بن صالح: إيران تستخدم الصواريخ الفرط صوتية بأعداد قليلة لأن تكلفة صناعتها مرتفعة
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
رأى سليمان بن صالح، محلل قنوات الإخوان المسلمين للشأن العسكري، أن إيران تستخدم الصواريخ الفرط صوتية بأعداد قليلة لأن تكلفة صناعتها مرتفعة، بحسب تعبيره.
وقال بن صالح في منشور عبر “فيسبوك”: “بمتابعة للحرب الدائرة الآن بين إيران ودولة الكيان المغتصب أستطيع أن أقول أن أكثر ما استخدمته إيران لقصف دولة الكيان هو مخزونها من الصواريخ العادية غير المتطورة في محاولة منها لاستنزاف القدرات الدفاعية لدى دولة الكيان”.
وأضاف “في حين أنها تستخدم الصواريخ الفرط صوتية بأعداد قليلة والسبب في ذلك أعتقد هو لعدم التفريط في هذه القوة الصاروخية المتطورة تحسباً لتطورات قد تحدث في قادم الأيام تكون فيها الحاجة لهذه الصواريخ أكبر مما هي الآن”.
وتابع “الصواريخ الفرط صوتية تكلفة صناعتها مرتفعة وتحتاج لمواد ليس من السهل الحصول عليها خاصة تلك التي تدخل في صناعة بدن الصاروخ والتي يجب أن تكون إحدى خصائصها تحمل درجات الحرارة العالية الناتجة عن احتكاك بدن الصاروخ بالهواء أثناء الطيران”، وفقا لحديثه.
واستطرد “أصبحت الآن الحرب تختلف عن بدايتها، وستصبح غداً تختلف عن اليوم، وكلا الدولتان تستنزف قدرات الأخرى، وأقدرهما على الصبر هي التي ستكسب الحرب ما لم تتدخل أطراف أخرى”.
الوسومإيران بن صالح صواريخ ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: إيران بن صالح صواريخ ليبيا الصواریخ الفرط صوتیة بن صالح
إقرأ أيضاً:
ويتكوف يصل تل أبيب..وعيون العالم على وقف العدوان
وصل المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، اليوم الخميس، إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، في زيارة تهدف إلى الضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لدفعها نحو إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفق ما أفادت به وسائل إعلام عبرية.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن ويتكوف سيناقش خلال زيارته ملفين رئيسيين: استمرار الحرب في غزة، والوضع الإنساني المتدهور في القطاع، مشيرة إلى أن القيادة السياسية في تل أبيب باتت أمام خيارين: الذهاب إلى اتفاق أو مواصلة العمليات العسكرية والاتجاه نحو ضم أجزاء من غزة.
وبحسب القناة ذاتها، يعتزم ويتكوف زيارة أحد مراكز توزيع المساعدات التابعة لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" الأميركية، للاطلاع عن كثب على حجم الكارثة الإنسانية، وسط تحذيرات من اتساع رقعة الجوع في القطاع المحاصر.
وتأتي زيارة المبعوث الأميركي بعد أن قدم الاحتلال ملاحظات للوسطاء على رد حماس الأخير بشأن المبادرة المطروحة لوقف إطلاق النار. ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤولين أن السبب المباشر وراء الزيارة هو "ممارسة ضغط حاسم لإنجاز الصفقة".
وفي الوقت ذاته، تظاهر عشرات من ذوي الأسرى الإسرائيليين أمام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس الغربية، مطالبين ويتكوف بالتدخل والضغط من أجل التوصل لاتفاق فوري يضمن عودة أقاربهم من غزة.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة في غزة، أمس الأربعاء، أن عدد الوفيات بسبب سياسة الحصار والتجويع التي تفرضها قوات الاحتلال ارتفع إلى 154 فلسطينيًا، بينهم 89 طفلًا. وفي ظل تفاقم الأزمة، سمح جيش الاحتلال مؤخرًا بإسقاط جوي محدود للمساعدات، وهي خطوة وصفتها منظمات دولية بـ"الخداع الإعلامي" في ظل استمرار الحصار وإغلاق المعابر.
وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بدعم أميركي مباشر، ما أدى حتى الآن إلى استشهاد أكثر من 60 ألف فلسطيني، وإصابة أكثر من 146 ألفًا، في ظل دمار واسع وتشريد شبه كامل لسكان القطاع، بحسب تقارير فلسطينية ودولية وصفت ما يجري بأنه "حرب إبادة" غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن