أصدر رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتجارة الخارجية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي قرارًا بفرض رسوم مكافحة إغراق نهائية على واردات نفثالين الفورمالدهايد الكبريتي (محسنات الخرسانة”SNF” ) ذات منشأ أو المصدرة من جمهورية الصين الشعبية وروسيا الاتحادية. ونُشر قرار فرض الرسوم النهائية في الجريدة الرسمية أم القرى يوم الجمعة الماضي.


وتطبق الرسوم النهائية على واردات المنتج المعني لمدة خمس سنوات من تاريخ النشر.
كما يوجه القرار المشار إليه الهيئة العامة للزكاة والضريبة والجمارك بفرض وتحصيل رسوم مكافحة الإغراق النهائية على المنتج المعني بنسب تتراوح بين 18.12٪ و34٪ وفقًا للجدول المضمن في هذا القرار والموضح به الرسوم بشكل تفصيلي.
ويأتي قرار فرض رسوم مكافحة الإغراق النهائية وفقًا لنظام المعالجات التجارية في التجارة الدولية، الذي يهدف إلى حماية الصناعة المحلية من الممارسات التجارية غير العادلة في السوق السعودي.
كما يستند هذا القرار إلى النتائج النهائية للتحقيق الذي بدأ في 20 نوفمبر 2023 نتيجة شكوى مقدمة من الصناعة المحلية، وذلك وفقًا لنظام المعالجات التجارية في التجارة الدولية ولائحته التنفيذية.
ويمكن زيارة الموقع الرسمي للهيئة العامة للتجارة الخارجية عبر الرابط ( gaft.gov.sa ) ، والوصول إلى صفحة “الإعلانات والتعاميم لتحقيقات المعالجات التجارية”.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية رسوم مکافحة

إقرأ أيضاً:

رسوم التعليم الأهلي في عدن تتجاوز المليون والسكان يصرخون: “أطفالنا خارج المدارس!”

الجديد برس| في مشهد يلخص الانهيار المتسارع للخدمات الأساسية في عدن، تجاوزت رسوم المدارس الخاصة حاجز المليون ريال سنويًا للطالب الواحد، وسط تدهور غير مسبوق في جودة التعليم، ما وضع آلاف الأسر أمام خيارين أحلاهما مر: إما تعليم الأبناء أو تأمين لقمة العيش. وتعيش غالبية العائلات في عدن على رواتب لا تتجاوز ١٥٠ ألف ريال شهريًا، في ظل غلاء معيشي خانق، وتوقف رواتب قطاع واسع من الموظفين، ما جعل دفع رسوم التعليم “ضربًا من الخيال”، وفق وصف أولياء أمور تحدثوا لمراسلين محليين. الأزمة التعليمية لم تعد معزولة، بل تندرج ضمن أزمة شاملة تعصف بالمدينة، ترافقت مع ارتفاع أسعار الوقود والسلع الأساسية، وانقطاعات الكهرباء المتكررة، وتفاقم البطالة بين الشباب، بينما تغيب الرقابة الحكومية وتُترك الأسر فريسة للابتزاز المالي من قبل إدارات المدارس. يتساءل المواطنون بمرارة: “أين تذهب هذه الأموال؟ ولماذا لا تنعكس على تحسين جودة التعليم أو حتى توفر بيئة مدرسية مناسبة؟”. ويحمّل السكان حكومة عدن الموالية للتحالف مسؤولية الانهيار، وسط تصاعد الغضب الشعبي، ومخاوف من أن يتحول التعليم إلى امتياز خاص بـ”القادرين فقط”، فيما يُدفع الفقراء نحو الجهل والتهميش. ويطالب الأهالي بحلول عاجلة لإنقاذ قطاع التعليم من الانهيار الكامل، وبموقف حازم تجاه المدارس التي تفرض تسعيرات تعجيزية في غياب أي ضوابط أو مساءلة، مؤكدين أن مستقبل أطفالهم أصبح مهددًا أكثر من أي وقت مضى.

مقالات مشابهة

  • الرئيس البرازيلي يدين فرض ترامب رسوماً إضافية على دول “بريكس”
  • ترامب يصعّد حربه التجارية.. رسوم 50% على النحاس وتهديدات تصل إلى 200% على الأدوية
  • أكبر ميناء أوروبي يستعد لصدام عسكري بين “الناتو” وروسيا
  • بعد تهديدات ترامب.. الصين وروسيا تسعيان إلى تهدئة التوتر بشأن "بريكس"
  • رسوم التعليم الأهلي في عدن تتجاوز المليون والسكان يصرخون: “أطفالنا خارج المدارس!”
  • منها مصر والإمارات وروسيا.. ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية جديدة على دول البريكس
  • الصين تكشف عن طائرة تجسس بحجم “البعوضة”.. هل تغير قواعد المراقبة؟
  • الصين تفرض قيوداً على واردات «الأجهزة الطبية» من دول الاتحاد الأوروبي
  • “التجارة” تستدعي 450 ثلاجة من نوع ‏”BENCHMARK” لعدم مطابقتها المواصفات
  • “التجارة” تعلن استدعاء 450 ثلاجة ومجمد “BENCHMARK” لعدم مطابقتها لمواصفات كفاءة الطاقة