فوز أحمد السقا بجائزة البحث العلمي في العلوم الطبية والصحية 2024
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، عن خالص تهانيه للدكتور أحمد السقا، الأستاذ بكلية الطب وعميد الكلية السابق، بمناسبة فوزه بجائزة الدكتور محمد ربيع ناصر للبحث العلمي في العلوم الطبية والصحية لعام 2024، وذلك تقديرا لمجمل أبحاثه المتميزة.
وأكد الدكتور ناصر مندور أن جامعة قناة السويس تفخر بقاماتها العلمية التي ترفع أسم الجامعة عاليا في مختلف المجالات.
وأشار مندور إلى أن الجامعة تولي البحث العلمي أهمية قصوى، باعتباره حجر الزاوية في تقدم الدول ونهضة الأمم، نظراً لدوره الحيوي في إيجاد حلول فعالة للمشكلات المجتمعية وتعزيز التنمية المستدامة.
وأضاف رئيس جامعة قناة السويس، أن البحث العلمي يسهم بشكل مباشر في تكوين الكوادر العلمية والبحثية داخل الجامعات، مما يدعم رفع التصنيف الدولي للجامعات المصرية.
وأوضح الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، أن جائزة الدكتور محمد ربيع ناصر تهدف إلى تشجيع الباحثين المتميزين على تقديم حلول ابتكارية لمشكلات المجتمع، بما يساهم في تحسين جودة حياة المواطنين ويدعم التصنيف الأكاديمي العالمي للجامعات المصرية، لافتا أن هذه الجائزة تتسق مع توجيهات القيادة السياسية ورؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
وتعد جائزة الدكتور محمد ربيع ناصر للبحث العلمي إحدى المبادرات الرائدة التي تسلط الضوء على الجهود البحثية المتميزة، بما يعكس دعم الدولة لقطاع البحث العلمي كأداة رئيسية لتحقيق التنمية الشاملة والنهوض بالمجتمع.
يُذكر أن الدكتور أحمد السقا حصل على العديد من الجوائز منها:
جائزة الدولة للتفوق العلمي عام 2018.جائزة الدولة التشجيعية مرتين، عامي 2002 و2008.جائزة الدكتور فخر مكاوي من أكاديمية البحث العلمي عام 1999.جائزة المنصورة الطبية عام 2008.جائزة شومان من الأردن عام 2004.جائزة جمعية المسالك البولية الأمريكية (القطاع الغربي) ثلاث مرات، أعوام 1997، 1998، و1999.وتم إدراج اسمه ضمن قائمة ستانفورد لأكثر الباحثين استشهادًا في مجالات تخصصهم منذ عام 2020 حتى تاريخه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور محمد ربيع ناصر التنمية المستدام الدكتور محمد سعد القيادة السياسي جائزة الدکتور الدکتور محمد البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
باحثان بجامعة المنصورة يفوزان بجائزة الشارقة لأفضل أطروحة دكتوراه في الوطن العربي
شهدت جامعة الشارقة، بحضور الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة ورئيس جامعة الشارقة، حفل تكريم الفائزين بجائزة الشارقة لأفضل أطروحة دكتوراه في دورتها الثانية والعشرين، حيث حصل باحثان من جامعة المنصورة على جائزتَي المركز الأول في فرعي العلوم المالية والعلوم الإدارية على مستوى الوطن العربي.
وتم تكريم الدكتور أحمد حسين عبية، المدرس بقسم المحاسبة بكلية التجارة، لفوزه بالمركز الأول في فئة العلوم المالية عن أطروحته بعنوان: "بحوث حول آثار تمثيل المرأة على جودة الرقابة الداخلية: رؤى جديدة من الشركات المقيدة في مصر والصين".
كما تم تكريم الدكتور إسلام علي الحديدي، المدرس بقسم إدارة الأعمال بالكلية ذاتها، لفوزه بالمركز الأول في فئة العلوم الإدارية عن أطروحته بعنوان: "تأثير القيادة المتواضعة على أداء وسلوكيات موظفي الخطوط الأمامية في قطاع الضيافة والسياحة".
وأعرب الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، عن فخره بتكريم اثنين من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة في واحدة من أعرق الجوائز البحثية العربية، مؤكدًا أن هذا الإنجاز لا يُعَد فخرًا للجامعة فحسب، بل يمثل إضافة نوعية للبحث العلمي المصري والعربي، ويعكس مكانة جامعة المنصورة الرائدة في إنتاج المعرفة والتميّز البحثي في ميادين العلوم التطبيقية، وقدرة كوادرها الأكاديمية على المنافسة والتأثير إقليميًّا ودوليًّا.
واشاد “ خاطر” بالجهود العلمية المتميزة لكل من الدكتور أحمد عبية والدكتور إسلام الحديدي، مقدِّمًا لهما خالص التهنئة على هذا التتويج المستحق، الذي يُعَد ثمرة اجتهادهما وتفانيهما في العمل الأكاديمي، ونموذجًا مشرِّفًا للباحث المصري والعربي، يسهم في إثراء المعرفة وخدمة قضايا التنمية.
كما وجَّه رئيس جامعة المنصورة خالص الشكر والتقدير إلى جامعة الشارقة، وعلى رأسها الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، على رعاية هذا الحدث العلمي البارز، وجهودهم المخلصة في ترسيخ البحث العلمي كركيزة أساسية للتنمية، وتعزيز مكانة جائزة الشارقة كمنصة عربية رفيعة لتكريم التميّز الأكاديمي في المجالات الإدارية والمالية.
وأشار إلى أن جامعة المنصورة تواصل تقديم مختلف أشكال الدعم الأكاديمي والمعنوي للباحثين، وتهيئة المناخ العلمي الملائم للإبداع والنشر الدولي، والمشاركة الفاعلة في المحافل العلمية المرموقة.
وشهد الحفل تقديم عروض مرئية من الفائزين استعرضوا خلالها أبرز محاور أطروحاتهم البحثية، كما جرى تكريم الجهات الراعية للجائزة، وذلك بحضور لافت للقيادات الأكاديمية والباحثين من مختلف الجامعات العربية.
وبحسب اللجنة العلمية للجائزة، فقد استقبلت الدورة الثانية والعشرون 131 أطروحة دكتوراه من 16 دولة عربية، منها 55 أطروحة في العلوم الإدارية، و69 في العلوم المالية، و7 أطروحات في مجالات أخرى، وتم اختيار الفائزين بعد عملية تحكيم دقيقة وفق أعلى معايير التقييم الأكاديمي، ما يعكس حجم المشاركة والتنافسية العالية، كما يُسلّط الضوء على مكانة جامعة المنصورة كأحد أبرز روافد البحث العلمي العربي في مجالي الإدارة والتمويل.
يُذكر أن إجمالي عدد الفائزين بالجائزة منذ انطلاقها عام 2001 وحتى الآن بلغ 55 باحثًا عربيًّا، ما يجعلها منصة علمية رصينة لتكريم المواهب البحثية التي تسهم في تطوير الفكر الإداري والمالي، وتعزيز ثقافة الشفافية والإدارة الرشيدة في المؤسسات العربية.