ردع العدوان تتقدم في ريف حماة الشمالي والنظام يستعد لهجوم مضاد (شاهد)
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام أن فصائل المعارضة السورية سيطرت على بلدة طيبة الإمام ومدينة حلفايا في ريف محافظة حماة الشمالي.
وتتواصل المعارك بين فصائل المعارضة السورية بمحور الجبين وتل ملح والجلمة في ريف حماة الشمالي الغربي، في محاولة من قوات النظام استعادة البلدات التي سيطرت عليها قوات المعارضة ظهر أمس الاثنين، مع تحليق مكثف للطائرات الحربية السورية والروسية.
#ردع_العداون تسيطر على مدن حلفايا وطيبة الإمام ومعردس https://t.co/l8TXNSRMVN pic.twitter.com/tGeQpTso74 — Abdullah Almousa (@Abu_Orwa91) December 3, 2024
واستطاعت المجموعات المعارضة الاقتراب إلى مسافة 12 كيلومتراً من مدينة حماة، حيث تواصل اشتباكاتها المتقطعة مع قوات النظام، مستخدمة الطائرات المسيرة الانتحارية لاستهداف قادة قوات النظام.
وأعلنت إدارة العمليات العسكرية لعملية "ردع العدوان" التابعة لفصائل المعارضة مساء الاثنين سيطرتها على مدينة صوران شمال مدينة حماة، وقالت إنها أسرت 5 عناصر من قوات النظام أثناء تمشيط المدينة.
وقال المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية المقدم حسن عبد الغني إن قوات المعارضة تبسط سيطرتها على ما وصفها بمناطق استراتجية كبيرة وتقدمها مستمر. ودعت الفصائل أهالي حماة إلى الابتعاد عن المواقع العسكرية التابعة للنظام.
في المقابل، أرسل النظام تعزيزات عسكرية كبيرة، شملت مركبات مدرعة وجنوداً، إلى مناطق الاشتباكات.
وتحشد المجموعات المناهضة للنظام السوري قواتها في ناحية مورك الواقعة على الطريق السريع "M5"، مع وصول تعزيزات لها من مناطق أخرى.
وأفادت مصادر محلية للأناضول، أن روسيا بدأت في إرسال معدات عسكرية وذخائر من منطقة الطبقة شرق نهر الفرات إلى محافظة حمص الخاضعة لسيطرة النظام.
ويشار إلى أن فصائل المعارضة تمكنت من السيطرة على أجزاء كبيرة من مدينة حلب، بما في ذلك مواقع استراتيجية مثل مطار حلب الدولي وقلعة حلب وجامعة حلب ومبنى المحافظة ومبنى قسم الشرطة ووحدات المخابرات والأمن.
كما أعلنت عملية فجر الحرية التابعة للمعارضة خروج الدفعة الأخيرة من الوحدات الكردية من المناطق المحاصرة في مدينة حلب وريفها الشمالي ضمن اتفاق لخروجها إلى شرق نهر الفرات.
في المقابل، نفت قوات النظام السوري تقدم فصائل المعارضة، وقالت إنها بدأت عمليات للالتفاف عليها شمالي البلاد. مؤكدة أن "ما يشاع عن سيطرة التنظيمات المسلحة على مناطق وبلدات هو مجرد دعاية كاذبة".
وذكرت أن ضرباتها بالتعاون مع القوات الروسية في الساعات الماضية أدت إلى مقتل أكثر من 400 مسلح الذين قالت إن بينهم أجانب، مؤكدة أنها تستعد لشن هجوم لاستعادة المناطق التي فقدتها وفقا للبيان الذي نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا).
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المعارضة حماة النظام روسيا سوريا روسيا المعارضة حماة النظام المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فصائل المعارضة قوات النظام
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تعدم شابا في قلقيلية.. أصابته وتركته ينزف (شاهد)
أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، الشاب جاسم إبراهيم السدة (20 عاما)، خلال اقتحامها قرية جيت شرق محافظة قلقيلية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" عن مصادر عائلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية فجرا، وداهمت عددا من المنازل، من بينها منزل عائلة الشهيد السدة.
وأضافت أن جنود الاحتلال خلعوا منزل الشهيد السدة، وأطلقوا النار عليه داخل منزله وأصابوه بعدة رصاصات، وتركوه ينزف على الأرض.
وأشارت المصادر العائلية، إلى أن قوات الاحتلال احتجزت جثمان الشهيد السدة، قبل أن تقوم بتسليمه في وقت لاحق لطواقم الهلال الأحمر الفلسطيني على مدخل القرية، والتي نقلته إلى مستشفى درويش نزال الحكومي في مدينة قلقيلية.
ولفتت المصادر ذاتها إلى أن الشهيد السدة هو الابن الأصغر لوالديه، وكان يعمل بائعًا على بَسطة صغيرة في القرية.
يأتي ذلك ضمن تصاعد اعتداءات الاحتلال والمستوطنين بشكل غير مسبوق، في مناطق متفرقة بالضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة.
وتصاعدت اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال في الضفة، عبر سلسلة اقتحامات واعتداءات طالت عدة مدن وبلدات، وأسفرت عن إصابات واعتقالات وأضرار جسيمة في الممتلكات العامة والخاصة.
ويواصل المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين في الضفة الغربية، بما يشمل إرهاب أطفال وحرق حقول مزروعة بالقمح، وقطع المياه عن إحدى المناطق.
ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية)، نفذ المستوطنون 341 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة، خلال نيسان/ أبريل الماضي.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، يصعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 969 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
#شاهد | وداع الشهيد جاسم السدة داخل مستشفى درويش نزال بمدينة قلقيلية. pic.twitter.com/G9Il5yvhli
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) May 28, 2025قـ،،تلوه أثناء نومه |
ارتقاء الشاب جاسم إبراهيم السدة برصـ،ـاص الاحـتـ.ـلال في قرية جيت شرق مدينة قلقيلية. pic.twitter.com/EsXgjyOy83