إبراهيم عيسى: 4 ملايين سوري يعيشون في مصر والأحداث هناك تؤثر علينا
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى على ضرورة اعتراف الجميع بالحقيقة، وهي أن الأخطاء تبدأ من داخلنا، حيث أن الأزمات تنبع من أنفسنا.
وأشار إلى أن الوضع في سوريا يقدم العديد من الدروس، خاصة في ظل وجود حوالي 4 ملايين لاجئ سوري في مصر، ما يستدعي اهتمامنا بالأحداث هناك، نظرًا لتأثيرها المباشر على مصر.
كما تحدث عن خطر الجماعات التكفيرية في سوريا، التي ترتبط بمشاريع وأهداف مشتركة، مثل التنظيمات التكفيرية والإسلام السياسي، بما في ذلك جماعة الإخوان المسلمين، مما يشكل تهديدًا لمصر.
وخلال تقديمه برنامج "حديث القاهرة" على شاشة "القاهرة والناس"، شدد عيسى على أن وجود هذه التنظيمات التكفيرية في الوطن العربي يشكل خطرًا على مصر، وأكد على أهمية متابعة ما يحدث في سوريا من منظور وطني وعربي.
وأوضح أن محاربة التنظيمات الإسلامية، بما في ذلك الإخوان وداعش والقاعدة، هي ضرورة ملحة، حيث أن هذه الجماعات تتشارك في الفكر والتحالفات والعلاقات الدولية، مضيفا أن الإخوان يعتبرون ما يحدث في سوريا انتصارًا لهم.
وأضاف: "الخطر الحقيقي الأول هو ما ترتكبه جميع الحكومات العربية والدول العربية والحكام العرب دون استثناء، فهم يعتقدون أن محاربة التنظيمات مثل هذه هي مسألة كافية، وأنها نضال عظيم ومواجهة قوية.
ورغم أن هذا الأمر صحيح، إلا أنه لا يمكن الاعتماد عليه وحده للقضاء على هذه التنظيمات، بل يجب أن يتم التخلص من التنظيمات الإرهابية التكفيرية من جميع الجوانب: "الأمنية والعسكرية والسياسية والتنظيمية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلامي إبراهيم عيسى الأخطاء مصر سوري لاجئ سوري مشاريع فی سوریا
إقرأ أيضاً:
طنجة تحتضن المنتدى الجهوي للاقتصاد الأخضر 2025
شارك مشروع الخدمات المحلية للطاقة والمناخ (SLEC)، وهو مبادرة تشاركية أطلقتها جهة طنجة–تطوان–الحسيمة بشراكة استراتيجية مع جهة بروفانس–ألب–كوت دازور الفرنسية، وبدعم مالي مشترك من الاتحاد الأوربي، بشكل نشط في فعاليات المنتدى الجهوي للاقتصاد الأخضر 2025، الذي تحتضنه مدينة طنجة يومي 24 و25 يوليوز 2025.
ويعتبر هذا الحدث الهام، الذي احتضنته مدينة طنجة يومي 24 و25 يوليوز 2025، منصة رئيسية لإبراز الأهمية الاستراتيجية لمشروع « SLEC » في تسريع وتيرة الانتقال الطاقي والمناخي على المستوى المحلي.
في ظل السياق العالمي، الذي يتميز بتزايد تحديات المناخ بشكل غير مسبوق، باتت الجماعات الترابية، فاعلا محوريا في قيادة التغيير. ويؤكد المغرب، من خلال التزام جماعاته الترابية المتزايد، عزمه الراسخ على بناء نموذج تنموي حضري متكامل ومستدام، يقوم على تخطيط بيئي مسؤول، ونجاعة اقتصادية، وعدالة اجتماعية. ومن هذا المنطلق، تم تطوير مشروع « SLEC » كآلية محلية لتقديم الدعم التقني والاستراتيجي والعملي للجهات الفاعلة على المستوى الترابي.
ويضطلع مشروع « SLEC » بدور جوهري في تعزيز الحكامة المحلية التشاركية، ومواكبة التشخيصات الترابية، ودعم التخطيط الطاقي والمناخي، وتحفيز انخراط جميع الأطراف المعنية: الجماعات، الفاعلون الاقتصاديون، المجتمع المدني والمواطنون. وتتمثل مهمته الأساسية في خلق بيئة محفزة لتطوير وتنفيذ حلول مبتكرة ومستدامة، تساهم في بناء مستقبل أكثر مرونة.
لقد استفاد مشروع « SLEC » من تمويل مشترك مهم من طرف الاتحاد الأوربي، في إطار برنامج EuropeAid« السلطات المحلية–شراكة من أجل مدن مستدامة 2020″، ما يعكس الاعتراف الدولي بأهمية هذا التعاون العابر للحدود في تطوير سياسات فعالة للتنمية المستدامة خارج الحدود الأوربية.
كلمات دلالية الاتحاد الأوروبي الجماعات الترابية الخدمات المحلية للطاقة والمناخ الدعم التقني والاستراتيجي المنتدى الجهوي للاقتصاد الأخضر 2025 جهة طنجة تطوان الحسيمة