داليا أبو عميرة: الشرق الأوسط يقترب من الانفجار بسبب الثلاثي الإسرائيلي المتطرف
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قالت الإعلامية داليا أبو عميرة، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير المالية سموتريتش ووزير الأمن القومي بن جفير، ثلاثي إسرائيل يقود الشرق الأوسط نحو الهاوية، بعد الاستقرار النسبي الذي شهدته المنطقة قبل وصولهم إلى سُدة الحكم.
مرحلة الانفجاروأضافت عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الشرق الأوسط يقترب من مرحلة الانفجار جراء سياسات العدوان الإسرائيلي المستمرة على قطاع غزة، تغذيه دوافع دينية متطرفة وفكر استعماري وصم آذان عن كل تحذير إقليمي ودولي من مغبة اتساع الصراع في الشرق الأوسط.
وتابع: «منذ أن سيطر اليمين المتطرف برئاسة بنيامين نتنياهو على الحكم وكوّن حكومة يمين كامل بدأت مخططات توسيع الاستيطان وتهويد القدس وفرض السيادة على الضفة الغربية وهو مخططات من شأنها تصفية القضية الفلسطينية، وبعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قام هذا الثلاثي بالعمل على احتلال مناطق واسعة من القطاع بعد فشل مشروع التهجير والذي تصدت له مصر والدول العربية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: داليا أبو عميرة سموتريتش نتنياهو الضفة الغربية الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
محللة سياسية: موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني مميز وأسبق من دول أخرى
قالت الكاتبة والمحللة السياسية هند الضاوي، إنّ موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني هو موقف مميز وأسبق من دول أخرى، مشيرة إلى أن هذا الاعتراف قد يكون مدفوعًا بمصالح استراتيجية تسعى فرنسا من خلالها لإعادة بناء نفوذها في منطقة الشرق الأوسط بعد تراجعها في أفريقيا.
وأضافت الضاوي في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن هذا الظرف الدولي يمثل فرصة مهمة للاستثمار من أجل الحصول على ضمانات وموافقات لإقامة الدولة الفلسطينية.
وتابعت ، أن على بقية الدول أن تدرك أن الشعوب الغربية، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، أصبحت مقلوبة رأسًا على عقب بسبب ما تعانيه غزة من إبادة ومجاعة مفروضة بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن هذا الواقع وضع الحكومات الغربية تحت ضغط شعبي كبير، ما اضطرها إلى التجاوب مع الجهود العربية وعلى رأسها مصر في المطالبة بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني، ولو على المستوى النظري المبدئي، وذلك لامتصاص غضب الشارع.
وأكدت، أنّ هذا الاعتراف النظري لا يعني تحقيق دولة فلسطينية حقيقية بالضرورة، نظراً لوجود شروط قد تكون تعجيزية، مثل ضرورة نزع سلاح حماس، وهو أمر يتطلب إيجاد حلول سياسية معقدة، مؤكدة أن الأولوية هي ضمان حقوق الشعب الفلسطيني وتحييد حماس من المشهد بعد تحقيق هذه الحقوق.