"الشيف محمود المدهون".. من طعام الخير إلى الشهادة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
كان الشيف الفلسطيني محمود المدهون، الذي اشتهر بلقب "أبو عمر"، نموذجًا للتضحية والإنسانية، وفي ظل الحرب والمجاعة التي عاشها أهل غزة، أصبح رمزًا للعمل الخيري والإصرار على تقديم المساعدة لكل من يحتاج إليها.
على الرغم من استشهاده في ظروف مأساوية، ترك وراءه إرثًا كبيرًا من الأعمال الخيرية والدعوات الطيبة.
أسس الشيف محمود المدهون "تكية غزة الخيرية"، وهي مؤسسة تهدف إلى تقديم الطعام للمحتاجين في غزة خلال الأزمات، فمنذ أكتوبر الماضي، بدأ بتقديم الطعام المجاني لأهل غزة طوال فترة الحرب، واستمر في ذلك لمدة 419 يومًا متواصلًا، ليصل إلى يوم استشهاده في بداية شهر ديسمبر.
أبرز أعماله الخيريةفي التكية الخيرية، كان "أبو عمر" يسعى جاهدًا لتوفير الوجبات للمجتمع الغزي الذي يعاني من الحصار والقصف المستمر.كان يعتقد أن تقديم الطعام للآخرين، خصوصًا للأطفال، هو أسمى أنواع الأعمال الخيرية التي يمكن أن يؤديها.رسالة قديمة من الشيف محمود المدهونقبل استشهاده، نشر صديق الشيف محمود المدهون، عباس حميدة، فيديو قديم من رمضان الماضي يظهر فيه الشيف وهو يشيد بالإمدادات الإنسانية التي وصلت إلى غزة من الولايات المتحدة.
وفي تعليقه على الفيديو، أشار عباس إلى التناقض المؤلم، حيث تبرعت الولايات المتحدة الأمريكية بالرصاصة التي اغتالت محمود المدهون بعد أن قدم جهودًا كبيرة لإطعام الأطفال الفلسطينيين الأبرياء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة استشهاد الأعمال الخيرية فلسطين رمضان
إقرأ أيضاً:
حبس صاحب مطعم في المنيا 9 سنوات لسبب صادم
قضت محكمة جنح بندر ملوي في المنيا، بحبس صاحب مطعم لمدة 9 سنوات و6 أشهر، وتغريمه 70 ألف جنيه، بالإضافة إلى تعويض مدني مؤقت بقيمة 10 آلاف جنيه، بعد إدانته بتقديم طعام فاسد مما تسبب في إصابة عدد من المواطنين.
فقد قضت المحكمه، بالحبس 5 سنوات وتغريمه 20 ألف جنيه، عن تهمة بيع أغذية فاسدة وضارة بصحة الإنسان مع علمه بذلك
، وكذلك الحبس 3 سنوات، عن تهمة التسبب في إيذاء المجني عليهم نتيجة الإخلال الجسيم بواجباته وتقديم طعام منتهي الصلاحية لأكثر من ثلاثة أشخاص، والحبس 6 أشهر، عن تهمة عرض سلعة مجهولة المصدر دون مستندات تثبت مصدرها، والغرامة 50 ألف جنيه وغلق المحل، عن تهمة تشغيل منشأة دون ترخيص من الجهات المختصة، والحبس 6 أشهر، عن تهمة تداول الأغذية في أماكن غير مستوفية لاشتراطات الصحة والنظافة، كما قضت المحكمه بالغرامة 20 ألف جنيه، عن تهمة عدم تقديم سجل الشهادات الصحية الخاصة بالعاملين عند طلب الجهات الصحية المختصة.
تعود أحداث القضية إلى تلقي الأجهزة الأمنية بالمنيا، إخطاراً من غرفة عمليات النجدة بوصول عدد من المواطنين إلى مستشفى ملوي التخصصي، يعانون من قىء وإسهال وآلام في البطن، بلغ عددهم 42 مواطناً.
انتقلت الأجهزة الأمنية وبسؤال المصابين، أكدوا تناولهم وجبات طعام "أرز وفراخ" من أحد المطاعم، وفور تناولها للوجبات ظهرت عليهم آثار الإعياء الشديد، وتم تقديم الرعاية اللازمة لهم، وتشخيص حالاتهم اشتباه تسمم غذائي، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق، وتم خروج جميع المصابين.