وزير الموارد المائية العراقي: ندعم حقوق مصر المائية في نهر النيل
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قال وزير الموارد المائية العراقي عون ذياب عبد الله، إن العراق يدعم حقوق مصر في حصتها من مياه نهر النيل، مشيدا بالعلاقات التاريخية بين البلدين في مختلف المجالات، وأكد أن مصر والعراق لديهما علاقات تاريخية ووطيدة وتعاون في المجالات كافة.
وأضاف ذياب، في تصريح خاص لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، على هامش مشاركته في المؤتمر العربي السادس للمياه في الأردن، أن المياه بالنسبة للشقيقة مصر هي نهر النيل، مشيرا إلى أن حاجة مصر لاستدامة تدفق مياه النيل مسألة حيوية ومهمة، وأكد دعم العراق اللامحدود لموقف مصر في الحفاظ على حقوقها المائية في نهر النيل.
وكشف وزير الموارد المائية العراقي، عن التعاون والتنسيق الذي وصفه بالكبير بين مصر والعراق في مجالات عدة وضمنها المياه، موضحا أن هناك تبادلا كبيرا في الخبرات التي تتعلق بقطاع المياه، بالإضافة إلى التشابه بين البلدين فيما يتعلق بمصادر الأنهار التي تأتي من خارج الحدود.
ولفت إلى وجود توافق كبير في الرؤى بين القاهرة وبغداد في مختلف القضايا والملفات ذات التعاون المشترك، مؤكدا حرص البلدين على تطوير العلاقات والتعاون والتنسيق المشترك في كافة المجالات والقضايا.
ونوه بأن العراق شارك في مؤتمر المياه العربي السادس الذي اختتمت أعماله في الأردن مؤخرا من أجل عرض المشكلات المائية التي يتعرض لها من شح المياه وخاصة في السنوات الأخيرة نتيجة قيام دول المنبع بإقامة مشاريع استثمارية بالإضافة إلى التغيرات المناخية الراهنة وزيادة عدد السكان، مشددا على ضرورة تنفيذ توصيات هذا المؤتمر من خلال الحرص على التعاون العربي المشترك في قطاع المياه، وأشار إلى ضرورة تبادل الخبرات والاستفادة من تجارب الدول العربية وبعضها البعض من أجل حل المشاكل التي يتسبب بها شح المياه.
ورفض الوزير العراقي تصرفات دول منبع المياه بمفردها بإقامة مثل المشروعات التي تضر بدول المصب، مشددا على ضرورة التنسيق والتفاهم والتشاور قبل إقامة أي مشروع يضر بأي دولة.
وكانت قد اختتمت أعمال مؤتمر المياه العربي السادس واجتماعات المجلس الوزاري العربي الـ16 في قصر المؤتمرات بمنطقة البحر الميت بالأردن الخميس الماضي تحت مظلة المجلس الوزاري العربي للمياه تحت شعار الحوكمة نحو تحقيق التنمية المستدامة في المياه، بمشاركة عدد من وزراء المياه العرب.
وتناول المؤتمر عدة محاور أساسية أهمها ضرورة الوصول إلى استدامة الموارد المائية، ومن أبرزها الحوكمة الرشيدة لقطاع المياه وسبل تعزيز السياسات والمؤسسات المائية بما يحقق الشفافية والكفاءة والرقمنة في مؤسسات المياه، واستعرض الابتكارات والتقنيات الحديثة ودورها في تحسين إدارة الموارد المائية وترابط المياه والغذاء والطاقة والبيئة، حيث تم بحث استراتيجيات التكامل لضمان الاستخدام الأمثل للموارد وكذلك الموارد المائية غير التقليدية من خلال مناقشة الحلول غير التقليدية لتلبية الطلب المتزايد على المياه.
اقرأ أيضاًوزير الري: 1600 مليار متر مكعب حجم الأمطار المتساقطة سنويا على حوض نهر النيل
أبو الغيط: إثيوبيا استغلت ما حدث في مصر خلال 2011 للتصرف في نهر النيل كما يحلو لها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نهر النيل الأردن حقوق مصر المائية وزير الموارد المائية العراقي الموارد المائیة نهر النیل
إقرأ أيضاً:
وزير «الموارد البشرية» يجتمع مع 200 مستثمرٍ في قطاع رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة
البلاد (الرياض)
اجتمع وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، في لقاءٍ افتراضي موسّعٍ مع أكثر من 200 مستثمرٍ وممثلٍ من القطاعين الخاص وغير الربحي، ممن يعملون في تشغيل المراكز الأهلية لرعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك في إطار حرص الوزارة على تمكين المستثمرين وتحفيزهم لتطوير هذا القطاع الحيوي وتعزيز جودة خدماته.
وأكد الراجحي في مستهل اللقاء، أن الأشخاص ذوي الإعاقة يحظون باهتمام بالغ من القيادة الرشيدة، باعتبارهم شركاءً في التنمية وعنصرًا أساسيًا في نسيج المجتمع، مشيرًا إلى أن رؤية المملكة 2030 أولت هذه الفئة اهتمامًا إستراتيجيًا، من خلال برامج ومبادرات تعزز العدالة الاجتماعية، وترتقي بكفاءة الخدمات واتساع نطاقها.
واستعرض الراجحي ملامح إستراتيجية الوزارة الخاصة بذوي الإعاقة، وما انبثق عنها من برامج نوعية تستهدف التمكين الشامل في مجالات التعليم، والرعاية، والتأهيل، والتوظيف، موضحًا أن أكثر من 35 ألف مستفيدٍ تلقوا خدمات الرعاية اليومية خلال العام الجاري عبر 491 مركزًا منتشرًا في مختلف مناطق المملكة.
وشهد اللقاء مناقشة تفاعلية لفرص تطوير المراكز الأهلية، ومعالجة التحديات التشغيلية، بمشاركة فعالة من المستثمرين والمهتمين، بحضور قيادات الوزارة، وذلك تعزيزًا لنهج الشراكة مع القطاع غير الحكومي، وتحقيق نموذج تشغيلي متطور يستند إلى الجودة والاستدامة، ويتماشى مع المستهدفات الوطنية الشاملة.