نائب رئيس جامعة عين شمس تستقبل وفد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
استقبلت الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس جامعة عين شمس، الدكتور إيهاب عبد الله، مدير مشروع برنامج المنح الجامعية المقدمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والوفد المرافق له.
يأتي هذا اللقاء في إطار بحث أوجه التعاون واستكشاف فرص التعاون المستقبلي بين أنشطة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وجامعة عين شمس.
أعربت نائب رئيس جامعة عين شمس عن أهمية التعاون الدولي في تحقيق الأهداف التنموية، وأكدت على استعداد جامعة عين شمس لتقديم الدعم والمساهمة الفعالة في المشاريع المستقبلية حيث ان جامعة عين شمس تقدم خدمة تعليمية متكاملة فهي لا تعد مؤسسة تعليمية فحسب وإنما لها دائما تواجد فعال في كل مسابقات الابتكار والإبداع
خلال اللقاء، تم استعراض المشاريع البحثية الحالية التي تعمل عليها جامعة عين شمس، وسبل تعزيز الشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مجالات التعليم، والتنمية المستدامة.
كما تم مناقشة كيفية الاستفادة من الخبرات المتبادلة لتعزيز القدرات البحثية والتطبيقية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأشارت نائب رئيس جامعة عين شمس إلى مشاركة طلاب المنح الدراسيه من خلال قطاع التعليم والطلاب في اتحاد طلاب الجامعة لهذا العام إلى جانب باقي الانشطه الطلابية بالجامعة
ووجه الدكتور إيهاب عبد الله الشكر لجامعة عين شمس على دعمها اللامحدود للطلاب موضحا ان برنامج رواد وعلماء مصر يسعى إلى توفير فرص المنح الدراسية للحصول على شهادة البكالوريوس أو الليسانس في عدد من الجامعات المصرية الحكومية والخاصة.
ولفت إلى أن جامعة عين شمس ضمن 10 جامعات مصرية حصلت على المنح المقدمة من البرنامج، وأضاف أن البرنامج يهدف إلي جانب الدراسة الأكاديمية تنمية مهارات اللغة الإنجليزية اللازمة للدراسة، فضلًا عن توفير عدد من فرص العمل؛ من خلال برامج ريادة الأعمال، وتنمية مهارات القيادة
ويسعى البرنامج إلى بناء قدرات الكوادر المصرية وزيادة فرص الطلاب المصريين في الالتحاق بالدراسة الجامعية وتحديدًا بالكليات والتخصصات التي تقدم فيها الدراسة ذات المصروفات بنظام الساعات المعتمدة وباللغة الإنجليزية.
كذلك تزويد الطلاب بإمكانات أكاديمية استثنائية للوصول إلى فرص أكبر في التعليم الجامعي وتنمية مهارات اللغة الإنجليزية اللازمة للدراسة ولمواكبة متطلبات سوق العمل في مصر
جاء ذلك بحضور إبراهيم سعيد حمزة أمين الجامعة المساعد لقطاع التعليم والطلاب، والدكتور محمد البنا الأستاذ بهندسة عين شمس ونائب مدير البرامج الدوليه لشئون الطلاب، وريهام عطيفي مدير عام الإدارة العامة لشؤون الطلاب.
وخلال الزيارة تم عقد لقاء مع طلاب المنحة للتعرف على إنجازات طلاب المنحة ومدى تقدمهم ومشاركتهم في مسابقات دولية وفي تقديم خدمات مجتمعية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عين شمس رئيس جامعة عين شمس الدكتورة غادة فاروق غادة فاروق المنح الجامعية برنامج المنح الجامعية الوكالة الامريكية الوکالة الأمریکیة للتنمیة الدولیة نائب رئیس جامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
معلومات الوزراء يستعرض تقرير الوكالة الدولية للطاقة حول سوق المعادن الحرجة
استعرض مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، التقرير الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة (IEA)، والذي أوضح أن العام الماضي شهد استمرارًا قويًّا في نمو الطلب على المعادن الحيوية للطاقة، فارتفع الطلب على الليثيوم بنحو 30%، وهو ما يفوق بكثير متوسط معدل النمو السنوي في العقد الماضي والذي بلغ 10%، كما ارتفع الطلب على النيكل والكوبالت والجرافيت والعناصر الأرضية النادرة بنسب تتراوح بين 6% و8%، مدفوعًا بشكل رئيس بالاستخدامات في السيارات الكهربائية، وتخزين البطاريات، والطاقة المتجددة، وشبكات الكهرباء.
