انطلقت بجامعة صحار فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الخامس عشر والأول من نوعه في سلطنة عمان وذلك حول الابتكار الجامعي وصناعة التنمية الشاملة والذي يعقد بنسختين حضورية في جامعة صحار وعن بعد بالتعاون مع المنصة الدولية العلمية أريد برعاية سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة.

شارك في المؤتمر 1200 عالم وباحث وخبير من مختلف أنحاء العالم إضافة إلى ممثلين من مجموعة عتاق الراعي الذهبي وجامعة المعارف الرعاة الذهبين للمؤتمر.

استقبل المؤتمر 133 بحثا علميا قُبل منها 104 بحوث وحضر المؤتمر 80 عالما وباحثا وخبيرا دوليا و 104 علماء وباحثين وخبراء من سلطنة عمان.

وأكد الدكتور حمدان بن سليمان الفزاري، رئيس جامعة صحار إن الشراكة مع منصة "أريد" العلمية تأتي في سياق السعي لدعم البحث العلمي ومواكبة التسارع التكنولوجي العالمي مشيرا إلى أن الابتكار وريادة الأعمال يشكلان ركيزة أساسية لبناء اقتصاد معرفي يساهم في ازدهار المجتمعات وتطورها.

وأضاف الفزاري أن تنظيم هذا المؤتمر في جامعة صحار يؤكد على ريادتها في تعزيز دور البحث العلمي كمنصة للابتكار والتنمية المستدامة ومساهمتها الفاعلة في ترسيخ مكانة سلطنة عمان كمركز إقليمي للتميز الأكاديمي والعلمي.

من جانبه، قال الدكتور سيف السويدي المشرف العام على فعاليات المؤتمر والرئيس التنفيذي لمنصة أريد العلمية: إن التنمية الشاملة والابتكار الجامعي هما محور اهتمام المؤتمر لهذا العام حيث يلتقي في رحابه علماء وباحثون من مختلف التخصصات الإنسانية والعلمية لمناقشة دور الجامعات كمحركات رئيسية للتنمية من خلال تعزيز المسؤولية المجتمعية وإدارة المعرفة وابتكار الحلول التي تهدف إلى تنمية الإنسان وتطوير المجتمع.

وقال المتحدث الرئيسي الاستاذ الدكتور يوسف عبدالله محمد السويدي: إن جلسات المؤتمر تهدف إلى تعزيز تبادل الخبرات وصياغة حلول مبتكرة تخدم مصالح مجتمعاتنا وأوطاننا، كما عزز المؤتمر من خلال دوراته وحلقات العمل المتنوعة فرص التعلم والتواصل العلمي وأتاح للمشاركين الاستفادة بأقصى حد ممكن وبتكلفة مناسبة.

وقال الراعي الذهبي للمحفل العلمي عادل الشمري الرئيس التنفيذي وشريك مؤسس لمجموعة عتاق: تعتبر المسؤولية المجتمعية قيمة جوهرية لمجموعة عتاق وهي ما يدفعنا للمشاركة اليوم كراعٍ ذهبي لهذا المحفل إيمانًا بأهمية دعم وتشجيع الباحثين والعلماء وتأتي شراكتنا مع منصة "أريد" إيمانا بالتزامنا بتحريك وتعزيز حركة البحث العلمي حيث لعبت المنصة دورا بارزا في الاستفادة من التطور التقني لتأسيس مشاريع ريادية تجمع بين الجامعات والمراكز البحثية والمؤسسات التعليمية في منظومة تعاونية تدعم الابتكار والتميز العلمي.

تضمن برنامج المؤتمر 3 محاضرات علمية الأولى كانت حول دور العلماء في تطوير مشاريع أريد العلمي قدمها الدكتور سيف السويدي المشرف العام على فعاليات المحفل العلمي الدولي والرئيس التنفيذي لمنصة أريد العلمية والمحاضرة الثانية حول مهارات دراسة المخطوطات وتحقيقها وتوثيقها والتعليق عليها قدمها الدكتور نجم عبدالرحمن خلف والمحاضرة الثالثة كانت حول البحث العلمي في المراحل الدراسية الأولى لتعزيز التفكير النقدي والابتكار قدمها الدكتور يوسف عبدالله محمد.

كما تضمن المؤتمر جلستين بحثيتين حول 33 مشاركة بحثية قدمها باحثون من داخل وخارج السلطنة.

