اليوم.. الأهلي يواجه ظفار في بطولة أندية الخليج
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
الثورة/ الدوحة
يسعى فريق أهلي صنعاء، لتكرار إنجاز الفوز على ظفار العماني والمنافسة على خطف إحدى بطاقات التأهل لمربع ذهب دوري أبطال الخليج للأندية لكرة القدم، عندما يلتقان مساء اليوم الثلاثاء في استاد الدحيل بالعاصمة القطرية الدوحة ضمن الجولة الرابعة لحساب المجموعة الأولى.
وكانت بعثة النادي الأهلي قد حطت الرحال في العاصمة القطرية عصر الأحد الماضي، قادمة من مدينة صلالة العمانية، عقب فوز الأحمر الصنعاني على ظفار بثنائية وحيد الخياط، ليحصد الأهلاوية أول ثلاث نقاط في المجموعة التي تضم المتصدر النصر الإماراتي ودهوك العراقي الوصيف ومتذيل الترتيب ظفار العماني.
ويتطلع رجال الأهلي لتحقيق نتيجة إيجابية تمكنهم من البقاء على قيد المنافسة والظهور الذي يعكس تاريخ ومكانة البيت الأحمر خاصة بعد العرض المميز في لقاء الذهاب، في حين سيبحث ظفار العماني، عن نفسه وايجاد حلول بغية رد اعتبار الهزيمة القاسية ذهابا والهروب من قاع الترتيب.
وأجرى الإمبراطور أمس حصة تدريبية على الملعب الفرعي لاستاد الثمامة بقيادة مدربه المغربي إدريس المرابط، ركزت على الجري الخفيف والتسديد على المرمى والإطالة وتطبيق الجمل التكتيكية والوقوف على جاهزية اللاعبين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
رسالة وداع من علي معلول بعد رحيله رسميًا عن الأهلي
أعلن التونسي علي معلول الظهير الأيسر للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي نهاية مشواره مع القلعة الحمراء ورحيله بنهاية الموسم الحالي.
وقال معلول في بيان عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك":"منذ أن وضعت قدمي في الأهلي صيف 2016، أدركت أنني لم أوقع عقدا مع ناد، بل دخلت في عهد مع أمة كاملة، اسمها الأهلي".
وأضاف:"تسع سنوات مرت، كأنها طرفة عين، من الصعب وضعها في كلمات، لكنها كانت مليئة بكل ما يجعل الحياة حياة، الفرح، الدموع، الصعود، السجود بعد الأهداف، والانتماء الذي لا يشترى، لم أكن يوما لاعبا محترفا فقط، كنت عاشقا يرتدي القميص الأحمر كما يرتدى القلب، عشت كل دقيقة في التتش بروح طفل، نشأ في مدرجات الدرجة الثالثة، وتعلم معنى "أهلاوي" قبل أن يتعلم المشي، واليوم، وأنا أكتب كلماتي الأخيرة بقميص الأهلي، لا أودع ناديا فقط، بل أودع جزءا من روحي".
وأكد:"يا جمهور الأهلي، أنتم المعنى كله، كنتم العون في كل تواجد، والصبر في كل لحظة غياب، والسند في كل مباراة كتب فيها المجد، لم أكن وحدي حين سجلت أهدافي، أو مررت كراتي الحاسمة، بل كنتم معي في كل مرة ارتفعت فيها راية الأهلي، تشاركونني المجد، وتغفرون لي التعثر، وتمنحونني حبا لا يرد".
وأوضح:"سجلت 53 هدفا، وصنعت 85 لزملائي، ورفعت 22 بطولة، ولم يكن منها ما يضاهي بطولة محبتكم، كنت شاهدا وصانعا في واحدة من أعظم فترات الأهلي، وبقي اسم "علي معلول" ضمن سطور المجد، لا لشيء سوى لأنني كنت منكم ولكم وبينكم".
وتابع:"اليوم، أكتب لكم خبر رحيلي والدمع يزاحم الحبر، لكني أمضي وأنا مطمئن، لأن قلبي سيبقى في مدرجاتكم، وصوتكم سيظل في أذني، لا أبالغ حين أقول إنني وجدت في الأهلي بيتا أكبر من كل البيوت، ووطنا ثانيا صدق الانتماء له كأنه الأول".
وأضاف:"إلى أهلي وزوجتي وأبنائي، إلى زملائي وأصدقائي، إلى الإدارة والعاملين في النادي، إلى كل من عملت معهم.. .شكرا لأنكم كنتم عائلتي، أما الجمهور، فأقول لهم، آن الأوان أن يغادر جسدي، لكنى أترك قلبي وظلي في التتش، وأمنح دعائي لكل من يرتدي القميص من بعدي، أن يحمله كما حلمنا دائماً.. نحو القمة".