وأشارت الوكالة إلى أن النحاس سجل أعلى مساهمة في الطلب نتيجة لتوسع استثمارات الشبكات في الصين. وعلى الرغم من هذا النمو، فقد أدى التوسع الكبير في المعروض، لا سيما من الصين وإندونيسيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، إلى انخفاض الأسعار، حيث هبطت أسعار الليثيوم بأكثر من 80% منذ عام 2023، وتراجعت أسعار الجرافيت والكوبالت والنيكل بنسبة تتراوح بين 10%-20%.
ورغم التوقعات القوية للطلب المستقبلي، إلا أن القرارات الاستثمارية باتت تواجه غموضا اقتصاديا ملحوظا، حيث تباطأت الاستثمارات الجديدة إلى 5% فقط في عام 2024 مقارنة بـ 14% في عام 2023، وانخفض النمو الحقيقي إلى 2% فقط بعد احتساب التضخم، كما سجلت أنشطة الاستكشاف استقرارًا بعد نمو متصاعد منذ عام 2020، باستثناء الليثيوم واليورانيوم والنحاس.
في المقابل، أظهرت المعادن الحرجة درجة عالية من التركّز الجغرافي، لا سيما في مجالات التكرير، حيث سيطرت الدول الثلاث الكبرى على 86% من الإنتاج المكرر في عام 2024، مقارنة بـ 82% في عام 2020، مع سيطرة الصين على الكوبالت والجرافيت والعناصر الأرضية النادرة، وإندونيسيا على النيكل.
وأوضح المركز أن التقديرات تشير إلى أن التنويع في سلاسل التكرير سيكون بطيئًا حتى عام 2035، وفي مجال التعدين، شهد الإنتاج نموًا من منتجين قائمين مثل الصين وإندونيسيا والكونغو، بينما برزت الأرجنتين وزيمبابوي كمصادر جديدة لليثيوم، وبالنسبة للتوازن بين العرض والطلب، فرغم تحسن التوقعات لبعض المعادن، فلا تزال الفجوات بين العرض والطلب مرتقبة في النحاس والليثيوم، إذ يُتوقع حدوث عجز في عرض النحاس يصل إلى 30% بحلول عام 2035، نتيجة لتراجع جودة الخام وارتفاع التكاليف ونقص الاكتشافات.
وأشار التقرير إلى أنه مع تزايد القيود على التصدير، أصبحت مخاطر الإمدادات أكثر حدة، فقد فرضت الصين في ديسمبر 2024 قيودًا على تصدير معادن حيوية مثل الجاليوم والجرمانيوم إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وتبعتها قيود إضافية في عام 2025. كما علّقت الكونغو صادرات الكوبالت لأربعة أشهر.
واظهر التقرير أن الإمدادات من خارج المنتجين الكبار لن تلبي سوى نصف الطلب العالمي المتوقع لبعض المعادن بحلول عام 2035، مما يجعل الأسواق عرضة لصدمات الإمداد.
و أوصى التقرير بسياسات تدعم التنويع من خلال التمويل العام وآليات لتقليل تقلب الأسعار. كما شدد على أهمية التعاون الدولي، لربط الدول الغنية بالموارد مثل الدول الإفريقية التي تمتلك ربع احتياطيات الجرافيت مع الدول ذات القدرات المتقدمة في التكرير والتصنيع كالولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية.
كما سلط التقرير الضوء على دور التقنيات الجديدة في تغيير مشهد التعدين والتكرير، ومن تلك التقنيات الاستخلاص المباشر لليثيوم، وإعادة تدوير البطاريات، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في عمليات الاستكشاف، مشيراً في ختامه إلى أن برامج الاستدامة باتت أكثر اتساعًا، لكن ما تزال مؤشرات السلامة الاجتماعية متباطئة، داعيًّا إلى تعزيز التتبع والاستدامة في سلاسل التوريد العالمية للمعادن الحرجة.
اقرأ أيضاًمعلومات الوزراء يستعرض جهود وزارة التعليم العالي للارتقاء بالمعاهد وتحقيق التكامل مع الجامعات
«معلومات الوزراء» يستعرض آفاق النفط والغاز في الشرق الأوسط خلال العقد المقبل
معلومات الوزراء: مصر حققت فائض تجاري مع 83 دولة خلال الربع الأول من 2025