تفقد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، اليوم، مستجدات أعمال مشروع تطوير الخدمات بقلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة وحركة السياحة بها، وذلك بمرافقة الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.

متايعة أعمال ترميم بئر يوسف

وذكرت وزارة السياحة والآثار، في بيان، أن الجولة التفقدية تضمنت مسجد محمد علي وساحته الخارجيه، ومسجد سليمان باشا الخادم المعروف باسم «سارية الجبل»، ومتحف الشرطة القومي، والمتحف الحربي، ومحكى القلعة، وبئر يوسف، ومنطقة البانوراما، ومنطقة ساقية السلطان الناصر محمد بن قلاوون وما يتم بها من أعمال حفائر أثرية، إضافة إلى الساحات المفتوحة بالقلعة والتي تُقام بها الفعاليات الفنية والثقافية، ومعرض المستنسخات الأثرية التي تنتجها شركة كنوز للمستنسخات الأثرية.

واستمع وزير السياحة والآثار لشرح مفصل من الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن القلعة بصفة عامة، وما تم ترميمه من مبان أثرية بها وافتتاحه من مزارات أثرية وتضمينه في مسار الزيارة بالقلعة، إضافة إلى أعمال الترميم الجارية بمنطقة بئر يوسف ومباني القرن الـ19 بمحكى القلعة.

وأوضحت الوزارة، أن وزير السياحة والآثار وجه بسرعة الانتهاء من أعمال الترميم الجارية وافتتاح هذه المزارات للزيارة وإعادة تأهيل مباني القرن الـ19 بمحكى القلعة، مع الالتزام التام بالحفاظ على طابعها الأثري في ضوء القواعد العامة وقانون حماية الآثار .

أعمال الحفائر في ساقية محمد بن قلاوون

وأشارت الوزارة إلى أن «فتحي» تفقد أيضا أعمال الحفائر الأثرية التي تقوم بها بعثة المجلس الأعلى للآثار بمنطقة ساقية السلطان الناصر محمد بن قلاوون داخل القلعة، حيث تم العثور على بقايا الساقية والمنشآت المحيطة بها، وقنوات الري المتصلة ما بين بئر يوسف وبئر الناصر محمد بن قلاوون، وكذلك الخزان الرئيسي للبئر، ومقر السواقي التي كانت تنقل المياة، إضافة إلى الباب الجنوبي لمسجد السلطان الناصر محمد بن قلاوون.

ووجه وزير السياحة والآثار خلال زيارته لمتحف الشرطة القومي ببعض الملاحظات الخاصة بطريقة العرض وسرعة تنفيذ أعمال الصيانة اللازمة لمبنى المتحف من الداخل.

كما شاهد الوزير بالمتحف الحربي فيلما قصيرا عن تاريخ المتحف ووسائل العرض الحديثة التي يقدمها لذوي الهمم وكبار السن، بما يسهم في تحسين تجربة زيارتهم وجعلها أكثر يسراً ومتعة، كما حرص على تسجيل كلمة بدفتر زيارات المتحف أعرب خلالها عن سعادته بهذه الزياره وإعجابه بما يعرضه من مقتنيات أثرية وعروض تجسد عظمة العسكرية المصرية وجيوشها عبر العصور المختلفة وأن هذا التاريخ المشرف يعد فخراً للمصريين جميعاً.

وأوضحت الوزارة، أن وزير السياحة تفقد أيضا خلال الجولة عددا من الخدمات التي يتم تقديمها للزائرين بالقلعة وسبل الإتاحة التي تم توفيرها بها بما يعمل على راحة الزائرين السائحين والمصريين، وكذلك سبل الإتاحة للسياحة الميسرة، بالإضافة إلى أكشاك وماكينات البيع الذاتي للمشروبات والأطعمة تيسيراً على الزائرين.

وأشارت الوزارة إلى أنه في إطار الحرص على تعزيز الوعي السياحي والأثري لدى الأطفال والشباب، شدد وزير السياحة على أهمية استقبال الرحلات المدرسية والجامعية وتعريف الطلاب  بأهمية الآثار والحفاظ عليها حيث أنها تراث أجدادهم وحضارة بلدهم، وبأهمية السياحة للاقتصاد القومي وما يجب اتباعه من سلوكيات صحيحة في التعامل مع الأثر والسائح.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير السياحة قلعة صلاح الدين السياحة الأعلى للآثار وزیر السیاحة والآثار

إقرأ أيضاً:

وزير السياحة والآثار يستهل زيارته الرسمية الحالية لجمهورية صربيا بلقاء رئيس مجلس وزراء صربيا لبحث سبل التعاون المشترك

استهل، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، زيارته الرسمية الحالية التي يقوم بها للعاصمة الصربية بلجراد، بلقاء الدكتور Duro Macut رئيس مجلس وزراء صربيا، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين جمهورية مصر العربية وجمهورية صربيا وبما يحقق الفائدة المتبادلة بين البلدين.

حضر اللقاء السفير باسل صلاح السفير المصري لدى صربيا، والدكتور محمد اسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والسيد إبراهيم حمزة نائب السفير.

وفي مستهل اللقاء، رحب رئيس وزراء صربيا، بالسيد الوزير والوفد المرافق، مشيدًا بقوة ومتانة العلاقات التي تربط بين البلدين، ومؤكدًا على حرص بلاده على تطوير هذه العلاقات في مختلف المجالات، وخاصة مع ما تشهده علاقات الصداقة بين قيادتي البلدين.

ومن جانبه، أعرب  شريف فتحي عن شكره وتقديره البالغ لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذي حظي به منذ لحظة وصوله إلى صربيا، ناقلًا تحيات دولة رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي إلى نظيره الصربي.

