طفل رضيع يعيش على أنبوب تنفس في بريطانيا بسبب منزله.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
حالة مأساوية، تعيشها إحدى الأسر البريطانية بسبب منزلها، الذي تسبب بالأمراض الخطيرة لطفليها، وتركت الرضيع الذي لم يتجاوز العام الأول من العمر، على جهاز تنفس صناعي بشكل دائم، وما زال يقطن بالمستشفى منذ شهور قليلة، لذا نستعرض كيف تسبب المنزل في حالة الطفل الرضيع؟
العفن يجتاح منزل سيدة بريطانيةحالة من العفن في مختلف أنحاء المنزل، عانت منها السيدة إيما نيدهام، خلال الشهور الماضية، دون أن تعرف السبب الرئيسي وراء ذلك، وبسبب انتشار العفن في مناطق لم ترها السيدة والتي تسللت إلى ألعاب الأطفال، أصيب الطفل الأول صاحب العامين، بالتهاب حاد في الشعب الهوائية، ودخل على أثره إلى المستشفى عدة مرات، وفق ما نشرته صحيفة «The Sun» البريطانية.
وبعد إجراء العديد من الفحوصات الطبية، تبين أن السبب وراء إصابة الطفل هو «العفن»، وحينما أصبح الطفل الرضيع البالغ من العمر 6 أشهر، يشارك أخاه الألعاب ذاتها، أصبح يكافح من أجل حياته باستخدام أنبوب التنفس، «في مرحلة ما كنت أقوم بتنظيف الشقة مع والدي وعثرنا على صندوق به ألعاب لينكولن وكانت الألعاب مغطاة بقالب أخضر رقيق وهو ما تسبب في حالة الرعب لنا» وفق حديث الأم.
عن طريق استخدام الخل الأبيض، أرادت السيدة البريطانية، أن تتخلص من العفن الذي اجتاح منزلها ووصل إلى ألعاب الطفلين الصغيرين، ولكن لم يُجدِ نفعًا بل انتشر العفن إلى الحمام، ولكن هذه المرة كان باللون الأسود: «لقد أخبروني فقط أنني لست الشخص الوحيد الذي يتصل بشكوى وأنني سأضطر إلى الانتظار حتى يتم فعل أي شيء، ولكن الشركة المسؤولة عن التنظيف لم تحدد لي إطارًا زمنيًا للعمل على الرغم من أنني أخبرتهم عدة مرات أن أطفالي كانوا في العقار وكانوا مرضى وصغيري يصارع الحياة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العفن بريطاني طفل بريطاني
إقرأ أيضاً:
من شبح المصحة النفسية إلى بر الأمان.. القصة الكاملة لأزمة سيدة مع أشقائها بسبب الميراث
«من شبح المصحة النفسية إلى بر الأمان» تلك عنوان الواقعة التي حدثت داخل مصحة نفسية في الإسكندرية بطلتها سيدة، حيث نجت من محاولة حبسها قسرًا في مصحة نفسية بهدف الاستيلاء على ميراثها.
بدأت القصة حين تلقت الشرطة بلاغًا من السيدة، تفيد فيه أن أشقائها استدرجوا مجموعة من الأشخاص للعمل على اصطحابها إلى المصحة، مدعين أن حالتها النفسية تتطلب العلاج، الهدف الحقيقي كان السيطرة على أموالها وممتلكاتها، وسط شعور السيدة بالعجز والخوف.
بفضل تدخل الأجهزة الأمنية بسرعة، تمكنت الشرطة من ضبط كل من تورط في الواقعة، بما في ذلك السيارة المستخدمة في محاولة حجزها.
خلال التحقيقات، اعترف أشقاء السيدة بمحاولتهم استغلالها، بينما أقر العاملون بالمصحة أنهم تلقوا تعليمات من الشقيق لإجراء الحجز الزائف.
وبعد تدخل النيابة العامة، تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لحماية السيدة وتأمين حقوقها، لتخرج من المأزق.
الأجهزة الأمنية كشفت التفاصيل عقب تداول خبر بأحد المواقع الإخبارية تضمن استغاثة إحدى السيدات من قيام أشقائها بتحريض مجموعة من الأشخاص لاصطحابها كرهاً عنها وحجزها بأحد المصحات النفسية للاستيلاء على ميراثها بالبحيرة.
بالفحص تبين أنه بتاريخ 3/ أغسطس الماضى تبلغ لمركز شرطة الدلنجات بمديرية أمن البحيرة من (ربة منزل – مقيمة بدائرة المركز) بتضررها من قيام (شخصين وسيدتين) يعملون بأحد مراكز العلاج النفسى الكائنة بمحافظة الإسكندرية بالتعدى عليها واصطحابها كرهاً عنها لحجزها بالمركز محل عملهم بتحريض من أشقائها (أحد الأشخاص وسيدتين – مقيمين بذات الدائرة) بقصد الاستيلاء على ميراثها .
أمكن ضبطهم في حينه والسيارة المستخدمة فى إرتكاب الواقعة ، وبمواجهتهم أقروا بقيام شقيق المذكورة بالاتصال بمسئولي مركز العلاج المشار إليه وطلب منهم حجز شقيقته بالمركز لمعاناتها من أمراض نفسية .
تم ضبط أشقاء الشاكية فى حينه ، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.. وتولت النيابة العامة التحقيق.