وزير الدفاع الأمريكي يوجه البنتاغون بنشر قدرات إضافية في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
#سواليف
أعلن #وزير_الدفاع_الأمريكي بيت #هيغسيث أنه وجه بنشر “قدرات إضافية” في #الشرق_الأوسط لحماية #القوات_الأمريكية في المنطقة.
وجاء في بيان للوزير، : “خلال العطلة الأسبوعية وجهت بنشر قدرات إضافية في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية”.
وأضاف أن “حماية القوات الأمريكية أولويتنا القصوى وهذا الانتشار يراد منه أن يعزز مواقعنا الدفاعية في المنطقة”.
ويأتي ذلك على خلفية الضربات الإسرائيلية على إيران المستمرة منذ فجر الجمعة 13 يونيو.
وأعلنت الولايات المتحدة أنها لا تشارك في العمليات الهجومية لإسرائيل، لكنها حذرت من أنها سترد على إيران في حال الاعتداء على القواعد الأمريكية في المنطقة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وزير الدفاع الأمريكي هيغسيث الشرق الأوسط القوات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
«خبير استراتيجي» يكشف خطة نتنياهو لتغيير الشرق الأوسط
كشف الدكتور صفوت الديب، الخبير الاستراتيجي أن ما يُعرف بـالشرق الأوسط الجديد الذي كثيرًا ما تحدّث عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هو في جوهره مخططٌ توسعي يستهدف السيطرة على أراضي دول الجوار، مستغلًا اللحظة الدولية الراهنة التي تشهد تراجعًا تدريجيًا لدولة عظمى، وصعود قوى دولية أخرى.
وقال صفوت الديب خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، إن نتنياهو عرض خريطة الشرق الأوسط الجديد في مقر الأمم المتحدة قبل شهر من 7 أكتوبر، في خطوة وصفها بـالمهزلة، حيث تُعرض خريطة عدوانية داخل مقر الشرعية الدولية دون اعتراض من أحد، مضيفًا: أين القانون الدولي؟ وأين قرارات الأمم المتحدة التي صدرت لصالح فلسطين؟ أكثر من 800 قرار لم يُنفذ منها شيء.
وتساءل الخبير الاستراتيجي: كيف تستمر إسرائيل كعضو في الأمم المتحدة، وهي دولة لا تلتزم بأي من قراراتها؟، معتبرًا أن هذا الوضع يضرب بمصداقية المجتمع الدولي في مقتل، ويُظهر ازدواجية المعايير بشكل فجّ.
كما حذر من الضغوط السياسية والعسكرية والاقتصادية المتصاعدة على مصر، مشيرًا إلى أن الجبهة الشرقية لم تعد موجودة كما كانت من قبل، وأن حروب الجيل الرابع تستهدف عقول الشعوب وتعمل على تفكيك المجتمعات من الداخل.
واستعاد الخبير الاستراتيجي أحداث 2011، مؤكدًا أن المشهد آنذاك كان مركبًا، إذ شارك وطنيون حقيقيون إلى جانب عناصر مدرّبة ومدعومة من الخارج، إلى أن سيطرت جماعة الإخوان على المشهد بعد تنحي مبارك، وابتعدت الأصوات المخلصة عن الساحة.