نقل محاكمة نتنياهو الى المحكمة المركزية في تل أبيب
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
وافقت المحكمة المركزية في القدس ، اليوم الثلاثاء 3 ديسمبر 2024، على نقل محاكمة رئيس الوزراء نيامين نتنياهو إلى المحكمة المركزية بتل أبيب. ومن المقرر أن تبدأ جلسات الاستماع إلى شهادته بتهم الفساد الموجهة ضده، يوم الثلاثاء المقبل.
وأوضحت المحكمة أن هذا القرار جاء بناءً على رأي وتوصية "الخبراء المسؤولين عن تأمين رئيس الحكومة، وبعد جلسة تم خلالها تقديم توضيحات من قبل هؤلاء الخبراء" حول ضرورة نقل المحاكمة من القدس إلى تل أبيب نظرا لـ"اعتبارات أمنية".
ولم يتم بعد تحديد وتيرة الشهادات التي من المقرر أن يقدمها نتنياهو أمام المحكمة. وكان الجدول الذي تم تحديده قبل الحرب يشمل عدة جلسات أسبوعية مطولة قد تصل إلى ثلاث جلسات في الأسبوع، بإجمالي 30 جلسة، تستمر لساعات. بعد ذلك، ينتقل إلى مرحلة الاستجواب التي من المتوقع أن تستمر أيضًا لعدة أسابيع.
وأمس، الإثنين، قدم الشاباك وإدارة المحاكم إلى المحكمة المركزية في القدس موقفهما بنقل محاكمة نتنياهو إلى تل أبيب، علما بأن المحكمة كانت قد قررت البدء بالاستماع لشهادة نتنياهو في 10 كانون الأول/ ديسمبر المقبل، بدلا من موعدها الذي كان مقررا أمس.
وكان نتنياهو قد طالب المحكمة بتأجيل جلسات الاستماع إلى شهادته بأكثر من مناسبة بذرائع مختلفة، كان آخرها إصدار المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي مذكرات اعتقال ضده وضد وزير الأمن السابق، يوآف غالانت، على خلفية جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة .
وجاء في طلب نقل محاكمة نتنياهو أنه "بعد أن درسنا التهديدات المختلفة استنادا إلى معلومات ذات علاقة، وبضمنها معلومات وصلت من الجيش الإسرائيلي، واستنادا إلى تقرير مستشار وقاية الذي جرى في الموضوع، فإن موقف الشاباك هو أنه يجب الامتناع عن عقد جلسات الاستماع لشهادة رئيس الحكومة، في هذه الفترة، في المحكمة المركزية في القدس، بالرغم من وجود منطقة آمنة في طوابق المبنى".
وأضاف الطلب أنه خلال مداولات بين الشاباك وإدارة المحاكم "تم استعراض معلومات بمستوى ’سري للغاية’ تتعلق بتهديدات على رئيس الحكومة، على إثر حرب ’السيوف الحديدية’، وتضع تحديات تتعلق بحراسته".
وأشار طلب الشاباك إلى أن "إدارة المحاكم أوصت بإجراء المداولات في شهادة رئيس الحكومة في قاعة محصنة تحت سطح الأرض في المحكمة المركزية في تل أبيب، وهذه التوصية مقبولة على الشاباك".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المحکمة المرکزیة فی رئیس الحکومة نقل محاکمة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تهاجم إيران وتقصف أهدافا نووية وعسكرية ومقتل رئيس هيئة أركان الجيش وعلماء نوويين وقادة عسكريين و800 صاروخ وطائرات مسيرة انطلقت من طهران الى تل أبيب
أعلن الجيش الإسرائيلي بدء ما سماها عملية “شعب كالأسد” وأن عشرات المقاتلات نفذت ضربة افتتاحية في قلب إيران، في حين أكدت وسائل إعلام إيرانية مقتل علماء ذرة وقادة عسكريين منهم قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي ورئيس هيئة الأركان محمد باقري.
تقارير أولية تشير إلى أن أكثر من 800 صاروخ إيراني، تشمل صواريخ كروز وصواريخ باليستية وطائرات مسيرة انتحارية، قد أُطلقت باتجاه “إسرائيل”.
يُعتقد أن هذه هي أكبر ضربة منسقة تنفذها إيران في تاريخها.
جميع أنظمة الدفاع الجوي في حالة تأهب قصوى.
