كان تطور العمق الهجومي مع كوزمين يبدو ظاهراً في الفترة الحالية.
على الجانب الآخر، لم تتغير معدلات الهجوم العُماني عبر الطرفين، طوال أغلب فترات التصفيات، بمتوسط 37% و35% للطرفين الأيسر والأيمن، على الترتيب، ورغم تحفظ «الأحمر» في المباراة الأخيرة أمام «العنابي»، فيما يتعلق بمعدل إرسال الكرات العرضية، فإنها كانت مؤثرة فنياً وعددياً في مباريات سابقة، بمتوسط 19 تمريرة عرضية في المباراة، بعيداً عن الـ8 عرضيات التي أرسلها في مواجهة قطر، وإن بلغت دقتها 25%، وهو ما يجب أن يحذر منه دفاع «الأبيض»، الذي واجه بعض الصعوبات في التعامل معها أحياناً، في المباريات الودية الأخيرة، مع منتخبي البحرين وسوريا، أو حتى مواجهتي ليتشي وبرافو الإعداديتين.
وتُمثّل الكرات العرضية على المُستوى الهجومي «الأبيض»، نقطة قوة، بعدما أرسل لاعبونا نحو 120 تمريرة طوال مراحل التصفيات المُختلفة، وكما هو معروف على الصعيد التكتيكي، أن ذلك يوافق رؤية كوزمين الفنية، الذي أحرز مع الفرق التي تولى تدريبها 33.7% من الأهداف عبرها، بينما سيكون عليه التعامل مع الهجمات المرتدة والكرات الطولية المُباشرة، التي يجيدها منتخب عُمان، حيث اعتمد عليها في محاولة بناء 49 هجمة خلال مباراته الأخيرة أمام قطر، وإن تراجع معدل نجاحه في الثُنائيات بالمباراة الأخيرة، إلى 36.6% فقط، مقارنة بمتوسط 52% طوال التصفيات.
على مُستوى المحاولات الهجومية، لم يعتمد «الأحمر» كثيراً على التسديدات بعيدة المدى من خارج منطقة الجزاء، إذ اكتفى بتسديد 35% من محاولاته عبرها، مقارنة بـ65% للتسديدات القريبة داخل منطقة الجزاء، وهو ما يختلف عن أفضلية «الأبيض» في هذا الصدد، حيث أثبت كفاءة مهارات لاعبيه بتسديد نحو 45% من كراته من خارج المنطقة، مثلما كان الحال مع ارتفاع نسب تحويل التسديدات إلى أهداف، بمتوسط 44%، بينما لم تتجاوز دقة تسديدات عُمان متوسط 20%.
نحو تأسيس المحكمة الدولية الخاصة لجرائم الحرب في غزة