خريجي الأزهر بالبحيرة: الحفاظ على المياه مهمة وطنية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أقام فرع منظمة خريجي الأزهر بالبحيرة، بالتعاون مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة، ندوة توعوية حول (الحفاظ على المياه)، بكلية الشريعة والقانون.
قال د. محمد مغازي، عميد كلية الشريعة والقانون بدمنهور، عضو مجلس إدارة الفرع، إن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، أوصانا بعدم الإسراف في المياه، فقد روي عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرّ بسعد بن أبي وقاص وهو يتوضأ، فقال: ما هذا الإسراف؟، فقال: أفي الوضوء إسراف؟ قال نعم، وإن كنت على نهر جارٍ.
وأضاف، أنه مصداقا لقوله تعالى: "وجعلنا من الماء كل شيء حي" ، فإن القرآن الكريم اهتم بالمحافظة على الماء، وعدم الإسراف في استخدامه، داعيا إلى الأخذ على يد المسرفين، مع ضرورة استخدام التكنولوجيا الحديثة في ترشيد المياه.
ودعا د. محمد عاشور، مدير فرع المنظمة بالمحافظة، الطلاب للمشاركة بالأنشطة المختلفة للفرع، منوها إلى أهمية تعريف الأبناء بأهمية الماء والمحافظة عليه، مشيراً إلى أن السنة النبوية اشتملت على توجيهات وأحاديث للرسول صلى الله عليه وسلم، تبين للمسلمين سلبيات الإسراف في الماء ولو أثناء الوضوء.
وقال د. مصطفى الحوشي، المسئول بقطاع المعامل بشركة مياه الشرب بالبحيرة، إن هناك العديد من المشاكل، أبرزها التغيير المناخي والكوارث البيئية المعرض لها الكوكب، والتي منها جفاف المياه، وظاهرة التصحر.
كما جاءت كلمة أحمد البهنسي، التي قال فيها إن هناك العديد من الأماكن التي نضبت بها المياه بعد أن كانت وفيرة، وهذا لعدة أسباب، منها: سوء الاستغلال، بالإضافة إلى ظاهرة التغير المناخي.
وقام باستعراض كيفية معالجة المياه بعد مجيئها من المآخذ مثل ترعة الخندق وترعة النوبارية والمواد الكيماوية المطهرة، و مراحل التطهير، وحذر من الفلترات لما تصنعه من بيئة خصبة للبكتيريا والفطريات، و كذلك الخزانات، ووجوب تطهيرها وألا تبقى المياه فيها لفترات تتعدى اليوم الواحد، وأنه عند الشك في جودة المياه يجب الاتصال على الخط الساخن ١٢٥ وسوف تأتي في الحال لجنة لتحليل المياه، والتصرف الفوري، إما بغسيل الشبكة أو اتخاذ ما يلزم.
تأتي الندوة حرصا من فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر في البحيرة على تنمية مهارات وتثقيف أبنائنا الطلاب تماشيا مع المبادرة الوطنية التي أطلقها فخامة رئيس الجمهورية (بداية جديدة لبناء الإنسان).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خريجي الأزهر الشريعة والقانون المياه المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
هل نسيان البسملة في الفاتحة يبطل الصلاة؟.. الأزهر يجيب
نسيان البسملة في الصلاة من الأمور التي تتكرر لدى بعض المصلين فقد ينسى ويبدأ الفاتحة دون البسملة فيقرأ الفاتحة مباشرة، فهل في هذه الحالة تكون صلاة المصلي صحيحة ولا شيء عليه، أم هو ملزم بإعادة الركعة مرة أخرى؟ وقد بيّن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر حكم من نسي البسملة في الصلاة وهو ما نتسعرضه في السطور التالية..
هل نسيان البسملة في الفاتحة يبطل الصلاة؟وفي السياق حددت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية في الأزهر الشريف 3 أحكام فقهية حول البسملة، حيث اختلف أهل العلم في قراءة البسملة في الصلاة عند الشروع فى القراءة على أقوال منها:
الأول : المشهور من مذهب مالك ـ رحمه الله تعالى ـ أنها مكروه مطلقا سرا كانت أو جهرا، قال الفقيه أبو محمد عبد الله بن أبى زيد القيروانى المالكى فى رسالته ((صفة الصلاة)): أن تقول الله أكبر، لا يجزئ غيره، وترفع يديك حذوا منكبيك أو دون ذلك، ثم تقرأ، ولا تستفتح ببسم الله الرحمن الرحيم فى أم القرآن، ولا فى السورة التي بعدها.
الثانى : المشهور من مذهب الشافعى وطائفة من أهل الحديث ، ورواية عند الحنابلة أنها واجبة فى أول الفاتحة والسورة كوجوبهما بناء على أنها جزء منهما عندهم .
الثالث: المشهور من مذهب الحنفية، أنها سنة مؤكدة، وهو المشهور من مذهب أحمد، وعليه فنسيان البسملة ، أو تعمد تركها عند قراءة الفاتحة فى الصلاة ، لا يبطل الصلاة ، بل الصلاة صحيحة . لكن الأحوط قراءتها خروجا من خلاف أهل العلم .
دعاء بعد صلاة الوتر .. كان يردده النبي ثلاث مرات
ما يستحب للمسلم فعله بعد صلاة الوتر؟ الأزهر يجيب
صلاة الضحى.. اعرف وقتها وهل تكون سرية أم جهرية وحكم أدائها في جماعة
لماذا أمر الرسول بقراءة آية الكرسي بعد الصلاة؟.. 3 فضائل اعرفها
أمين الفتوى: تأخير الصلاة عن وقتها دون عذر ذنب يستوجب التوبة والقضاء
فرَّق بين النجاسات المغلظة والمخففة.. أمين الفتوى: الطهارة شرط أساسي لصحة الصلاة
من جانبها، كشفت دار الإفتاء المصرية، عن رأي الفقهاء في حكم قراءة البسملة في الصلاة، على النحو التالي:
1- ذهب مالك رحمه الله إلى منعِ قراءتها في الصلاة المكتوبة جهرًا كانت أو سرًّا لا في استفتاح أمّ القرآن ولا في غيرها من السور، وأجازوا قراءتها في النافلة.
2- وذهب أبو حنيفة رحمه الله إلى أنّ المصلّي يقرؤها سرًّا مع الفاتحة في كل ركعة من ركعات الصلاة، وإن قرأَها مع كل سورة فحسنٌ.
3- وقال الشافعي رحمه الله: يقرؤها المصلي وجوبًا في الجهر جهرًا وفي السر سرًّا.
4- وقال أحمد بن حنبل رضي الله عنه: يقرؤها سرًّا ولا يُسنّ الجهر بها.
وأضافت دار الإفتاء، في فتوى لها منشورة عبر موقعاه الإلكتروني، أنه يمكن اتباع أيّ مذهب من هذه المذاهب؛ فالكل على صوابٍ ولكلٍّ دليله، ويجب على المصلي أن يبتعد عن وساوس الشيطان حتى لا يُفسِدَ عليه عبادته.