قالت دراسة جديدة نشرت اليوم الأربعاء، إن الأحزاب السياسية الألمانية من أقصى اليمين واليسار، يمكنها الحصول على المزيد من الأصوات في الانتخابات العامة المبكرة العام المقبل، وذلك ببساطة بسبب ارتفاع معدلات التضخم، والوضع الاقتصادي المتعثر.

وقال جوناثان فيديرله، الباحث في معهد كيل للاقتصاد العالمي، في مدينة كيل، إن التضخم والنمو انحرفا بصورة كبيرة عن التوقعات على مدار الأعوام الثلاثة الماضية.

وأضاف فيديرله، المؤلف المشارك لدراسة "مفاجآت التضخم ونتائج الانتخابات"، التي شملت نتائجها 365 عملية انتخابية في 18 دولة صناعية بين1948 و2023 "بشكل عام، من المرجح أن يكون دعم الأحزاب المتطرفة من اليسار واليمين قد زاد بنسبة 2 نقطة مئوية نتيجة لذلك".
والنتيجة هي صدمة في التضخم بنسبة 10% خلال فترة تشريعية مقترنة بنمو أقل من المتوسط في الأجور الحقيقية، ما يؤدي إلى ارتفاع بـ 2.8% نقطة مئوية في حصة الأصوات للأحزاب الشعبوية والمتطرفة في الانتخابات التالية.
كما أدت التغييرات غير المتوقعة في إجمالي الناتج المحلي إلى زيادة تأييد تلك الأحزاب.
وعكس ذلك، أدت المفاجآت الإيجابية إلى تراجع الشعبية: فإذا كان النمو أعلى من المتوقع بنقطة مئوية واحدة، فإن حصة أصوات الأحزاب المتطرفة تنخفض بنحو 0.25%. نقطة مئوية ، كما كان لزيادات الأجور تأثير مثبط.
وبالتالي تنطبق هذه النتائج على الفترات التي تشهد ارتفاع التضخم بقدر غير متوقع، مثل أزمة النفط في سبعينيات القرن الماضي، أو صدمة الأسعار التي تلت تفشي جائحة فيروس كورونا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ألمانيا

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تستدعي السفير الروسي بسبب تصاعد الهجمات السيبرانية

استدعت ألمانيا اليوم الجمعة السفير الروسي احتجاجا على اتهامات لروسيا بزيادة كبيرة في الأنشطة الهجينة التي تقوم بها، وتنفيذ هجمات سيبرانية استهدفت نظام حركة الملاحة الجوية في صيف 2024، وحملة تضليل خلال الحملة الانتخابية للبرلمان الألماني (بوندستاغ) قبل أشهر.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية اليوم الجمعة إن برلين استدعت سفير روسيا إلى مقر وزارة الخارجية بسبب تلك الهجمات التي تتعرض لها بلاده من قبل موسكو.

وقال المتحدث في مؤتمر صحافي إن الهجوم الذي وقع في أغسطس/آب 2024 ضد أنظمة المراقبة الجوية الألمانية يمكن ربطه بوضوح بمجموعة القرصنة الروسية "فانسي بير"، مشيرا إلى أن "المعلومات الاستخباراتية تثبت مسؤولية جهاز الاستخبارات العسكرية الروسي عن هذا الهجوم".

وأضاف المتحدث أنه يمكن الجزم الآن بأن روسيا سعت عبر حملة (عاصفة 1516) "للتأثير على الانتخابات العامة الأخيرة وزعزعة استقرارها، فضلا عن التأثير على الشؤون الداخلية الجارية لجمهورية ألمانيا الاتحادية"، مشيرا إلى أن هناك معلومات موثوقة تفيد بأن منظمات مدعومة من جهاز المخابرات العسكرية الروسية تقف وراء هذه الحملة.

وتستهدف الحملة، التي بدأت في 2024، التأثير على الانتخابات الغربية، وركزت قبل الانتخابات الألمانية على شخصيات مثل روبرت هابيك، وزير الاقتصاد السابق المنتمي لحزب الخضر، وفريدريش ميرتس زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي والمستشار الحالي.

وقبل يومين من الانتخابات المبكرة في 23 فبراير/شباط 2025، أعلنت الحكومة الألمانية أن أجهزة الأمن رصدت مقاطع فيديو مزيفة تزعم وجود تلاعب في بطاقات الاقتراع ضمن حملة التضليل الروسية.

وقال المتحدث باسم الخارجية الألمانية إن روسيا "تهدد أمننا بشكل مباشر، ليس فقط من خلال حربها ضد أوكرانيا، بل أيضا عبر هذه الهجمات داخل ألمانيا"، مؤكدا أن الحكومة ستتخذ بالتنسيق مع شركائها الأوروبيين "إجراءات مضادة لإظهار أن روسيا ستدفع ثمن هذا السلوك الهجين" ووفقا للحكومة الألمانية، فإنها ترصد تزايدا في التهديدات الهجينة من روسيا منذ فترة.

إعلان

والحرب الهجينة هي مزيج من الوسائل العسكرية والاقتصادية والاستخباراتية والدعائية، والتي يمكن استخدامها أيضا للتأثير على الرأي العام؛ كما تشمل الهجمات الإلكترونية التي ترعاها الدول.

مقالات مشابهة

  • رحمة بالعراق… يا مفوضية الانتخابات غير المستقلة
  • عمرو أديب: مصر محتاجة أمل وإنتاج جديد يعبر عن الناس
  • عمرو أديب: انتخابات النوادي فيها منافسة وحيوية أكتر بكتير من انتخابات النواب
  • ألمانيا تتهم روسيا بتهديد الطيران والتدخل في الانتخابات
  • ألمانيا تستدعي السفير الروسي بسبب تصاعد الهجمات السيبرانية
  • ارتفاع وتيرة العمليات النوعية التي تنفذها أوكرانيا ضد روسيا
  • البنك المركزي التركي يخفض الفائدة 150 نقطة أساس
  • البنك المركزي التركي يخفض سعر الفائدة إلى 38%
  • البنك الدولي يرفع توقعاته لنمو الصين في 2025 بمقدار 0.4 نقطة مئوية
  • ارتفاع التضخم في الأردن 1.81% خلال أول 11 شهراً من 2025