كما أكد على عمق العلاقات بين البلدين والتي تشهد مزيدًا من الزخم بفضل التواصل المستمر والزيارات المتبادلة بين فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية وفخامة الرئيس ألكسندر فوتشيتش رئيس جمهورية صربيا.

وأعرب الوزير عن اعتزازه بلقاء فخامة الرئيس الصربي خلال زيارته الأخيرة إلى مصر وتحديدًا أثناء جولته في منطقة أهرامات الجيزة، حيث تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون الثقافي والأثري بين البلدين، لافتًا إلى استضافة العاصمة بلجراد لمعرض إكسبو 2027.

ووصف السيد شريف فتحي صربيا بأنها شريك استراتيجي لمصر، مؤكدًا أن العلاقات بين البلدين تستند إلى أسس راسخة وأن الرئيسين وضعا حجر الأساس لهذا التعاون والذي تعمل حكومتي البلدين على تطويره وتعزيزه في كافة المجالات، مثمنًا على أهمية دفع العلاقات الاقتصادية والثقافية والسياحية بين البلدين نحو آفاق أرحب وعلى انفتاح مصر الكامل على التعاون المشترك مع صربيا في جميع المجالات تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية وبما يخدم مصلحة البلدين ويعود بالنفع على الشعبين الصديقين.

وتناول اللقاء مناقشة أهمية العمل على تعزيز أوجه التعاون المشترك والنقاط التي سيتم مناقشتها خلال الزيارة مع السادة وزراء السياحة والشباب والثقافة في صربيا لتشجيع التبادل الثقافي والأثري بين البلدين، وتعزيز السياحة البينية، وتبادل الخبرات وتنظيم ورش عمل والرحلات التعريفية للمختصين من البلدين.

ومن جانبه، عبّر دولة رئيس مجلس وزراء صربيا عن تقديره العميق للعلاقات التي تربط بين البلدين، مؤكدًا على أن مصر تُعد شريكًا مهمًا لصربيا داخل القارة الإفريقية.

وأكد رئيس الوزراء على ضرورة العمل على فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك، وزيادة أعداد رحلات الطيران المباشر بين البلدين.

وأعرب دولته عن سعادته البالغة بزيارة الوزير إلى صربيا، مشيرًا إلى أهمية هذه الزيارة في دعم جهود تعميق التعاون الثنائي ودفع آفاق هذا التعاون، وخاصة وأن السياحة تمثل مدخلًا محوريًا لتعزيز العلاقات الثنائية نظرًا لأثرها الاقتصادي المباشر على المجتمع.

كما أشار رئيس الوزراء الصربي إلى أن السائح الصربي بدأ في توسيع نطاق زيارته داخل مصر، فبعد أن كانت وجهاته تتركز بشكل رئيسي على البحر الأحمر، ولا سيما مدينة الغردقة، بات يتجه بجانب ذلك إلى وجهات سياحية جديدة مثل مرسى مطروح والعلمين.

كما وصف مدينة الإسكندرية بأنها بوابة مصر على البحر المتوسط، لما تتمتع به من موقع متميز، ومطار دولي، وأهمية تاريخية وثقافية بارزة، خاصة مع وجود مكتبة الإسكندرية.

وفي هذا الإطار، أشار  شريف فتحي إلى أن الإسكندرية تمثل مقصدًا سياحيًا وثقافيًا متميزًا بما تضمه من مواقع أثرية ومتاحف، أبرزها المتحف اليوناني الروماني.

كما أعرب رئيس الوزراء عن تطلع بلاده إلى استضافة معارض للآثار المصرية القديمة في صربيا، مُشيرًا إلى وجود مخطوطات تاريخية للقديس "سافا" الصربي محفوظة في دير سانت كاترين، مقترحًا أن يتم دراسة إمكانية تنظيم معرض مؤقت لهذه المخطوطات في العاصمة بلجراد.

وأكد على أن مصر تمتلك من المقومات ما يؤهلها لأن تكون مركزًا إقليميًا رئيسيًا في كل من إفريقيا ومنطقة البحر المتوسط.

وخلال اللقاء، تم التباحث حول أهمية زيادة عدد الرحلات المباشرة بين البلدين وفتح خطوط جديدة بين بلجراد وكل من القاهرة والإسكندرية.

وهنا أشار السيد الوزير إلى أهمية مطار سفنكس، كأحد المطارات الحديثة القريبة من المناطق السياحية الحيوية، وخاصة المتحف المصري الكبير.
 

مقالات مشابهة

  • محمد محيي الدين والوضاءة التي كانت عبر مناديله العديدة
  • بتكلفة 4 ملايين جنيه.. رصف وتطوير شارع صلاح الدين ومجمع المصالح بالزقازيق
  • وزير السياحة يختتم زيارته الرسمية إلى صربيا بلقاءات إعلامية موسعة
  • وزير السياحة والآثار يستكمل لقاءاته الرسمية خلال زيارته لجمهورية صربيا بلقاء وزير السياحة والشباب الصربي
  • وزير السياحة من صربيا: المعارض الخارجية ترويجًا عالميًا لمصر
  • وزير السياحة والآثار يلتقي وزير الثقافة الصربي في بلجراد لبحث سبل التعاون.. تفاصيل
  • "قلعة هدية".. محطة ومورد ماء لقوافل الحجاج تاريخيًا
  • وزير السياحة والآثار يلتقي رئيس وزراء صربيا لبحث سبل التعاون
  • أكثر من 11 ألف زائر لقلعة نخل خلال الربع الأول من العام الجاري
  • وزير السياحة والآثار يستهل زيارته الرسمية الحالية لجمهورية صربيا بلقاء رئيس مجلس وزراء صربيا لبحث سبل التعاون المشترك