وزيرة التنمية المحلية تشارك في حفل سفارة الإمارات بمناسبة عيد الاتحاد
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
شاركت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية في حفل الاستقبال الذي أقامته سفارة الإمارات لدى مصر، بمناسبة عيد الاتحاد الـ53، مساء اليوم الإثنين بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وجاء ذلك بحضور الوزير خليفة شاهين المرر، وزير الدولة الإماراتي، والدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والسفيرة مريم الكعبي سفيرة الإمارات بالقاهرة، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وعدد من الوزراء والمحافظين والسفراء والإعلاميين وكبار الشخصيات.
وهنأت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، الشعب الإماراتي الشقيق وسفيرة الإمارات بالقاهرة وحكام وشيوخ دولة الإمارات؛ بمناسبة اليوم الوطني الـ53، تلك المناسبة التي تُخلِّد ذكرى تأسيس اتحاد الإمارات بروحٍ الوحدة والتضامن.
وأشادت وزيرة التنمية المحلية بما حقَّقته دولة الإمارات من إنجازات حضارية وتنموية رائدة لشعبها، متمنية بكل الخير والازدهار للشعب الإماراتي الشقيق .
ومن جانبها، قالت سفيرة الإمارات في حفل الاستقبال، “يسعدني أن أرحب بكم اليوم للاحتفال بالذكرى الثالثة والخمسين لتأسيس وقيام دولة الإمارات العربية المتحدة.. وإنه لشرف عظيم أن أشارككم هذه المناسبة الوطنية التي تجسّد روح الاتحاد وتطلعات قيادتنا الرشيدة وشعبنا نحو مستقبل أكثر إشراقا”.
وتابعت "الكعبي"، "في مثل هذا اليوم .. في الثاني من ديسمبر لعام 1971، تم الإعلان رسمياً عن قيام دولة الإمارات، ورُفع علم الاتحاد عالياً، وانتخب سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - أول رئيس للدولة .. وسمو الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم "طيب الله ثراه" نائباً للرئيس .. وفي التاسع من ديسمبر من نفس العام تم تشكيل أول مجلس للوزراء، وانضمت دولة الإمارات في نفس العام إلى منظمة الأمم المتحدة.
وأكدت أن الإمارات ومصر تربطهما علاقات ذات طبيعة خاصة على مدار أكثر من ثلاثة وخمسين عامًا لاعتمادها على دعائم قوية أهمها الوعي والفهم المشترك وضعه لبنتها الأولى الوالد المؤسس سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه – على أساس قوي تعمد على صدق الحب و العمل المشترك.
وقالت سفيرة دولة الإمارات “ولعلنا أمام تاريخ يحكي كيف كانت مصر من أوائل الدول الداعمة لقيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1971.. وإن كنا نؤمن بأن العلاقات بين البلدين تعود لأبعد من ذلك بكثير .. فكان لكل طرف منهما مواقف يخلدها التاريخ في نصرة قضايا الطرف الآخر”.
واختتمت “اليوم نشهد توطيدا لأواصر العلاقات بين البلدين الشقيقين في عهد قيادتنا الرشيدة بقيادة الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات العربية، الذي يسير على نهج الأب المؤسس، وفي ظل العلاقة الأخوية التي تربطه بالرئيس عبد الفتاح السيسي.. وهو ما أثبتته السنوات الماضية من تنامٍ مطرد في العلاقات السياسية والاقتصادية، والتفاهم المشترك في جميع الملفات والتحديات التي تواجه المنطقة العربية، وتنسيق مستمر في المواقف الدولية”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية المحلية منال عوض الإمارات المزيد المزيد وزیرة التنمیة المحلیة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في الاجتماع الثالث لـ«شيربا مجموعة بريكس»
ريو دي جانيرو - وام
شارك سعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية وشيربا دولة الإمارات لدى مجموعة بريكس، في الاجتماع الثالث لشيربا ونواب شيربا مجموعة بريكس، والذي عقد خلال الفترة من 30 يونيو إلى 4 يوليو 2025، في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار التحضير لقمة بريكس السابعة عشرة المرتقبة والتي ستعقد يومي 6 و7 يوليو 2025، في مدينة ريو دي جانيرو.
وخلال الاجتماع ناقش الأعضاء صياغة بيان القادة وتعزيز المناقشات بشأن النتائج الرئيسية تحت رئاسة البرازيل.
وفي هذا الإطار أعرب الهاجري عن تقديره لرئاسة البرازيل على قيادتها المتميزة، وأكد الدور البنّاء الذي تقوم به دولة الإمارات في المساهمة بصياغة نتائج تعكس أولويات جميع الدول الأعضاء في مجموعة بريكس.
كما جدد التزام الدولة بالتعاون الاقتصادي، والتعددية الشاملة، ضمن الركائز الأساسية للتعاون داخل المجموعة.
وفي هذا الصدد رحبت دولة الإمارات باعتماد ثلاث وثائق بشأن الحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي، وتمويل العمل المناخي، والشراكة للقضاء على الأمراض المرتبطة بالعوامل الاجتماعية.
يُذكر أن دولة الإمارات انضمت إلى مجموعة بريكس كعضو كامل العضوية في يناير 2024، بما ينسجم مع رؤيتها الواسعة في تعزيز التعاون الدولي، ودفع عجلة التنمية المستدامة، والمشاركة الفاعلة مع الاقتصادات الناشئة.
وتعد مجموعة بريكس منصة مهمة لدولة الإمارات للحوار وتنسيق السياسات عبر مختلف الأقاليم، ومن خلال عضويتها تواصل الدولة الدعوة إلى حلول متوازنة وشاملة للتحديات العالمية، وتعزيز مكانتها كاقتصاد منفتح وديناميكي في قلب الجنوب العالمي.