«التضامن» تعلن عن مشروع «أيادي من العطاء» بالتعاون مع جمعية «نداء»
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي توقيع أميرة الرفاعي المدير التنفيذي لصندوق الاستثمار الخيري لدعم ذوي الإعاقة «عطاء»، وماجدة أحمد فهمي رئيس مجلس إدارة جمعية نداء عقدًا لدعم مشروع «أيادي من العطاء»، ضمن اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأوضحت وزارة التضامن في بيان لها، أنَّ المشروع يهدف إلى استحداث خدمات تستهدف الأطفال متعددي الإعاقة والإعاقة السمعية البصرية وإتاحتها داخل 20 حضانة في 10 محافظات ومدها بالأثاث والأدوات الداعمة وتدريب الاخصائيين العاملين في مراكز التأهيل والحضانات، هذا بالإضافة إلى رفع الوعي المجتمعي بإمكانيات وحقوق الأطفال ذوي الإعاقات المتعددة والإعاقة السمعية البصرية في مرحلة التدخل المبكر.
وأوضح صندوق «عطاء» أنَّه يوجد افتقار في وجود جهات مؤهلة لدعم الأطفال متعددي الإعاقات والإعاقة السمعية البصرية بجانب قلة الكوادر المدربة والمتخصصة في تأهيل الأطفال ضعاف السمع لإعدادهم للالتحاق بالمدارس، لذلك سيتم استحداث الخدمات المقدمة إلى الأطفال متعددي الإعاقات والإعاقة السمعية البصرية، بالإضافة الى تأهيل الاخصائيين في مجال التأهيل للأطفال ضعاف السمع، من خلال تدريب 200 اخصائي لخدمة ما يقرب من 320 طفلًا من ذوي الإعاقة.
وأكد أنه ينقسم المستهدف إلى 100 أخصائي متخصص في تقديم الخدمات للإعاقة السمعية و100 اخصائي آخر متخصص في الإعاقات المتعددة والسمعية البصرية بالتعاون مع والاعتماد من مؤسسة «بركينز» الدولية لتتوافر خدمات ذات جودة عالية لهؤلاء الأطفال وجعلهم قادرين على الالتحاق بالمدارس سواء كانت مدارس الدمج للإعاقات السمعية او داخل فصول متعددي الإعاقة للإعاقات المتعددة في حالة تواجد هذه الخدمة بالمحافظة.
توزيع الأرباح والعوائدجدير بالذكر أنَّ صندوق عطاء هو أول صندوق استثمار خيري يعيد إحياء فكرة الوقف الخيري الاستثماري، إذ يعمل المصريون أو الأجانب سواء كانوا أفراد طبيعيين أو اعتباريين أو شركات أو غيره من جهات باستثمار أموال في الصندوق من خلال «شراء وثائق» وتقتصر توزيع الأرباح والعوائد الناتجة عن استثماراتها على الإنفاق على الأغراض الاجتماعية أو الخيرية الخاصة بملف الإعاقة من خلال الجمعيات، أو المؤسسات الأهلية المشهرة، أو الجهات الحكومية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة التضامن التضامن ذوي الإعاقة
إقرأ أيضاً:
أكاديمية البحث العلمي تعلن فتح باب التقديم في مسابقة أفضل مشروع تخرج لـ طلاب الجامعات
أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، فتح باب التقديم لبرنامج «مشروعي بدايتي» لدعم مشروعات التخرج للعام الدراسي 2025/ 2026، وذلك في إطار جهودها المستمرة لدعم الابتكار وريادة الأعمال بين طلاب الجامعات المصرية، وتفعيلا لدورها في رعاية أفكار الشباب وتحويلها إلى مشروعات حقيقية تواكب متطلبات التنمية وسوق العمل.
وأكدت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس الأكاديمية في بيان أصدرته، اليوم الجمعة، أن البرنامج يعد الأكبر من نوعه في مصر والشرق الأوسط، وتحظى الأكاديمية بدعمه للعام الثاني عشر على التوالي، انطلاقا من قناعتها بدور الشباب المحوري في بناء مستقبل الوطن.
وأشارت إلى أن البرنامج يفتح الباب أمام طلاب السنة النهائية في الكليات العملية بمختلف تخصصاتها، ولا يقتصر فقط على كليات الهندسة والعلوم، بل يشمل مجالات متعددة مثل تصميم الديكور، الرسوم المتحركة، الألعاب الإلكترونية، صناعة البرمجيات، إنترنت الأشياء، الإلكترونيات، الروبوتات، التكنولوجيا الخضراء، الطاقة، المياه، اللوجستيات، الصناعات البترولية، الصناعات الغذائية، الصناعات الحرفية، وتدوير المخلفات.
وأوضحت أنه تم تعديل قيمة الدعم المالي وفقًا لقرارات مجلس الأكاديمية، لتصل إلى 20 ألف جنيه للمشروع الفردي، حتى 100 ألف جنيه كحد أقصى للمشروعات الجماعية، بشرط ألا يزيد عدد أفراد الفريق على خمسة طلاب.
من جهته، أوضح الدكتور عمرو فاروق، مساعد رئيس الأكاديمية لقطاع التنمية التكنولوجية، أن التقديم للبرنامج هذا العام يشمل نوعين من المشروعات، النوع الأول هو المشروعات الفردية الموجهة لطلاب السنة النهائية، مع التركيز على التكنولوجيات البازغة وربطها بريادة الأعمال واحتياجات سوق العمل، بينما يضم النوع الثاني مشروعات مجمعة (Clusters) مخصصة للجامعات والهيئات فقط، وتشمل كلًا من المشروعات الفردية والمجمعة، في مجالات استراتيجية تمثل أولوية وطنية، من بينها مبادرة "حياة كريمة"، الذكاء الاصطناعي، الحوسبة الكمية، علوم الفضاء، تعميق المكون المحلي، المركبات ذاتية القيادة، الأجهزة الطبية التعويضية، التكنولوجيات العميقة، الثورة الصناعية الرابعة، التكنولوجيا الحيوية الزراعية والطبية.
وذكر أن آخر موعد لتقديم المشروعات الفردية هو 31 أكتوبر المقبل، بينما يغلق باب التقديم للمشروعات المجمعة في 30 سبتمبر المقبل.
ودعت أكاديمية البحث العلمي طلاب الجامعات المصرية والجهات البحثية للمشاركة الفاعلة والاستفادة من هذا البرنامج الوطني الرائد الذي يُعد أحد الأعمدة الرئيسية لدعم منظومة الابتكار في مصر.
اقرأ أيضاً5 قرارات محورية من أكاديمية البحث العلمي لتوسيع الدور الإقليمي وتعزيز الابتكار
عاشور: كل دولار يُنفق على البحث العلمي يعود بناتج من 3 إلى 5 دولارات