خلال دقائق.. انطلاق ملتقى التوظيف للشباب بباب الشعرية "فرص عمل وبرامج تدريبية"
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
خلال دقائق، يشهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، فعاليات ملتقى توظيف الشباب بالتعاون مع شركات القطاع الخاص، والذي يُقام في مركز شباب باب الشعرية. يشمل الملتقى، الذي يبدأ في صباح اليوم الاثنين الموافق 2 ديسمبر 2024، معرضًا للمنتجات اليدوية والتراثية إلى جانب تنظيم برامج تدريبية وورش عمل متعددة.
يأتي هذا الملتقى في إطار حرص وزارة الشباب والرياضة على دعم الشباب وتأهيلهم لسوق العمل، وتوفير فرص عمل حقيقية بالتعاون مع القطاع الخاص، مما يساهم في تقليل معدلات البطالة وتحقيق التنمية المستدامة. كما يُعد المعرض المصاحب فرصة لتعريف الجمهور بمنتجات الحرف اليدوية والتراثية، والتي تعتبر جزءًا أصيلًا من الهوية الثقافية المصرية، فضلًا عن كونه منصة لدعم أصحاب المشاريع الصغيرة وتعزيز قدراتهم التسويقية.
يتضمن الملتقى العديد من الأنشطة المتميزة التي تركز على تمكين الشباب وتطوير مهاراتهم. وتشمل ورش العمل برامج تدريبية تهدف إلى تعزيز مهارات البحث عن العمل، كتابة السيرة الذاتية، واجتياز المقابلات الشخصية. بالإضافة إلى ذلك، ستتاح الفرصة للشباب للقاء ممثلي شركات القطاع الخاص، ما يمكنهم من استكشاف الوظائف المتاحة والتعرف على متطلبات سوق العمل.
وتولي وزارة الشباب والرياضة اهتمامًا كبيرًا بتنظيم مثل هذه الملتقيات التي تسهم في دمج الشباب في سوق العمل وتشجيعهم على الابتكار والإبداع. وتُعد الشراكة مع القطاع الخاص خطوة استراتيجية لفتح آفاق جديدة أمام الشباب وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم المهنية.
الملتقى يُعد دعوة لجميع الشباب الطموح للاستفادة من الفرص المتاحة وتوسيع معارفهم وخبراتهم، إلى جانب كونه منصة لتبادل الأفكار وبناء العلاقات المهنية. ومن المتوقع أن يشهد الملتقى حضورًا واسعًا من الشباب الباحثين عن عمل والمشاركين في الورش التدريبية، بالإضافة إلى دعم واسع من الجهات الراعية والشركات المشاركة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
جامعة حماة تقيم الملتقى الاقتصادي الشبابي للمساهمة بتأسيس رؤية تنموية جديدة
حماة-سانا
أقامت جامعة حماة اليوم الملتقى الاقتصادي الشبابي، بمشاركة نخبة من الشباب الطموح وأبناء المحافظة، في خطوة تهدف إلى صياغة رؤية اقتصادية شاملة، تعتمد على الكفاءات المحلية وتجارب الدول الناجحة.
وتحدث الدكتور أسامة القاضي في محاضرة بعنوان “الرؤية التنموية الاقتصادية لسوريا الجديدة” خلال الملتقى عن ضرورة تبني رؤية اقتصادية حديثة والاستفادة من تجارب الدول ذات الاقتصادات الناهضة، مؤكدا أن تطوير الاقتصاد السوري يتطلب التركيز على ثلاث كفاءات أساسية: هي البنية التحتية، ومناخ الأعمال، والكفاءات الحكومية، مع التأكيد على معايير الحرية الاقتصادية مثل “سيادة القانون، والكفاءة التنظيمية، والأسواق المفتوحة”.
وأضاف القاضي: إن المرحلة المقبلة يجب أن تركز على التنمية المتوازنة بين القطاعات الزراعية والصناعية والخدمية في المحافظات كافة، دون تهميش أي منطقة لصالح أخرى، مشيراً إلى أن الاقتصاد القوي يستند إلى ثلاث أولويات: هي “التعليم، والتصنيع، والتكنولوجيا”، مع تحسين مؤشرات الحرية الاقتصادية لتصل إلى 12 مؤشراً، وخفض مؤشر الكفاءة إلى 20 مؤشراً.
ورأى القاضي أن السياسات الاقتصادية يجب أن تُوجّه نحو التصنيع التصديري، مع ضرورة تنمية الطبقة الوسطى كونها المحرك الرئيس لأي اقتصاد ناجح، مشيراً إلى أهمية خفض مؤشر الفساد، لضمان مسار تنموي صحيح.
من جانبه، نظم الدكتور عبيدة الشققي ورشة عمل حول كيفية تأسيس المشاريع الصغيرة، موجهاً الشباب إلى ضرورة اتباع خطوات دقيقة كتحديد رؤية وهدف واضح للشركة، ودراسة السوق والزبون وسلوكيات الشراء، وتحليل المنافسين، وفهم عادات التوزيع والتسعير واستشراف احتياجات السوق المستقبلية، مؤكداً أن الشراكات المحلية ودمج المهن الصغيرة يمكن أن يكونا ركيزة أساسية لنجاح المشاريع الناشئة.
واختتم الملتقى بتفاعل كبير من الحضور، حيث عبر الشباب عن حماسهم لتبني أفكار اقتصادية مبتكرة تسهم في بناء سوريا الجديدة، فيما وعد المنظمون بمزيد من الجلسات وورشات العمل التخصصية خلال الأيام المقبلة.
تابعوا أخبار سانا على