أستاذ اجتماع: رؤية 2030 ساهمت في تفادي المملكة مشاكل تعاني منها عديد الدول
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قال أستاذ علم الاجتماع د. عبدالعزيز الكلثم، إن رؤية المملكة 2030 ساهمت في تفادي المشاكل المتوقعة والتي تعاني منها الدول مثل قلة فئة الشباب.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أن التخطيط الإستراتيجي يحل الكثير من المشكلات المتوقعة.
وأكد الكلثم أن المجتمعات لا يمكن أن تتحرك بدون القوى البشرية، والتي تعد المحرك بالنسبة للمجتمع.
وأشار إلى أن المجتمعات في حاجة دائما إلى القوى البشرية مهما تطورت علميا وصناعيا وتقنيا.
فيديو | أستاذ علم الاجتماع د. عبدالعزيز الكلثم: رؤية المملكة 2030 ساهمت في تفادي المشاكل المتوقعة والتي تعاني منها الدول مثل قلة "فئة الشباب"#هنا_الرياض pic.twitter.com/VCJctSnUPz
— هنا الرياض (@herealriyadh) August 16, 2023المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
شارك في اجتماع معني بالصومال.. نائب وزير الخارجية: المملكة تسعى لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار
البلاد (الدوحة)
أكد نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، أهمية السعي لحشد المزيد من الدعم الدولي لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار للشعب الصومالي، بما في ذلك المشاريع التي تدعم البنية التحتية والإنتاج على المدى الطويل، وفق مصالح حكومة الصومال، ومن خلال تنمية الاكتشافات التي تمت مؤخرًا في الثروة الطبيعية، التي تمثّل فرصة تاريخية للصومال والمنطقة.
وقال الخريجي خلال مشاركته أمس (الاثنين) في اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال في الدوحة: إن المملكة تواصل تقديم الدعم الإغاثي والإنساني عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بما يعكس التزامها الدائم لمساندة الأشقاء في الصومال، وتعزيز جهودها الإغاثية والتنموية، التي تُسهم في تحقيق الاستقرار وتخفيف المعاناة الإنسانية. وجدد ترحيب المملكة بالمصالحة التي تمت بين الصومال وإثيوبيا التي عقدت في جمهورية تركيا، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تعد الأولى نحو بداية جديدة قائمة على السلام بين البلدين، وأن هذا الاتفاق يعكس رغبة صادقة في تجاوز التوترات وبناء مستقبل يعمّه الأمن والاستقرار والتنمية المشتركة لشعبي البلدين وللمنظمة بأسرها. وأكد الخريجي إدانة المملكة بشدة للاعتداءات التي تهدف إلى تقويض الاستقرار وزعزعة الوحدة الوطنية، مؤكدةً أهمية تكثيف الجهود الجماعية لمكافحة ومنع التطرف بكافة أشكاله، التي لا تهدد أمن الدول فحسب، بل تقوّض أسس التعايش والتنمية المستدامة.
والتقى نائب وزير الخارجية، أمس، وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة قطر سلطان بن سعد المريخي، ونائب وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني مصطفى نعمان- كلًا على حده- على هامش اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال، في العاصمة القطرية الدوحة.
وجرى خلال اللقاءين استعراض العلاقات الثنائية بين البلدان الشقيقة، وسبل تنميتها في شتى المجالات، ومناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.