تحرير الشام لم تتلق أي أوامر من تركيا..أنقرة تنفي التورط في الهجوم على سوريا
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أعلن مسؤول تركي اليوم الإثنين أن أنقرة لم تأذن ولم تدعم هجوم الفصائل المسلحة على الجيش السوري في شمال غرب سوريا، وذلك بعد استيلاء مقاتلين على حلب وأجزاء من محافظة إدلب المجاورة.
وأضاف المسؤول "نتابع بطبيعة الحال التطورات في سوريا عن كثب من البعد الذي يخص بشكل مباشر أمننا القومي. وفيما يخص العملية الجارية في شمال غرب سوريا، فلم تقدم بلادنا أي إذن أو دعم".وذكر المسؤول أيضاً أن هيئة تحرير الشام لم تتلق أي أوامر أو توجيهات من تركيا.
#عاجل| أنقرة: لم نأذن و لم ندعم هجوم المعارضة المسلحة في شمال سوريا pic.twitter.com/MhY9N0HXTg
— 24.ae | عاجل (@20fourLive) December 2, 2024وتصنف تركيا، والولايات المتحدة، وروسيا وغيرها من الدول هيئة تحرير الشام منظمة إرهابية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا تركيا
إقرأ أيضاً:
هجوم روسي على أوديسا .. تضرر 3 سفن تركية وأخرى أوكرانية
أفادت وسائل إعلام أوكرانية بأن القوات الروسية شنت هجوما على سفينة في مدينة أوديسا تسببت في احتراقها، وطال الهجوم 3 سفن تركية، أخرى وندد الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي بالهجوم الروسي.
تضرر سفن تركية في هجوم أوديساوأكدت قوات البحرية الأوكرانية أن 3 سفن تركية تضررت جراء الهجوم الروسي على مدينة أوديسا، في وقت سابق من يوم الجمعة.
يأتي الهجوم الروسي بعد ساعات قليلة من لقاء الرئيس فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان.
وذكرت وكالة أوكرينفورك الأوكرانية، أن النيران اشتعلت في سفينة حاويات بمدينة أوديسا الأوكرانية نتيجة هجوم روسي.
غضب زيلينسكي من هجوم أوديساوقال زيلينسكي عبر حسابه بمنصة "إكس" : "اليوم شن الجيش الروسي هجوماً صاروخياً على منطقة أوديسا، كما تعرّضت البنية التحتية للطاقة في أوديسا لهجوم روسي الليلة الماضية، وقد ناقشنا مع الرئيس ترامب الوضع في هذه المدينة وسكان أوديسا".
وأضاف الرئيس الأوكراني أن "الهجوم الروسي اليوم، لم يكن كغيره من الهجمات السابقة، أي غرض عسكري على الإطلاق، ولا يمكن أن يكون له أي غرض عسكري فقد تضررت سفينة مدنية في ميناء تشورنومورسك وهذا يثبت مرة أخرى أن الروس لا يرفضون فقط أخذ الفرصة الحالية للدبلوماسية على محمل الجد، بل يواصلون أيضاً الحرب التي تهدف تحديداً إلى تدمير الحياة الطبيعية في أوكرانيا".