ChatGPT في ورطة بسبب انتهاك حقوق النشر بكندا | تفاصيل
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي، تتزايد المخاوف بشأن كيفية تدريب الشركات لنماذجها. وتواجه شركة OpenAI، المطورة لـChatGPT، اتهامات في كندا بانتهاك قوانين حقوق النشر باستخدام محتوى من وسائل الإعلام لتحقيق الأرباح.
الإجراءات القانونيةبحسب “ phonearena ”، رفعت خمس من كبرى المؤسسات الإعلامية الكندية دعوى قضائية ضد OpenAI في 29 نوفمبر، متهمة الشركة بانتهاك حقوق النشر بشكل منتظم وخرق شروط الاستخدام عبر الإنترنت.
وتضم المجموعة المدعية صحيفة "The Globe and Mail"، وكالة الأنباء الكندية "The Canadian Press"، شبكة "CBC/Radio-Canada"، مؤسسة "Torstar"، و"Postmedia".
وتطالب المؤسسات الإعلامية بتعويضات تصل إلى 20,000 دولار كندي (حوالي 14,300 دولار أمريكي) كعقوبة عن كل مقال تقول إنه استُخدم بشكل غير قانوني لتدريب نماذج ChatGPT، وإذا تم إثبات الادعاءات، فقد تصل قيمة التعويضات إلى مليارات الدولارات.
مطالب إضافيةتسعى المؤسسات الإعلامية أيضًا للحصول على نسبة من أرباح OpenAI الناتجة عن استخدام مقالاتها، بالإضافة إلى أمر قضائي يمنع الشركة من استخدام محتواها في المستقبل.
الدفاع عن الأساليب المستخدمةتُدرب نماذج الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT على البيانات المتاحة للجمهور عبر الإنترنت، والتي تتضمن غالبًا محتوى من الصحف. وتدافع OpenAI عن أساليبها، مشيرة إلى أنها تعتمد على معلومات متاحة للجمهور وتتبع مبادئ الاستخدام العادل وحقوق الملكية الفكرية الدولية، مع الالتزام باحترام حقوق المبدعين.
أهمية القضيةهذه القضية قد تُحدث تحولاً كبيرًا في العلاقة بين شركات الذكاء الاصطناعي ووسائل الإعلام، حيث تطالب المؤسسات الإعلامية بحماية حقوقها في عصر يُعاد فيه تشكيل قواعد استخدام البيانات والمحتوى الرقمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كندا المزيد المزيد المؤسسات الإعلامیة
إقرأ أيضاً:
هيئة مكافحة الاحتكار الإيطالية تحقق مع ميتا بشأن دمج الذكاء الاصطناعي في واتساب
واجهت شركة "ميتا" تحقيقًا رسميًا في إيطاليا بعد أن دمجت روبوت الذكاء الاصطناعي الخاص بها داخل "واتساب"، في خطوة اعتُبرت انتهاكًا لقواعد المنافسة الأوروبية. اعلان
فتحت هيئة مراقبة مكافحة الاحتكار في إيطاليا تحقيقًا رسميًا مع شركة "ميتا"، متهمةً إياها بإجبار مستخدمي تطبيق "واتساب" على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التابعة لها، في خطوة قد تشكل انتهاكًا لقوانين المنافسة في الاتحاد الأوروبي.
وقالت الهيئة، المعروفة باسم Autorità Garante della Concorrenza e del Mercato (AGCM)، إن "ميتا" قد تكون أساءت استخدام موقعها "المهيمن" في سوق خدمات الاتصالات عبر التطبيقات، من خلال دمج روبوت الدردشة الخاص بها داخل "واتساب"، بهدف الترويج لخدماتها المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
وأضافت الهيئة في بيان: "بدءًا من آذار/مارس 2025، قررت شركة ميتا، التي تحتل مركزًا مهيمنًا في سوق خدمات الاتصالات القائمة على التطبيقات، تثبيت خدمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها مسبقًا على تطبيق واتساب".
Related وزيرة دنماركية تهاجم "ميتا": تطلق الدعاية بدل حماية الأطفالشركة "ميتا" تنتهك سياساتها الإعلانية: كيف سمحت بجمع تبرعات لعتاد الجيش الإسرائيلي؟ حول خصوصية البيانات.. دعوى بـ8 مليارات دولار تطال زوكربيرغ وعددًا من المسؤولين في شركة "ميتا"وتابعت: "من خلال هذا الإجراء، قد تكون الشركة تفرض فعليًا على المستخدمين استعمال روبوت الدردشة وخدمات المساعدة الذكية".
وأشارت الهيئة الإيطالية إلى أن هذا الدمج بين "واتساب" والذكاء الاصطناعي من شأنه أن يوجه المستخدمين نحو منتجات "ميتا" في هذا المجال، ليس عبر منافسة عادلة، بل من خلال فرض حزمة واحدة من الخدمات، وهو ما يعد خرقًا لقوانين الاتحاد الأوروبي.
وأكدت أن مسؤوليها أجروا، يوم الثلاثاء 29 تموز/يوليو، تفتيشًا لمكاتب "ميتا" في إيطاليا ضمن إطار التحقيق.
مخاوف من استخدام بيانات المستخدمينولا تقتصر هذه المخاوف على إيطاليا فحسب، إذ تنظر هيئة حماية البيانات في أيرلندا أيضًا في استخدام "ميتا" لبيانات المستخدمين ضمن أدوات الذكاء الاصطناعي، في حين أبدت مؤسسات في بروكسل قلقًا مماثلًا بشأن التكنولوجيا نفسها.
وكانت "ميتا" قد أطلقت نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها في أوروبا في وقت سابق من هذا العام، بعد تأجيل دام فترة بسبب "عدم اليقين التنظيمي".
وفي آذار/مارس الماضي، فتحت المفوضية الأوروبية، وهي الهيئة التنفيذية للاتحاد الأوروبي، تحقيقًا خاصًا لتحديد ما إذا كانت أداة الذكاء الاصطناعي الخاصة بـ"ميتا" تخضع لأحكام قانون الخدمات الرقمية (DSA).
وتُعد شركة "ميتا" من كبرى الشركات المالكة لمنصات التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة، بما في ذلك فيسبوك، إنستغرام، واتساب وماسنجر.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة