5 نصائح لتهوية المنزل في الشتاء للتخلص من الرطوبة والحفاظ على الدفء
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
مع اقتراب فصل الشتاء يصبح الحفاظ على جودة الهواء داخل المنزل تحديًا مهمًا، خصوصًا مع زيادة الرطوبة الناتجة عن الأنشطة اليومية مثل الطهي والاستحمام، وتهوية المنزل يوميًا تُعتبر واحدة من أبسط الطرق لتحسين الصحة والراحة في هذا الطقس البارد؛ وعلى الرغم من ذلك، قد يؤدي فتح النوافذ لفترات طويلة إلى فقدان الحرارة وتبريد المساحات الداخلية.
وبالتزامن مع انخفاض درجات الحرارة في الشتاء، تصبح تهوية المنزل ضرورة للحفاظ على جودة الهواء ومنع تراكم الرطوبة التي قد تسبب العفن والروائح الكريهة، ولكن كيف تحقيق ذلك دون فقدان كبير للدفء؟
نقدم لكم خطوات عملية ونصائح فعالة للتهوية السريعة والتخلص من الرطوبة، مع الحفاظ على دفء منزلك، وفقًا لمجلة «Good Housekeeping».
نصائح لتهوية المنزل في فصل الشتاء1- حدد أوقات التهوية المناسبة
اختر ساعات النهار الأكثر دفئًا، مثل فترة الظهيرة، لفتح النوافذ والسماح بدخول الهواء النقي، واجعل التهوية قصيرة ومركزة؛ يكفي 10 - 15 دقيقة يوميًا لتجديد الهواء دون تبريد المنزل بشكل مفرط.
2- تهوية الغرف ذات الرطوبة العالية
ركز على تهوية المطابخ والحمامات، لأنّها أكثر عرضة للرطوبة الناتجة عن الطبخ أو الاستحمام، وافتح النوافذ فور انتهاء الأنشطة التي تسبب البخار، واستخدم مراوح التهوية إذا كانت متوفرة.
3- استخدام أسلوب التهوية المتقاطعة
للحصول على تهوية فعالة وسريعة، افتح النوافذ في اتجاهين متعاكسين لتشكيل تيار هوائي، وهذا يقلل الوقت المطلوب لتجديد الهواء.
4- حافظ على درجة حرارة مناسبة
بعد تهوية المنزل أغلق النوافذ جيدًا وأعد ضبط نظام التدفئة للحفاظ على درجة حرارة مريحة، واستخدام الستائر الثقيلة أو العوازل يمنع تسرب الحرارة بعد التهوية.
لا تترك الملابس لتجف داخل الغرف، حيث تزيد من مستوى الرطوبة، واستخدم مجففات الهواء أو نشرها في أماكن جيدة التهوية، وتأكد من أن الأبواب الداخلية مغلقة أثناء التهوية لمنع تسرب الهواء البارد إلى الغرف الأخرى.
وترجع فوائد تهوية المنزل في الشتاء بتقليل فرص تكون العفن والبكتيريا الضارة، وتحسين جودة الهواء، ما يساعد في الوقاية من أمراض الجهاز التنفسي، والتخلص من الروائح الكريهة الناتجة عن الرطوبة أو قلة التهوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشتاء فصل الشتاء الدفء تهویة المنزل
إقرأ أيضاً:
استشاري حساسية ومناعة يقدم نصائح لمواجهة البرد في الشتاء (فيديو)
قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، إن الشعور بالبرد يختلف من شخص لآخر تبعًا لعوامل صحية وجسدية وهرمونية، موضحًا أن بعض الأشخاص لديهم قابلية أكبر للإحساس بالبرودة نتيجة عوامل بيولوجية أو أمراض مزمنة أو اضطرابات في الغدة الدرقية.
وأوضح الحداد، خلال مداخلة هاتفية مع محمد جوهر في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن أصحاب البنية النحيفة غالبًا ما يشعرون بالبرد أكثر من غيرهم بسبب قلة الدهون التي تعمل كطبقة عازلة، بينما يتمتع الأشخاص أصحاب العضلات والوزن الزائد بدفء أكبر نتيجة نشاط الدورة الدموية ووجود طبقات دهنية تحافظ على حرارة الجسم.
وأشار إلى أن اضطرابات الغدة الدرقية سواء بزيادة نشاطها أو نقصه تؤثر بشكل كبير على الإحساس بالبرودة، لافتا إلى أن مرضى الأنيميا يعانون من ضعف وصول الدم إلى الأطراف، ما يزيد شعورهم بالبرد مقارنة بالأشخاص الأصحاء.
وأكد أن مرضى السكر يعانون عادة من نقص في فيتامين B12 والتهابات بالأعصاب الطرفية، ما يؤدي لضعف تدفق الدم للأطراف، وبالتالي زيادة الشعور بالبرودة. كما أن مرضى الكوليسترول وتصلب الشرايين يقل لديهم تدفق الدم، وهو ما يجعل الأطراف أكثر عرضة للبرودة.
وأوضح الحداد أن بعض أمراض المناعة مثل مرض رينود تسبب ضعفًا في وصول الدم للأطراف، مما يجعل برودة الشتاء أكثر حدة. كما أن مرضى الحساسية الجلدية قد يعانون من أعراض شديدة عند التدفئة، حيث قد يؤدي ارتفاع حرارة الجسم إلى زيادة الحكة والطفح الجلدي.
ونصح الحداد مرضى الحساسية بارتداء الملابس القطنية المتوسطة وتجنب الأصواف والأقمشة الثقيلة التي تزيد تهيج الجلد، كما نصح مرضى المناعة الذاتية ومرضى السرطان الذين يتناولون مثبطات المناعة بضرورة الحصول على لقاح الإنفلونزا والاهتمام بالتغذية الغنية بفيتامين C، بالإضافة إلى التدفئة الجيدة والالتزام بالأدوية المقررة.
ضبط مستويات السكروشدد على ضرورة ضبط مستويات السكر والدهون لدى مرضى السكري، وتناول جرعات منتظمة من فيتامين B12 لتحسين وصول الدم للأطراف، محذرًا من مخاطر القدم السكري التي قد تتفاقم بسبب ضعف الإحساس بالألم أو الحرارة.