ويكفىينا من الأخلاص العاجز/ عاجز عن المعرفة/ ما جرى لنا في معركة كرري…
……..
ونجيلة يقص كيف أن أحد ضباط ثورة 24 .. لما أفلت من الحصار يقصد بيتًا ويكتب وصيته ثم يسلم نفسه للإنجليز .. ليعدموه..
ليه ماتعرف….
…….
ونتبع المعركة …. التي هي الاقتصاد … الاقتصاد الذي هو الدماء في العروق
وننقل ما قاله أهل القول البسيط الرائع عن المشكلة الاقتصادية .

. وكيف هو التعامل معها
وعند الحكيم فى رواية
القاضي يقول للعجوز المتهم
: يا شيخ … أنت متهم بانك سرقت كوز ذرة .
قال العجوز
: من جوعي …
والقاضي يقول لكاتب المحكمة
: أكتب … أكتب…. المتهم أعترف
والعجوز يقول
: هو أنا كنت .. أنكرت؟
والقاضي يقول للعجوز
: يا شيخ … حكمت عليك المحكمة بالغرامة ثلاثة قروش
والعجوز يقول
: كنت أكلت بيهم
يعني لو كانت عنده ما سرق
والحجة تجعل القاضي عاجزاً عن أي حكم..
……..
(2)
واقتصاد الطبول كان آخر ما يطلبه هو الإصلاح
والصراخ للإصلاح ظل فى الدول المتخلفة هو السلاح الأعظم ضد الإصلاح
وفرنسا أيام الستينات تهزها مظاهرات الطلبة … لأيام .. وأسابيع و… وكل الجدال يطيح دون نتيجة
وديجول محتار
ثم وزير إعلام ممتاز يأتي بـ(داني الأحمر) زعيم المظاهرات هذه ويجعله يجلس فى إستديو التلفزيون
ويجعل فرنسا كلها تجلس لمتابعة الحوار
والوزير يسأل داني
: والآن … ما الذي تريدونه؟
والصاعقة تضرب ..
وداني… زعيم الثوار ينثر المطالب
والمطالب كانت هي
لا نريد جامعات … لا نريد بنوك … لا نريد شرطة … لا نريد … لا نريد
ولساعة كان الناس المذهولين في البيوت يكتشفون أن الثورة كلها ..
مليونان من المتظاهرين …. لا يعرفون ماذا يريدون … وأنهم يحطمون ويحرقون ويصرخون لمجرد .. حراق روح …. وأن إجابة مطالبهم تعني ذبح الدولة … وبس
وبعد اللقاء التلفزيوني نظر كل أحد إلى كل أحد … وكأنه يفيق من النوم
والحزب الشيوعي/ الذي صنع الفوضى لأنه يريد الفوضى/ راح فيها
الحكاية هي نموذج لما يمكن أن تصل إليه الجماهير وهي تذبح نفسها …. بأسلوب اعتصام القيادة…
وبالمناسبة …. خطيب الثورة هذه كان فى ميدان الكونكورد يلتقم عنقود الميكرفونات أمامه ليصرخ …
: يالك من رجعي أيها السيد ماركس…
والشاب لم يكن يعلم أن ماركس كان يسمع ما يقوله الماركسيون عن فلسفته ليصرخ بهم
: يا أولاد الكلب …. أنا ماركس وأنا …./ بعد الاستماع إليكم/ لست ماركسيًا
(3)
والاقتصاد … يا سيد كامل إدريس هو …. أمن .. وإتصالات
والنموذج الأعظم لما يفعله عجز الأمن وعجز الإتصالات هو
فى حرب اليونان وتركيا … عام 1922 كان قائد الجيش اليوناني يصاب بالإنهيار .. تحت الهزيمة
ورئيس الوزراء اليوناني يقوم بتعيين قائد آخر
ومن يقوم بإبلاغ الخبر إلى القائد الجديد/ خبر تعيينه/ كان هو قائد الجيش التركي …. فقد كان قائد الجيش اليوناني فى ساعة إبلاغه الخبر .. أسيراً في يد الجيش التركي..
أستاذ كامل
نضافة الناس ونضافة الإتصالات هم نضافة الشبكة العصبية في جسم الاقتصاد
ومطلوب إعلام له صوت جميل.

