تحرير الشام لم تتلق أي أوامر من تركيا..أنقرة تنفي التورط في الهجوم على سوريا
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أعلن مسؤول تركي اليوم الإثنين أن أنقرة لم تأذن ولم تدعم هجوم الفصائل المسلحة على الجيش السوري في شمال غرب سوريا، وذلك بعد استيلاء مقاتلين على حلب وأجزاء من محافظة إدلب المجاورة.
وأضاف المسؤول "نتابع بطبيعة الحال التطورات في سوريا عن كثب من البعد الذي يخص بشكل مباشر أمننا القومي. وفيما يخص العملية الجارية في شمال غرب سوريا، فلم تقدم بلادنا أي إذن أو دعم".وذكر المسؤول أيضاً أن هيئة تحرير الشام لم تتلق أي أوامر أو توجيهات من تركيا.
#عاجل| أنقرة: لم نأذن و لم ندعم هجوم المعارضة المسلحة في شمال سوريا pic.twitter.com/MhY9N0HXTg
— 24.ae | عاجل (@20fourLive) December 2, 2024وتصنف تركيا، والولايات المتحدة، وروسيا وغيرها من الدول هيئة تحرير الشام منظمة إرهابية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا تركيا
إقرأ أيضاً:
تصاعد الإرهاب في الساحل الإفريقي.. هجوم منسق يقتل 50 جنديًا في بوركينا فاسو
قُتل نحو 50 جنديًا في هجوم عنيف شنه مسلحون على قاعدة للجيش شمالي بوركينا فاسو، في حادثة أعادت تأجيج المخاوف من توسع أعمال العنف في منطقة الساحل الأفريقي التي تشهد تصاعدًا مستمرًا في نشاط الجماعات التكفيرية المسلحة.
ووفقًا لمسؤول محلي وشهود عيان، وقع الهجوم في بلدة بولسا، حيث شنّ نحو 100 مسلح هجومًا منسقًا على القاعدة العسكرية، نهبوا خلالها الأسلحة والذخائر، وأضرموا النيران في المنشآت قبل أن يتراجعوا.
وسيطرت جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين”، المرتبطة بتنظيم “القاعدة” المحظور في روسيا وعدة دول أخرى، على المشهد في هذه العملية، التي تُعد واحدة من أعنف الهجمات التي تستهدف الجيش في بوركينا فاسو خلال الفترة الأخيرة.
وتأتي هذه الحادثة في ظل استمرار سلسلة هجمات مماثلة منذ عام 2015، وسط تصاعد موجة الإرهاب التي اجتاحت منطقة الساحل، مهددة استقرار الدول الواقعة في قلب القارة الأفريقية، خصوصًا مع تزايد نشاط الجماعات المسلحة والتنظيمات المتطرفة التي تستغل الفراغ الأمني والصراعات الداخلية.
ردًا على هذه التحديات الأمنية، دعا رئيس بوركينا فاسو، في تصريحات سابقة، الدول الأفريقية إلى الاعتماد على قدراتها الذاتية في بناء جيوشها وتعزيز أمنها، بدلاً من الاعتماد على المستشارين الفرنسيين، في خطوة تعكس رغبة متزايدة في تعزيز السيادة الوطنية ومواجهة التهديدات الإرهابية بشكل مستقل.