دراسة: طريقة الكلام قد تكون علامة على مرض الزهايمر
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
لم يتوصل الباحثون بعد إلى الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بمرض الزهايمر، ولكن من المحتمل اكتشافه من خلال العلامات المبكرة ومنها طريقة الكلام.
وفي دراسة حديثة، قام علماء من جامعة بوسطن بتطوير خوارزمية جديدة للذكاء الاصطناعي تقوم بتحليل أنماط الكلام لدى المصابين بضعف الإدراك الخفيف ومرض الزهايمر.
استخدام الذكاء الاصطناعي لكشف مرض الزهايمر
وقد عمل الباحثون على تدريب نموذج باستخدام تسجيلات صوتية لأكثر من 1000 شخص للكشف بدقة عن ضعف الإدراك.
كما تم تدريب الخوارزمية الجديدة على تسجيلات صوتية منقولة لـ 166 شخصا يعانون من ضعف الإدراك الخفيف، تتراوح أعمارهم بين 63 و97 عاما.
ونظرا لأن الفريق كان يعرف بالفعل من أصيب بمرض الزهايمر، فيمكن استخدام نهج التعلم الآلي للعثور على علامات في كلامهم المنقول تربط بين الأشخاص الذين تدهورت وظائفهم الإدراكية والمصابين بمرض الزهايمر.
وبعد التدريب، يمكن تطبيق الخوارزمية في الاتجاه المعاكس وذلك لمحاولة التنبؤ بخطر الإصابة بمرض الزهايمر من خلال عينات الكلام.
يقول عالم الكمبيوتر يوانيس باسكاليديس من جامعة بوسطن: "يمكنك أن تفكر في النتيجة باعتبارها احتمالية أن يظل شخص ما مستقرا أو ينتقل إلى الخرف".
وأضاف: "أردنا التنبؤ بما سيحدث في السنوات الـ6 المقبلة ووجدنا أنه يمكننا إجراء هذا التنبؤ بشكل معقول بثقة ودقة جيدتين نسبيا. وهذا يظهر قوة الذكاء الاصطناعي".
ما فائدة الكشف المبكر عن مرض الزهايمر؟
ويقول باسكاليديس إنه "نظرا لعدم وجود علاج لمرض الزهايمر حاليا، فقد تتساءل عن فائدة اكتشافه مبكرا.. ولكن لدينا علاجات يمكن أن تساعد في إدارة مرض الزهايمر إلى حد ما، ويمكن البدء في هذه العلاجات في وقت مبكر".
وإضافة إلى ذلك، يمنحنا الاكتشاف المبكر فرصة أكبر لدراسة المرض وتطوره، ومن ثم تطوير علاج فعال تماما.
ويعتبر باسكاليديس، أنه يمكن لأولئك الذين يعرف أنهم معرضون للإصابة بمرض الزهايمر المشاركة في التجارب السريرية مبكرا.
اختبار غير مكلف
ويؤكد الباحثون أنه في حال تم تطوير هذا الاختبار فسيمكن إجراؤه بسرعة وفي المنزل وسيكون غير مكلف، ويمكن حتى إجراؤه من خلال تطبيق على الهاتف الذكي في المستقبل.
يقول باسكاليديس: "إذا كان بوسعك التنبؤ بما سيحدث، فستكون لديك فرصة أكبر ووقت أطول للتدخل بالأدوية، ومحاولة الحفاظ على استقرار الحالة على الأقل ومنع الانتقال إلى أشكال أكثر حدة من الخرف".
كما من المرجح أن يساهم هذا الاختبار مستقبلا في فهم أفضل لكيفية تأثير مرض الزهايمر على الأشخاص في المراحل المبكرة للغاية ولماذا يتطور أحيانا من الضعف الإدراكي البسيط، وأحيانا لا يتطور.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الزهايمر جامعة بوسطن الذكاء الاصطناعي مرض الزهايمر مرض الزهايمر الخرف دراسة الزهايمر جامعة بوسطن الذكاء الاصطناعي مرض الزهايمر صحة بمرض الزهایمر مرض الزهایمر
إقرأ أيضاً:
80% من العراقيين مصابون بمرض التلوث الضوضائي
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشف رئيس المركز الاستراتيجي لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، عن إصابة 80% من العراقيين بمرض التلوث الضوضائي.
وقال رئيس المركز، فاضل الغراوي، في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، إن "أجهزة التحسس لمنظمة الصحة العالمية، سجلت نسب قياسات بالتلوث الضوضائي في بغداد، تراوحت بين (37،5 إلى 76 ديسبل) وهي أعلى من المحدد الخاص بالمناطق السكنية والمحدد من قبل المنظمة بـ45- 55 ديسبل".
ورأى، أن "أسباب ارتفاع التلوث الضوضائي يعود إلى ارتفاع معدلات النمو السكاني في العراق وانتشار المعامل والورش الصناعية داخل المدن بدون محددات بيئية، والارتفاع الكبير في أعداد السيارات الذي وصل إلى أكثر من سبعة ملايين سيارة التي تستخدم المنبهات العالية أو أجهزة المضخم أو المحورة (ثقب الصالنصة) وانتشار المولدات الكهربائية التي لا تحتوي على كواتم للصوت، إضافة إلى أصوات الطائرات".
وأكد أن "تقارير منظمة الصحة العالمية تبين أن الحد الأقصى للضوضاء التي يتعرّض لها الشخص يوميا يجب أن لا يتجاوز (85 ديسيبل) لمدة أقصاها ثماني ساعات في اليوم الواحد، وما فوق ذلك قد يوثر بشكل سلبي على الصحة الجسدية والنفسية للإنسان".
وأشار إلى أن "التعرض المستمر لمستوى ضجيج يتجاوز (80 ديسيبل) خلال الممارسات اليومية الاعتيادية، له أبعاد صحية جسيمة، وأن التلوث الضوضائي لا يؤدي إلى فقدان السمع وطنين الأذن وفرط الحساسية تجاه الصوت فحسب، وإنما قد يتسبب في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو يؤدي إلى تفاقمها، والإصابة بداء السكري من النوع الثاني، فضلا عن اضطرابات النوم والضغط العصبي ومشاكل الصحة العقلية والإدراك، بما في ذلك ضعف الذاكرة ونقص الانتباه، بجانب تأخر التعلم في مرحلة الطفولة".
وطالب الغراوي، الحكومة والوزارات المعنية والمحافظات المحلية بـ"معالجة ارتفاع مؤشرات التلوث الضوضائي من خلال انشاء مدن صناعية حديثة خارج المدن وإلغاء المعامل والمصانع والورش الصناعية داخلها، والزام أصحاب المولدات بوضع كواتم، ووضع غرامة على المركبات التي تستخدم المنبه والمركبات التي تصدر أصواتاً عالية بواسطة (جهاز المضخم) أو المحورة (ثقب الصالنصة)، ووضع مصدات للعزل الصوتي والحراري في المدن كافة"
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام