اللجنة المصرية الطاجيكية تناقش سبل تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
انطلقت فعاليات الدورة الثالثة للجنة المُشتركة المصرية الطاجيكية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني على مستوى الخبراء، بالعاصمة الطاجيكية "دوشنبه"، وذلك في إطار الجهود التي تقوم بها الوزارة لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع شركاء التنمية والدول الصديقة والشقيقة، وتعزيز جهود التنمية في مختلف المجالات.
يأتي ذلك تمهيدًا لانعقاد اللجنة الوزارية برئاسة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عن الجانب المصري، ووزارة التنمية الاقتصادية والتجارة عن الجانب الطاجيكي.
وتُناقش اجتماعات الخبراء المجالات ذات الاهتمام المشترك، في إطار حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية مع طاجيكستان في كافة المجالات وخاصة علاقات التعاون الاقتصادي والعلمي والفني، حيث تهدف هذه الدورة إلى دفع وتنمية العلاقات الاقتصادية الثنائية فى شتى مجالاتها، وإزالة كافة العوائق التى تحول دون تنميتها، وزيادة الاستثمارات البينية.
وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن اللجنة المُشتركة بين البلدين تستهدف توطيد العلاقات الاقتصادية والارتقاء بها إلى مستوى طموحات البلدين، فضلًا عن دفع العلاقات على المستوى الثقافي والعلمي، موضحة أن مصر تحرص من خلال اللجان المُشتركة بين الدول الشقيقة والصديقة على وضع أطر واضحة للتعاون الثنائي وتحقيق المصالح المُشتركة على مختلف المستويات.
وشارك من الجانب المصري مُمثلي وزارات الزراعة، والكهرباء والطاقة المتجددة، والهيئة العامة للاستثمار والشباب والرياضة والتموين والتجارة الداخلية وهيئة الدواء المصرية والتعليم العالي، إلى جانب نظرائهم من دولة طاجيكستان ، من ممثلي وزارات الخارجية، والصناعة والتكنولوجيا الجديدة، وقطاعات الجمارك، والسياحة، والاستثمار، والشباب والرياضة.
ومن المقرر تُعقد اللجنة الوزارية برئاسة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وزوقي زاده زوقي أمين وزير التنمية الاقتصادية والتجارة عن الجانب الطاجيكي، غدًا الأربعاء، كما ستجري وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عددًا من الاجتماعات الثنائية مع كبار المسئولين بدولة طاجيكستان، لبحث جهود تعزيز العلاقات المشتركة، ومناقشة أولويات التنمية بالنسبة للبلدين.
وفي ضوء تنمية العلاقات بين القطاع الخاص من مصر وطاجيكستان، يتضمن جدول أعمال اللجنة في دورتها الثالثة، عقد منتدى الأعمال المصري الطاجيكي بحضور عدد من رجال الأعمال المصريين والطاجيك، لبحث كافة السبل الممكنة لزيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين من خلال الدور الرئيسي للقطاع الخاص، ومناقشة المجالات ذات الاهتمام المشترك، وعرض الفرص الاستثمارية في البلدين، لاسيما على مستوى الصناعة، والتشييد والبناء والصناعات الزراعية، وصناعة الأغذية، الصناعات الدوائية، والسياحة وغيرها.
وتواصل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، جهودها في إطار برنامج الحكومة المصرية لتنمية وتعزيز العلاقات الاقتصادية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، حيث تشرف الوزارة على 54 لجنة مشتركة بين مصر والدول الأخرى، منها 30 لجنة أوروبية، وتعد هذه اللجان آليات حيوية لتعزيز العلاقات الاقتصادية لمصر على المستوى الثنائي ومتعدد الأطراف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر وزارة التخطيط العلاقات الثنائية لطاقة المتجددة وزارة التنمية الاقتصادية لتعاون الاقتصادي المزيد المزيد التخطیط والتنمیة الاقتصادیة والتعاون الدولی العلاقات الاقتصادیة الم شترکة
إقرأ أيضاً:
المدير العام للطاقة الذرية: الحكومة السورية ملتزمة بالانفتاح على العالم والتعاون الدولي
دمشق-سانا
أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو غروسي: أن الحكومة السورية الجديدة ملتزمة بالانفتاح على العالم والتعاون الدولي”، مشيراً إلى أن سوريا وافقت على منح مفتشي الوكالة الدولية إمكانية الوصول إلى المواقع النووية السابقة المشتبه بها على الفور.
وقال غروسي في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس الأمريكية من العاصمة دمشق بعيد اجتماعه مع السيد الرئيس أحمد الشرع: “سوريا ستمنح المفتشين إمكانية الوصول الفوري إلى المواقع النووية السابقة المشتبه بها”، مشيراً إلى أن هدف الوكالة هو “توضيح بعض الأنشطة التي جرت في الماضي، والتي يعتقد أنها ربما كانت مرتبطة بالأسلحة النووية”، معرباً عن أمله في الانتهاء من عملية التفتيش خلال أشهر.
وأشار غروسي إلى أن “الرئيس الشرع أبدى اهتمامه بالحصول على الطاقة النووية لسوريا في المستقبل”، وقال: إن “الرئيس الشرع أظهر “ميلاً إيجابياً للغاية إلى التحدث معنا والسماح لنا بتنفيذ الأنشطة التي نحتاج إليها”.
وأوضح غروسي أن المفتشين الدوليين يعتزمون العودة إلى مفاعل دير الزور، إضافة إلى ثلاثة مواقع أخرى ذات صلة، قائلا: “إنه على الرغم من عدم وجود مؤشرات على وجود انبعاثات إشعاعية من المواقع، فإن الوكالة تشعر بالقلق من أن اليورانيوم المخصب قد يكون موجوداً في مكان ما ويمكن إعادة استخدامه أو تهريبه أو الاتجار به”.
وإضافة إلى استئناف عمليات التفتيش، قال غروسي: إن “الوكالة الدولية للطاقة الذرية مستعدة لنقل المعدات الخاصة بالطب النووي والمساعدة في إعادة بناء البنية التحتية للعلاج الإشعاعي والطب النووي وعلاج الأورام”.
كما صرح غروسي بأن سوريا ستدرس على الأرجح إنشاء مفاعلات نووية صغيرة، وهي أقل تكلفة وأسهل في التركيب من المفاعلات التقليدية الكبيرة.
تابعوا أخبار سانا على