كما وقعت جامعة صحار ومنصة أريد العلمية مذكرة تعاون مشتركة تهدف إلى تقديم خدمات استشارية أو تبادلية في مجالات التعاون التعليمية والأكاديمية والإدارية والتقنية بين الطرفين.

وتم تكريم الدكتور حمدان بن سليمان الفزاري رئيس جامعة صحار بوسام القيادة العلمية وتكريم كلا من الدكتور غسان الكندي مساعد رئيس جامعة صحار للبحوث والدكتور نجم عبدالرحمن خلف والدكتور محمود نديم النحاس والدكتور سعيد بن سليمان الظفري بوسام عالم وكرم كلا من الدكتور سالم الكجالي وعادل الشمري والدكتورة أميرة زبير سمبس والدكتور محمد تاتا توفيق بوسام المسؤولية المجتمعية، واحتفل على هامش المؤتمر بتدشين كتاب الإسلام والعلم التجريبي.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: البحث العلمی جامعة صحار بن سلیمان

إقرأ أيضاً:

المنشاوي يؤكد على حرص جامعة أسيوط على تعزيز الروابط العلمية والإنسانية مع شعوب القارة في يوم إفريقيا

 

 

أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، على أن ارتباط مصر بإفريقيا ليس فقط ارتباطًا جغرافيًا، بل هو انتماء حضاري وتاريخي وثقافي، تقوم فيه المؤسسات التعليمية بدور محوري، وعلى رأسها جامعة أسيوط، التي تُعد من أقدم وأكبر جامعات صعيد مصر، وتمتلك رصيدًا ممتدًا من التعاون والعطاء العلمي الموجه لأبناء القارة.

وأوضح  المنشاوي أن الجامعة تستقبل سنويًا الكثير من الطلاب من الدول الأفريقية الشقيقة، ممن وجدوا في الحامعة بيئة تعليمية جادة ومحفزة، وفرصًا حقيقية للتعلم والتطوير، بما يعود بالنفع على مجتمعاتهم. وأضاف أن دور الجامعة لا يقتصر على التعليم فقط، بل يمتد ليشمل مشروعات بحثية مشتركة، واتفاقيات تعاون علمي في مجالات حيوية متنوعة.

وتسعى جامعة أسيوط، من خلال رؤية شاملة، إلى تعميق تعاونها الأكاديمي مع مؤسسات التعليم العالي في إفريقيا، وتوسيع قاعدة الطلاب الوافدين، ودعم البحث العلمي المشترك في القضايا التي تهم مستقبل القارة، انطلاقًا من إيمانها بأن التنمية تبدأ من قاعات العلم، ومن تبادل التجارب والخبرات بين الشعوب.

وكما أكد المنشاوي أن يوم إفريقيا، هو دعوة متجددة لتعزيز التضامن والتكامل، ورسالة تحملها جامعة أسيوط في سياساتها الأكاديمية، لترسيخ التعاون بين أبناء القارة، وبناء مستقبل أفريقي أكثر استقرارًا وتقدمًا.

مقالات مشابهة

  • غدا.. انطلاق مؤتمر قصر العيني الطبي بمشاركة دولية واسعة لرسم مستقبل الابتكار الصحي"
  • الدكتورة سميرة إسلام.. سيرة حياة حافلة بالعطاء والريادة العلمية
  • انطلاق مؤتمر النشاط البدني لذوي الإعاقة في جامعة الشارقة
  • جامعة صحار تحتفي بيوم التراث العُماني تحت شعار "تراثنا هويتنا"
  • وزير الزراعة يفتتح المؤتمر الأول لمركز البحوث الزراعية حول الابتكار وريادة الأعمال
  • المنشاوي يؤكد على حرص جامعة أسيوط على تعزيز الروابط العلمية والإنسانية مع شعوب القارة في يوم إفريقيا
  • جامعة عجمان تنظم «يوم البحث العلمي» لتعزيز الابتكار
  • جامعة صحار تطلق برنامج اللغة العربية لغير الناطقين بها
  • جامعة صحار تنظم محاضرة لتعزيز المعرفة بحقوق المرأة في التشريع العُماني
  • وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي لـ سانا:‏ في إطار العمل الجاري على مفاضلات القبول في الدراسات العليا للعام ‏الدراسي الجامعي الحالي، ‏استقبلت الوزارة أكثر من 14 ألف طلب إلكتروني تم تقديمها عبر المنصة الرسمية ‏للمفاضلة، ويجري حالياً ا