فرض رسوم مكافحة الإغراق النهائية على واردات نفثالين الفورمالدهايد الكبريتي من الصين وروسيا
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
الرياض
أصدر معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتجارة الخارجية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي قرارًا بفرض رسوم مكافحة إغراق نهائية على واردات نفثالين الفورمالدهايد الكبريتي – محسنات الخرسانة-“SNF” ذات منشأ أو المصدرة من جمهورية الصين الشعبية وروسيا الاتحادية.
ونُشر قرار فرض الرسوم النهائية في الجريدة الرسمية أم القرى يوم الجمعة الماضي، وتطبق الرسوم النهائية على واردات المنتج المعني لمدة خمس سنوات من تاريخ النشر.
كما يوجه القرار المشار إليه الهيئة العامة للزكاة والضريبة والجمارك بفرض وتحصيل رسوم مكافحة الإغراق النهائية على المنتج المعني بنسب تتراوح بين 18،12٪ إلى 34٪ وفقًا للجدول المضمن في هذا القرار والموضح به الرسوم بشكل تفصيلي.
ويأتي قرار فرض رسوم مكافحة الإغراق النهائية وفقًا لنظام المعالجات التجارية في التجارة الدولية؛ الذي يهدف إلى حماية الصناعة المحلية من الممارسات التجارية غير العادلة في السوق السعودي.
كما يستند هذا القرار إلى النتائج النهائية للتحقيق الذي بدأ في 20 نوفمبر 2023 نتيجة شكوى مقدمة من الصناعة المحلية، وذلك وفقًا لنظام المعالجات التجارية في التجارة الدولية ولائحته التنفيذية.
ويمكن زيارة الموقع الرسمي للهيئة العامة للتجارة الخارجية عبر الرابط ( gaft.gov.sa ) والوصول إلى صفحة “الإعلانات والتعاميم لتحقيقات المعالجات التجارية”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الصين روسيا رسوم مکافحة
إقرأ أيضاً:
أميركا تهدد بخفض مساعداتها لجنوب السودان بسبب رسوم الإغاثة
هددت الولايات المتحدة اليوم الخميس بتقليص مساعداتها الخارجية لجنوب السودان ما لم ترفع جوبا ما وصفتها برسوم غير مشروعة على شحنات المساعدات الإنسانية.
وفي بيان شديد اللهجة بعنوان "حان الوقت للتوقف عن استغلال الولايات المتحدة"، اتهم مكتب الشؤون الأفريقية في وزارة الخارجية الأميركية حكومة جنوب السودان بفرض "رسوم باهظة على شحنات المساعدات الإنسانية" و"عرقلة عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة".
ولم يرد وزير الشؤون الإنسانية في جنوب السودان على طلب للتعليق.
تعد الولايات المتحدة أكبر مانح إنساني لجنوب السودان، الذي يقطنه نحو 12 مليون نسمة ويعاني من الصراع منذ انفصاله عن السودان عام 2011.
وقد اعترض المانحون الأجانب مرارًا على محاولات السلطات جمع ضرائب من واردات المساعدات الإنسانية.
وجاء في البيان الأميركي "تشكل هذه الإجراءات انتهاكات صارخة لالتزامات جنوب السودان الدولية".
وأضاف "ندعو الحكومة الانتقالية إلى وقف هذه الممارسات فورًا، وإذا لم تفعل ستبدأ الولايات المتحدة مراجعة شاملة لمساعداتها الخارجية لجنوب السودان مع احتمال إجراء تخفيضات كبيرة".
ويستمر النزاع المسلح في أجزاء واسعة من جنوب السودان منذ انتهاء الحرب الأهلية التي دامت خمس سنوات في 2018 وأسفرت عن مقتل نحو 400 ألف شخص.
لكنّ محققين من الأمم المتحدة قالوا في تقرير صدر في سبتمبر/أيلول الماضي إن الفساد بين النخب السياسية هو العامل الأكبر وراء الأزمة الإنسانية التي يواجه فيها معظم سكان جنوب السودان مستويات خطيرة من الجوع.
وقد رفضت جوبا هذا الاستنتاج، وعزت مشاكلها الإنسانية إلى الصراع وتغير المناخ وتعطل صادرات النفط بسبب الحرب في السودان المجاور.
إعلان