300 غارة في خمس جولات.. تفاصيل عسكرية في الضربة الإسرائيلية على إيران
شركات طيران تلغي رحلات بعد الضربات الإسرائيلية على إيران
أكدت وكالة رويترز أن شركة “يسرائير للطيران” تستكمل حاليا عملية إخلاء ونقل طائراتها من مطار بن غوريون في إسرائيل.
على صعيد متصل، أعلنت شركة لوفتهانزا الألمانية تعليق الرحلات الجوية من طهران وإليها حتى إشعار آخر بسبب الوضع الحالي وتجنب المجال الجوي الإيراني والعراقي والإسرائيلي.
كما ألغت شركة الطيران الروسية “إيروفلوت” رحلاتها بين موسكو وطهران وإجراء تغييرات على مسارات أخرى في الشرق الأوسط.
كذلك أعلنت الخطوط الجوية القطرية إلغاء رحلاتها من العراق وإيران وإليهما
متابعات تاق برس – وكالات- هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة مواقع في العاصمة الإيرانية، وأفاد مراسل الجزيرة بسماع دوي انفجارات كبيرة في مناطق مختلفة من طهران، وذكرت وكالة تسنيم أن الهجوم الإسرائيلي أسفر عن مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي. ونقلت القناة 13 الإسرائيلية أن الهجوم شمل محاولات لاغتيال رئيس الأركان الإيراني وقادة الحرس الثوري وعلماء ذرة. في غضون ذلك نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن طائرات الجيش الإسرائيلي مستمرة بالقصف وشنت حتى الآن 4 موجات من الهجمات على إيران.
ونقل موقع واللا عن مصادر أمنية إسرائيلية احتمال كبير بتصفية هيئة الأركان الإيرانية بما فيها رئيس الأركان وعلماء ذرة في الضربة الأولى.
????⚡️ عـاجـل:
تقارير أولية تشير إلى أن أكثر من 800 صاروخ إيراني، تشمل صواريخ كروز وصواريخ باليستية وطائرات مسيرة انتحارية، قد أُطلقت باتجاه "إسرائيل".
يُعتقد أن هذه هي أكبر ضربة منسقة تنفذها إيران في تاريخها.
جميع أنظمة الدفاع الجوي في حالة تأهب قصوى. pic.twitter.com/kXtWe91cf9
— الموجز الروسي | Russia news ???????? (@mog_Russ) June 13, 2025
في حين قال مصدر عسكري لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن “إسرائيل نفذت عمليتها في حي يقيم فيه كبار قادة الحرس الثوري الإيراني”. ونقلت القناة 13 عن ضباط في الجيش الإسرائيلي أن “الضربة قد تكون حققت نتائج أفضل من المتوقع”.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن الهجمات على إيران استهدفت قادة عسكريين ومقار عسكرية ومنشآت نووية وقواعد ومنصات صواريخ وعلماء.
وفي نفس الإطار نقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي أن الضربة الإسرائيلية استهدفت العديد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين وكبار العلماء النوويين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن تل ابيب بدأت ما أسماها عملية “الأسد الصاعد” ونفذت بعشرات الطائرات ما وصفها بضربة افتتاحية في قلب إيران. وأكد أن الاغتيالات في إيران مكون أساسي من الضربة الأولى حسب تعبيره. كما أكد مصدر أمني إسرائيلي أن الضربة الافتتاحية شملت أهدافا للدفاع الجوي وصواريخ أرض أرض.
من جانبه وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اللحظة بأنها “لحظة حاسمة في تاريخ إسرائيل”. وأشار إلى أن الهدف من هذه العملية غير المسبوقة هو ضرب المنشآت النووية الإيرانية.
في غضون ذلك اعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس حالة الطوارئ بشكل فوري وأغلق المجال الجوي في أعقاب ما وصفه بتنفيذ “الهجوم الوقائي” ضد إيران. وتوقع أن تتعرض إسرائيل وسكانها لهجوم صاروخي وهجوم بالطائرات المسيرة في المستقبل القريب جدا، بسبب ما سماه تحرك إسرائيل في إيران.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن المجلس الوزاري الأمني المصغر أقر بالإجماع قرار مهاجمة إيران. نقلت القناة 12 الإسرائيلية أن وزراء الحكومة وقعوا على نموذج تصريح أمني لمنع التسريبات قبل الهجوم على إيران.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس يشرفان على الهجوم على إيران من مقر محصن تحت الأرض.
إسرائيل تقصف إيرانالبرنامج النوويالحرس الثوري الإيراني