الرئيس البرازيلي يعترف بثلاث مناطق جديدة من السكان الأصليين
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعترف الرئيس البرازيلي "لويس إيناسيو لولا دا سيلفا " رسميا بثلاث مناطق أخرى من أراضي السكان الأصليين، مما يرفع عدد المناطق التي منحها حماية قانونية منذ بداية ولايته الحالية الأخيرة في عام 2023 إلى 13 منطقة.
وقالت الحكومة البرازيلية حسبما أورد موقع "زون بورس" الاقتصادي الفرنسي إن الرئيس "لولا" وقع على اعتراف الدولة بأراضي بوتيجوارا دي مونتي مور في ولاية بارايبا بشمال شرق البلاد، وكذلك أراضي مورو دوس كافالوس وتولدو إمبو وكلاهما في ولاية سانتا كروز جنوب كاتارينا.
ويمنح هذا الاعتراف حماية قانونية لهذه المناطق كمحميات للدفاع عنها ضد تعدي الحطابين وعمال مناجم الذهب ورعاة الماشية غير الشرعيين، كما وافق الرئيس "لولا" في شهر أبريل الماضي على منح الحماية القانونية لمنطقتين أخريين، في حين أرجأ الاعتراف بأربع مناطق أخرى لأنه لم يتم إجلاؤها بعد من قبل السكان الذين يحتلونها حاليا.
وفي الحدث الذي أقيم في برازيليا، قال الرئيس "لولا" إن منطقة في ولاية ألاجواس بشمال شرق البلاد لم يتم الاعتراف بها بعد، بسبب بعض المشكلات دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وأضاف أن مسئولين من الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات سيجتمعون الأسبوع المقبل لمناقشة الأمر.. مضيفا أنه يأمل في إمكانية حدوث هذه الخطوة هذا العام.
وتعهد الزعيم اليساري، في ولايته الثالثة غير المتعاقبة، بتشريع أكبر عدد ممكن من المحميات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس البرازيلي السكان الاصليين
إقرأ أيضاً:
يمني يبيد أسرته بثلاث قنابل في لحج
فهمي محمد
شهدت محافظة لحج جنوبي اليمن جريمة مروعة، أقدم خلالها أحد المواطنين على قتل زوجته ونجله، وإصابة والديه، بعد أن ألقى ثلاث قنابل هجومية داخل منزله على أفراد أسرته.
وأفادت تقارير صحفية محلية بأن الجاني، المنتمي لعائلة “الحيقي “، نفذ هجومه في منطقة الصبيحة بمديرية المضاربة، بينما كانت الأسرة مجتمعة داخل المنزل.
ووفقاً لشهود عيان، أسفرت الجريمة عن مقتل الزوجة والطفل في الحال، بينما أصيب الوالدان بجروح بليغة نقلا على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وبين الشهود أن الجاني حاول الهروب ورفض تسليم نفسه، قبل أن يدخل في اشتباك مع عدد من المواطنين، ما أدى إلى إصابته بجروح.
ورجحت المصادر أن الجاني يعاني من اضطرابات نفسية دفعته لارتكاب هذه الجريمة، في وقتٍ تكررت فيه حوادث مماثلة مؤخراً في محافظتي مأرب وشبوة، وعزتها الجهات الأمنية أيضاً إلى مشاكل نفسية لدى مرتكبيها.