لتفقد الأوضاع في سوريا.. الرئيس الروسي يجري اتصالا هاتفيا مع نظيره الإيراني
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أعلنت الرئاسة الروسية «الكرملين»، اليوم الاثنين، أن الرئيس فلاديمير بوتين، أجرى اتصالًا هاتفيًا بنظيره الإيراني، مسعود بزشكيان، تناول بشكل أساسي الوضع في سوريا.
وأفاد «الكرملين»، بأن الرئيس الروسي بوتين، ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان، أكدا أهمية تنسيق الجهود ضمن صيغة أستانا، لحل الوضع في سوريا، كما أن ناقشا الثنائي الكثير من القضايا الراهنة المتعلقة بتطوير التعاون بين موسكو وطهران في مختلف المجالات.
وأضاف «الكرملين»: أن «فلاديمير بوتين، ومسعود بزشكيان، أكدا دعم روسيا وإيران غير المشروط للإجراءات التي اتخذتها السلطات السورية، لاستعادة الاستقرار في البلاد، بالإضافة إلى أهمية تنسيق الجهود ضمن صيغة أستانا لحل الوضع في سوريا».
وقال الرئيس الروسي: «العدوان واسع النطاق الذي تنفذه الفصائل المسلحة في شمال سوريا يهدف إلى تقويض سيادة الدولة السورية واستقرارها السياسي والاجتماعي والاقتصادي».
«الكرملين»: وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان «إيجابي» ويجب أن يكون متوافقا مع هذه الاتفاقات
الكرملين: لا حديث عن التعبئة في روسيا
الكرملين ينفي تحضير محادثات بين الرئيس الروسي مع دونالد ترامب |تفاصيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحداث سوريا أخبار سوريا إيران الحرب على سوريا الحرب في سوريا الرئاسة الروسية الرئيس الروسي الكرملين ايران بوتن بوتين رئيس روسيا روسيا سوريا طهران موسكو الرئیس الروسی فی سوریا
إقرأ أيضاً:
عاجل. وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل
وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل اعلان
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن العلاقات بين سوريا وروسيا تمر اليوم بـ"منعطف حاسم وتاريخي"، مشددًا على "أهمية التعاون الصادق والكامل بين البلدين لدعم مسار العدالة الانتقالية في سوريا".
وشدد الشيباني، في مؤتمر صحفي مشترك عقد في موسكو عقب لقائه بنظيره الروسي سيرغي لافروف، على أن "الاعتراف بالجراح التي يعاني منها الشعب السوري هو شرط أساسي للعبور إلى مرحلة البناء والاستقرار"، معتبرًا أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تُغذي مناخات العنف وتعيق أي تقدم نحو السلام الداخلي".
وأكد الوزير أن التعاون بين دمشق وموسكو "لا يستند إلى إرث الماضي فقط، بل إلى الاحترام المتبادل وسيادة الدول"، لافتًا إلى أن بلاده تسعى لتوظيف علاقاتها الخارجية بما يخدم الشعب السوري ومشروع بناء "سوريا الجديدة" بعد سنوات طويلة من الحرب والمعاناة.
وأوضح الشيباني أن الجانبين السوري والروسي اتفقا على "إعادة النظر في كل الاتفاقيات السابقة" في ضوء المرحلة الجديدة، مؤكدًا أن السياسة الخارجية السورية ستُبنى على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
وفي ما يخص الشأن الداخلي، شدد وزير الخارجية على أن الدولة السورية وحدها تتحمّل مسؤولية حماية مكوّناتها، ومن ضمنها الطائفة الدرزية، رافضًا أي تدخل خارجي، ولا سيما من إسرائيل، في الشؤون السورية الداخلية أو "استغلال ورقة الأقليات".
كما جدد الشيباني التزام بلاده بالحوار الوطني كوسيلة أساسية لإعادة بناء الثقة بين السوريين، مؤكدًا رفض دمشق لوجود "أي سلاح خارج إطار مؤسسات الدولة".
وختم الوزير بتأكيد أن بلاده "لا تحمل أي نية عدوانية تجاه إسرائيل"، مشددًا على أولوية التهدئة والاستقرار في الإقليم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة أخبار
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم