مرسوم رئاسي روسي بشأن ألعاب الصداقة العالمية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
روسيا – أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعليماته بتأجيل دورة ألعاب الصداقة العالمية حتى اتخاذ قرار خاص بهذا الشأن، وذلك وفقا للمرسوم المنشور على الموقع الإلكتروني للشؤون القانونية.
وجاء في الوثيقة: “تأجيل إقامة المسابقات الدولية “ألعاب الصداقة العالمية” إلى حين صدور قرار خاص من الرئيس الروسي”.
وأوضحت الوثيقة أن المرسوم تم اعتماده “من أجل حماية حقوق الرياضيين والمنظمات الرياضية في حرية الوصول إلى الأنشطة الرياضية الدولية”.
في البداية، كان من المقرر إجراء ألعاب الصداقة العالمية في الفترة من 15 إلى 29 سبتمبر 2024، بالعاصمة موسكو ومدينة يكاترينبورغ، ولكن تم تأجيل البطولة.
وفي يوليو الماضي، أعلن رئيس الاتحاد الروسي لرفع الأثقال مكسيم أغابيتوف، تأجيل ألعاب الصداقة إلى العام المقبل. وفي أغسطس الماضي، قال المدير العام للجنة المنظمة للألعاب، دميتري بوتيلين، إنه قد يتم تأجيل البطولة إلى عام 2025 أو 2026.
ومن المقرر أن يتضمن الحدث 208 منافسة في 33 من أنواع المسابقات الرياضية مثل كرة السلة والجمباز الإيقاعي والشطرنج والبرمجة وغيرها، ويتنافس الرياضيون على 283 مجموعة من الجوائز.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ألعاب الصداقة العالمیة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تعتمد الاتفاق بشأن الجوائح
أقرت جمعية الصحة العالمية الثلاثاء في جنيف الاتفاق الدولي بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها، بعد 3 سنوات من المفاوضات الشاقة.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في بيان "هذا الاتفاق انتصار للصحة العامة والعلوم والعمل المتعدد الأطراف. وسيسمح لنا، على نحو جماعي، بحماية العالم بشكل أفضل من تهديدات مقبلة بجوائح".
وأقر في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية بأن "اليوم يوم كبير… يوم تاريخي".
ويهدف الاتفاق الى التأهب بشكل أفضل للجوائح المقبلة وتعزيز سبل مكافحتها، ويأتي في ضوء الفشل الجماعي في التعامل مع جائحة كوفيد-19 التي أودت بحياة الملايين وقوضت الاقتصاد العالمي.
وينص الاتفاق الذي أنجزت النسخة النهائية منه بالتوافق في 16 نيسان/أبريل على آلية تنسيق عالمية على نحو أبكر وأكثر فعالية في آن للوقاية والرصد والاستجابة لأي مخاطر قد تؤدي إلى جائحة.
ويهدف أيضا إلى ضمان الإنصاف في الحصول على المنتجات الصحية في حال حدوث جائحة. وقد شكت البلدان الأكثر فقرا منذ هذه المسألة خلال كوفيد-19، عندما احتكرت الدول الثرية اللقاحات وفحوص التشخيص.
ويعزز الاتفاق أيضا الترصد المتعدد القطاعات ونهج "صحة واحدة" على صعيد البشر والحيوانات والبيئة.
إعلانويقيم خصوصا آلية "لإتاحة مسببات المرض وتشارك المنافع"، من شأنها أن "تتيح تشاركا سريعا جدا ومنهجيا للمعلومات الخاصة ببروز مسببات للمرض قد تؤدي إلى تفشي جائحة"، بحسب ما أوضحت السفيرة الفرنسية للصحة آن-كلير أمبرو التي شاركت في إدارة المفاوضات الخاصة بالاتفاق بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها.
وما زال ينبغي التفاوض على التفاصيل الدقيقة للآلية، على أمل اختتام المفاوضات في هذا الخصوص بحلول الجمعية المقبلة في مايو/أيار 2026.
واعتمد القرار الخاص بالاتفاق في جلسة مساء الاثنين لإحدى لجنتي الجمعية بـ 124 صوتا مؤيدا. ولم تصوت أي دولة ضده، في حين امتنعت دول مثل إسرائيل وإيران وروسيا وإيطاليا وبولندا عن التصويت.
وكانت المفاوضات الآيلة إلى النسخة النهائية من النص شاقة وعلى وشك الانهيار أحيانا، لا سيما في ظل الاقتطاعات المالية الشديدة التي تواجهها المنظمة بعد قرار الولايات المتحدة الانسحاب منها وإحجامها عن دفع اشتراكات العامين 2024 و2025.