أعلن نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينك، إطلاق بلاده محادثات مع إيران وتركيا حول الوضع في سوريا، وأنها لا تستبعد عقد اجتماع ثلاثي مع الشركاء المعنيين بالتسوية فيها.

وتحدث رودينكو لوسائل الإعلام عن إمكانية عقد اجتماع ثلاثي للتسوية في سوريا: "لدينا الآن اتصالات وثيقة ومنتظمة في الوقت الحالي مع جميع الجهات الفاعلة الرئيسية، بما في ذلك إيران وتركيا.

لا يمكنني استبعاد أي شيء. وقد لا يعقد مثل هذا الاجتماع بالضرورة في روسيا"، حسب وكالة تاس الروسية للأنباء.

وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الإثنين، أن روسيا تواصل دعمها للرئيس السوري بشار الأسد، وتبقى على اتصال مع دمشق وتحلل الوضع هناك.

⚡️مراسل "سبوتنيك" في سوريا: مقتل متزعمين في "جبهة النصرة" الإرهابية بينهم "أمير مصري"، في استهداف جوي لغرفة عمليات ما يسمى "المحور الشمالي" بمنطقة مزرعة أبو نوار، على الأطراف الغربية لمدينة إدلب

— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) December 2, 2024

وقال بيسكوف، تعليقاً على الوضع في سوريا: "نحن بالطبع نواصل دعم بشار الأسد، وبالتالي نواصل اتصالاتنا ونحلل الوضع".
وأضاف "سيصاغ موقف حول المطلوب لتحقيق استقرار الوضع".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا سوريا روسيا سوريا فی سوریا

إقرأ أيضاً:

مدفيديف يحذر ترامب: روسيا ليست إسرائيل أو إيران ولغة الإنذارات تقود إلى الحرب

حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من مغبة استخدام “لغة الإنذارات” تجاه روسيا، معتبراً أن مثل هذه التصريحات تمثل “خطوة نحو الحرب”، ليس فقط بين روسيا وأوكرانيا، بل مع الولايات المتحدة نفسها.

وجاء تعليق مدفيديف على خلفية تصريحات أدلى بها ترامب في وقت سابق، قال فيها إنه قرر تقليص المهلة التي حددها سابقاً للتوصل إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا من 50 يوماً إلى ما بين 10 و12 يوماً، مبرراً ذلك بعدم إحراز تقدم ملموس في جهود إنهاء النزاع.

وكتب مدفيديف في منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقاً): “ترامب يلعب لعبة الإنذارات مع روسيا: 50 يوما أو 10 أيام… عليه أن يتذكر أمرين: روسيا ليست إسرائيل ولا حتى إيران، وكل إنذار جديد يُمثل تهديدا وخطوة نحو الحرب. ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلده. لا تسلكوا درب جو النعسان!”

وأشار مدفيديف إلى أن لجوء واشنطن إلى هذه اللغة التصعيدية لا يخدم الاستقرار الدولي، بل يفتح الباب أمام مزيد من التوتر بين القوى النووية الكبرى، محذراً من أن موسكو لن تتجاوب مع ما وصفه بـ”التهديدات المبطنة”.

ويأتي هذا التصعيد الكلامي في وقت يشهد فيه الصراع في أوكرانيا جموداً سياسياً وعسكرياً، وسط تعثر الجهود الدولية الرامية إلى التوصل لتسوية سلمية.

كما يعكس التباين المتزايد في الخطاب السياسي داخل الولايات المتحدة تجاه الملف الأوكراني، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.

مقالات مشابهة

  • صحيفة روسية: طموحات تركيا الصاروخية تؤثر على مصالح موسكو
  • أذربيجان تستضيف اجتماعًا وزاريًا جديدًا بين سوريا وإسرائيل
  • اجتماع لمناقشة تحديث وتحليل الوضع التنموي الراهن في مديريات البيضاء
  • ترامب يُمهل بوتين 12 يومًا لإنهاء الحرب .. فهل ترد روسيا العظمى بقصف واشنطن؟ مدفيديف: لسنا (إسرائيل أو إيران)
  • تركيا تبدأ رسمياً تصدير الغاز إلى سوريا
  • روسيا: السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق دون إقامة دولة فلسطينية
  • مدفيديف يحذر ترامب: روسيا ليست إسرائيل أو إيران ولغة الإنذارات تقود إلى الحرب
  • نتنياهو يبحث مع بوتين ملفي سوريا وإيران
  • مدفيديف يحذر ترامب: روسيا ليست إسرائيل أو إيران والإنذارات خطوة نحو الحرب
  • سوريا وإيران.. الكرملين يكشف تفاصيل مكالمة بوتين ونتنياهو