إسحق أحمد فضل الله

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: لا نرید

إقرأ أيضاً:

أحمد جمال يكتب: الأهلي كان نايم في ميامي.. وصحِي على كابوس اسمه بالميراس!

 

منذ اللحظة الأولى لوصولي إلى أمريكا، لم أتحدث مع أحد عن مباريات الأهلي في كأس العالم للأندية 2025 إلا وقلت له: مباراة ميامي هي الأضعف، ومواجهة بالميراس هي الأصعب، وبورتو في المرتبة المتوسطة من حيث القوة. وبعد ما شاهدناه من بالميراس أمام بورتو أمس، تأكدت أن توقعي كان في محله، بل ربما كنت أُقلل من حجم التحديات!

بالميراس يُرعب الكبار

في اللقاء الذي جمع بالميراس ببورتو، الفريق البرازيلي قدّم أداءً مرعبًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، و”بهدل” الفريق البرتغالي أحد أعرق أندية أوروبا، والذي يشارك بصفة دائمة في دوري أبطال أوروبا. بالميراس كان قريبًا جدًا من الفوز لولا العارضة التي حرمته من هدف قاتل، في مباراة أثبت فيها أنه فريق قوي بدنيًا بشكل غير طبيعي، وضغطه العالي شرس لدرجة أن بورتو لم يستطع بناء هجمة واحدة على الأرض!

الأهلي أضاع على نفسه الفرصة الذهبية

بعد تعادل الأهلي المخيب أمام إنتر ميامي، أصبحت الحسابات أكثر تعقيدًا. الأهلي فرّط في 3 نقاط كانت ستكون الأسهل نسبيًا في المجموعة. ما هو قادم أصعب بكثير، سواء أمام بالميراس القوي بدنيًا، أو بورتو المنظم تكتيكيًا. الأهلي ضيّع الفرصة التي كانت ستجعله في موقف مريح، والآن عليه أن يُقاتل بشراسة إذا أراد التأهل.

ربيع ياسين: ريفيرو لا يملك السيطرة على لاعبي الأهلي سليمان: شخصية الزمالك قادته للتتويج بلقب كأس مصر

الأداء الجيد لا يكفي وحده

رغم أن الكثيرين رأوا أن الأهلي قدّم شوطًا أول قويًا أمام ميامي، إلا أن هذا المستوى لن يكون كافيًا في المباريات القادمة. نفس الأداء، إن تكرر، قد يمنح الفريق تعادلًا أمام بورتو، لكنه لن يصمد كثيرًا أمام الضغط البرازيلي من بالميراس.

الخلاصة: القادم أصعب

مونديال الأندية في نسخته الجديدة بأمريكا 2025 كشف مستوى تنافسي غير مسبوق، خاصة في مجموعة الأهلي. الفريق القاهري لم يعد أمامه سوى القتال على النقاط المتبقية، وتقديم أداء استثنائي أمام بالميراس وبورتو، إن أراد العبور إلى الدور التالي. المهمة صعبة، ولكن الأهلي اعتاد أن يُحارب حتى النهاية.

ربنا يستر على الأهلي!

مقالات مشابهة

  • 1400 عام من الصمود.. ما الذي يجعل أمة الإسلام خالدة؟
  • محمد عبد الجواد يكتب: وضاقت عليهم الأرض بما رحبت !!
  • أحمد جمال يكتب: الأهلي كان نايم في ميامي.. وصحِي على كابوس اسمه بالميراس!
  • علَّامة السودان عبد الله الطيب رحمه الله إذا سمع عبارة ( الشرق الأوسط) يقول : الأوسط من ماذا ؟ والأقصى من ماذا ؟!
  • قائد الجيش التقى النائبين أبو فاعور ودرغام
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد قوة القدس خلال هجوم على إيران
  • يوسف عبد المنان يكتب: عبدالله بلال وحده في الصفوف الأمامية
  • ترامب يشعل تفاعلا بالعرض العسكري في يوم ميلاده الذي يصادف ذكرى تأسيس الجيش
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (أوراق…إسمها عملة)