بزشكيان يؤكد لبوتين على الدعم الايراني والروسي لسوريا
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
اعتبر مسعود بزشكيان، الرئيس الإيراني، خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الاثنين، هجمات المعارضة السورية تهديدا خطيرا لاستقرار وأمن سوريا والمنطقة.
وبحسب روسيا اليوم، قال بزشكيان، "فيما أسهم تفعيل وقف إطلاق النار داخل لبنان في فتح نافذة أمل للسلام بالمنطقة، إلا أن تحركات الجماعات الإرهابية في شمال سوريا، بدعم ومساندة الكيان الصهيوني، وضعت المنطقة في حالة تأهب من جديد".
وأضاف، أن "عودة الإرهابيين إلى سوريا إضافة إلى تهديد أمن واستقرار هذا البلد، ستعرض أمن المنطقة لخطر جسيم"، مؤكدا "أننا نعتقد بأن الأحداث الأخيرة هي جزء من المخطط الخطير لأمريكا والكيان الصهيوني من أجل تعطيل الجغرافيا السياسية في المنطقة لصالح الصهاينة، والذي بالطبع لن ينجح وسيفشل بالوحدة والتعاون بين الدول الإقليمية".
وأشاد الرئيس الإیراني بدور روسيا القيم في الحفاظ على السلام والاستقرار الاقليميين، وكذلك دعم وحدة الأراضي السورية، ووجه خطابه للرئيس الروسي بالقول إنني "على علم بجهود فخامتكم وخطواتكم المكثفة خلال الفترة الاخيرة لاحتواء الوضع الراهن بالمنطقة والمساعدة على حل الأزمة بسوريا، وفي هذا السياق أؤكد استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لأي تعاون مع روسيا".
قال الرئيس الروسي، إن بلاده تتفق تماما مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن الأحداث الأخيرة في شمال سوريا، وتعتبر استمرار هذا الوضع بمثابة تقويض لسيادة ووحدة أراضي هذا البلد.
وأضاف بوتين خلال محادثاته الهاتفية مع بزشكيان، "نعتقد بأن أصحاب القرار الذين يقفون وراء التطورات الجارية في شمال سوريا، ليسوا الإرهابيين وانما مناصريهم والمتضامنين معهم، وفي مثل هذا الوضع تؤكد روسيا عزمها للتفاعل والتعاون مع إيران في مساعدة الحكومة الرسمية والقانونية بسوريا، والتصدي للجماعات الإرهابية هناك".
وأضاف الرئيس الروسي أن "موسكو ستوظف كافة القدرات والقنوات الدبلوماسية المتاحة لاحتواء الوضع ومنع انتشار الإرهاب في المنطقة.. وفي هذا السياق، بالإضافة إلى التشاور مع مجلس الأمن الدولي، اقترحنا عقد اجتماع طارئ بصيغة أستانا خلال الأسبوع الجاري لمراجعة التطورات في سوريا".
وعلى صعيد أخر، تحدث بوتين بشأن العلاقات الثنائية بين روسيا وإيران، قائلا: "في الوقت الحالي، أجندتنا هي النهوض بالعلاقات بين البلدين إلى مستويات أعلى من خطة التعاون الشامل، والتي نخطط لعقد مراسم التوقيع عليها".
وأضاف الرئيس الروسي "إعلان عضوية إيران في الاتحاد الأوراسي كعضو مراقب، خلال الاجتماع المقبل لهذا التكتل، سيشكل خطوة أخرى نحو تطوير التعاون فيما بيننا".
وأعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال مقابلة صحفية مساء امس الاثنين، أنه سيلتقي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في المستقبل القريب، ونقلت قناة "تلجرام" الرسمية للحكومة الإيرانية عن الرئيس قوله: "في المستقبل القريب، سأعقد اجتماعا مع الرئيس الروسي".
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في وقت سابق يوم الاثنين، إن زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى روسيا ليست مدرجة في جدول الأعمال بعد، ومن غير المرجح أن تتم قبل نهاية العام ولكن إذا لزم الأمر، يمكن أن تتم بسرعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسعود بزشكيان الرئيس الإيراني الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوتين سوريا الرئیس الروسی
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يؤكد وعي الشعب وصلابته أمام رجال الأعمال الأمريكيين.. وموسى: مصر وجهة استثمارية كبرى
أكد الإعلامي أحمد موسى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه رسائل قوية خلال لقائه مع وفد رجال الأعمال الأمريكيين، أبرز خلالها وعي الشعب المصري وقدرته على تحمل تبعات الإصلاح الاقتصادي.
وأضاف موسى، خلال برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن الرئيس السيسي شدد على أن الشركات الكبرى تتسابق للاستثمار في مصر، مشيرًا إلى أن المنطقة الاقتصادية أصبحت نموذجًا لجذب الاستثمارات، حيث تم منح 400 موافقة لمشروعات جديدة خلال الأشهر العشرة الماضية، ووفرت هذه المشاريع 50 ألف فرصة عمل.
وأوضح موسى أن مصر تشهد استقرارًا سياسيًا منذ عام 2014، وأن المواطن أصبح أكثر وعيًا بالتحديات والظروف المحيطة، ويُدرك من يعمل لصالح الدولة ومن يسعى لهدمها.
وتطرق موسى إلى الشائعات التي تستهدف مصر، مشيرًا إلى أنها دائمًا ما تنتشر عقب أي إنجاز أو مشروع قومي، مستشهدًا بما أُثير مؤخرًا بشأن "عصير المانجو". وانتقد قيام بعض الأشخاص بترويج معلومات مغلوطة دون تحقق.
كما حذر من محاولات زعزعة الاستقرار من خلال السوشيال ميديا، مؤكدًا أن مصر ستظل مستهدفة من أطراف معادية، لكن وعي الشعب هو السد المنيع ضد تلك المحاولات.
واختتم بتأكيده أن يوم 3 يوليو 2025 سيشهد حدثًا عالميًا بافتتاح المتحف المصري الكبير، بحضور عدد من ملوك ورؤساء وزعماء دول كبرى، في رسالة واضحة بأن مصر تمضي في طريقها نحو مستقبل واعد.