بالخرائط.. المعارضة المسلحة تسيطر على 22% من مساحة سوريا
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أظهرت خرائط خاصة بوكالة سند للتحقق الإخباري بشبكة الجزيرة أن المعارضة السورية المسلحة باتت تسيطر حتى الآن على 40 ألف كيلومتر مربع أي 22% من إجمالي مساحة سوريا، بالتزامن مع استمرار تقدم قواتها في شمال ووسط البلاد.
وتشير المعطيات الجديدة لسيطرة قوات المعارضة إلى أنها ضاعفت المساحة التي كانت تسيطر عليها قبل انطلاق عمليتي "ردع العدوان" و"فجر الحرية"، والتي كانت تُقدّر بـ11% من مساحة سوريا.
وتظهر في الخرائط استعادة المعارضة السورية السيطرة على كامل مدينة إدلب وريفها، والسيطرة على مدينة حلب ما عدا أحياء لا تزال القوات الكردية توجد فيها، بالإضافة للسيطرة على مناطق أخرى في ريف حماة، حيث لا تزال الاشتباكات متواصلة.
وضمن عمليتي "ردع العدوان" و"فجر الحرية" سيطرت المعارضة المسلحة على عدة مطارات وهي: حلب الدولي، ومنغ العسكري، وأبو الظهور العسكري، وكويرس، بالإضافة لنقاط عسكرية مهمة أبرزها معامل الدفاع وكليات عسكرية.
ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تخوض فصائل معارضة مسلحة في سوريا اشتباكات مع قوات النظام بعدة مناطق.
ودخلت قوات المعارضة حلب عصر الجمعة، وسيطرت على معظم أحياء المدينة ومواقع مهمة، أبرزها مبنى المحافظة ومراكز الشرطة وقلعة حلب التاريخية.
وبسطت سيطرتها على كامل محافظة إدلب -السبت- بعد السيطرة على مواقع عديدة في ريفها، بينها مدينتا معرة النعمان وخان شيخون، بالإضافة إلى مدينة سراقب الإستراتيجية.
وقال الناطق باسم غرفة عمليات الفتح المبين حسن عبد الغني إن العملية تهدف إلى "كسر مخططات العدو عبر توجيه ضربة استباقية مدروسة لمواقع مليشياته، والدفاع عن المدنيين في وجه تهديد حشود النظام العسكرية، وتأمين المناطق المحررة، وإعادة المهجّرين إلى ديارهم، وإبعاد نفوذ النظام والمليشيات عن مناطق سيطرة المعارضة بشمال غربي سوريا، والحد من استهدافهم المتكرر لتلك المناطق بالقصف المدفعي والصاروخي".
إعلانوخلال عملية ردع العدوان، أعلن "الجيش الوطني السوري" -التابع للمعارضة- في 30 نوفمبر/نوفمبر الثاني بدء العمل ضمن غرفة عمليات "فجر الحرية"، وهي عملية عسكرية تهدف إلى "تحرير" مناطق تسيطر عليها قوات النظام السوري وما تعرف بالوحدات الكردية وحلفائهم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
قوات السلطان المسلحة.. حصن الوطن المنيع
في كل عام وتحديدا في الحادي عشر من ديسمبر، يتجدد في قلوبنا الفخر بقوات السلطان المسلحة التي تسخر طاقاتها وإمكانياتها للدفاع عن هذا الوطن، مقدمين أبهى الصور في العطاء والتضحيات، متسلحين بالعزيمة والتفاني في الذود عن حياض الوطن والدفاع عن مكتسباته.
ولقد وصلت قوات السلطان المسلحة إلى مرحلة متقدمة من التسليح والتطوير في ظل الرعاية السامية والاهتمام الكريم من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المُعظم القائد الأعلى- حفظه الله ورعاه- وهي مسيرة مستمرة لديمومة جاهزيتها التامة للقيام بدورها الخالد في حماية أرض سلطنة عُمان؛ لتبقى رايتها خفاقة في سماء المجد.
وفي القلب من هذا التطوير والتسليح المتقدم، انصب الاهتمام الأكبر على العنصر البشري باعتباره الثروة الحقيقية والركيزة الأساسية التي تُبنى عليها خطط التطوير من خلال تدريب هادف يضمن أعلى مستويات الكفاءة، وأصبح منتسبوها البواسل قادرين وبكل كفاءة على استيعاب التعامل مع أحدث العلوم التقنية العسكرية من تقنيات حديثة في شتى المجالات.
إنَّ هذه القوات ستظل شاهدة على منجزات النهضة الحديثة تحت ظل القيادة الحكيمة لجلالة السلطان المعظم -أبقاه الله- مواصلة تمسكها بالعهد سائرة بثبات وفق منظومة متكاملة ترتكز على التدريب المتقن والتطوير الممنهج واقتناء أحدث التقنيات وإنجاز المشاريع الطموحة، لتكون دعامة راسخة لمسيرة التنمية الشاملة، وحصنًا منيعًا يحمي مكاسب الوطن.