نقابي يحمل الدبلوماسي الروسي مسؤولية واقعة طاكسي الدارالبيضاء
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
زنقة 20 | علي التومي
في خضم حملة الإنتقادات الواسعة ضد صاحب سيارة أجرة إعتدى بالضرب على دبلوماسي روسي بقلب العاصمة الإقتصادية للمملكة، خرج نقابي ليحمل المسؤولية الكاملة للمسؤولة الروسي ويبرئ سائق سيارة الأجرة.
وفي تصريح حول الواقعة التي هزت الراي العام ، قال مطصفى الكيحل عضو التنسيق النقابي الوطني لقطاع النقل الطرقي، ان الخطأ ليس بخطأ صاحب سيارة الأجرة، بل خطأ المسؤول الروسي الذي لم يختار وسيلة النقل المرخصة.
وبخصوص حملة الإنتقادات اللاذعة التي شنّها المغاربة على سائق التاكسي المعتدي قال “نقابي التاكسيات” وهو يتحدث لإذاعة أصوات زوال اليوم الأربعاء 4 دحنبر،ان من يتحمل المسؤولية الكاملة هو الدبلوماسي الروسي الذي ارتكب الخطأ كونه إختار سيارة غير مرخصة.
وبدل ان يعترف بالجرم ويعتذر للمغاربة، قال النقابي المذكور، أن صاحب سيارة الأجرة لاذنب له، وإنما كان يقوم بعمله خيث كان يترصد الفندق الذي كان يقيم فيه المسؤول الروسي، ليقوم بعد ذلك بتعقبه وإعتراض السيارة التي كانت تقله.
تصريحات مصطفى الكيحل اثارث الكثير من الجدل حول من يدبر هذا القطاع الحيوي و الهام ، كما تفرض إعادة النظر في هيكلة القطاع ككل ، لاسيما مع تفاقم الإعتداءات المتكررة على المواطنين والسياح والأجانب بل طالت شخصيات دولية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
اشتراطات متبادلة تعقّد فرص الحل الدبلوماسي بين روسيا وأوكرانيا
سلّطت حلقة اليوم من برنامج "مطروح للنقاش"، المذاع عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، الضوء على التعقيدات المتزايدة في المشهد السياسي والعسكري بين روسيا وأوكرانيا، في ظل اشتراطات متبادلة تجعل فرص التوصل إلى حل دبلوماسي أكثر صعوبة.
وتناولت الحلقة آخر التطورات، حيث أعلنت روسيا عن تفجير جسرين استراتيجيين، بالتوازي مع تصعيد عملياتها العسكرية في الداخل الأوكراني، عبر استهداف أكبر الموانئ الحيوية، ما يُنذر بمنعطف ميداني خطير قد يُقوّض مساعي التهدئة.
إسطنبولوفي الوقت ذاته، أوفدت موسكو وفدًا إلى إسطنبول استعدادًا لجولة تفاوض جديدة، بينما اشترطت كييف الاطلاع المسبق على المطالب الروسية قبل إرسال وفد رسمي، في خطوة توضح الشكوك الأوكرانية إزاء النوايا الروسية في مسار المفاوضات.
وطُرح السؤال الجوهري في الحلقة: هل تقدم أوكرانيا تنازلات في المباحثات الراهنة مع روسيا، أم أن الاشتراطات المتبادلة ستقود إلى انسداد سياسي جديد؟
الحلقة فتحت النقاش أمام تحليلات موسعة لمآلات الوضع في حال استمرار الجمود، وسط ترقب دولي لأي بوادر انفراجة دبلوماسية قد تخفف من حدة التصعيد.