ملتقى توظيفي وتدريبي لطلاب وخريجي جامعة برج العرب التكنولوجية الأحد المقبل
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تنظم جامعة برج العرب التكنولوجية بالإسكندرية، ملتقي توظيف وتدريب كبير للشباب الخريجين والطلاب، الاحد القادم كأول تطبيق عملي للمجلس الاستشاري الصناعي الصحي الذي عقدته الجامعة مؤخرًا، وذلك في إطار حرص الجامعة على ربط العملية التعليمية بسوق العمل وتأهيل خريجيها للانخراط فيه بفعالية.
وقال الدكتور محمد مرسي الجوهري، رئيس جامعة برج العرب التكنولوجية، إنه من المقرر أن يشهد الملتقى مشاركة واسعة من القطاع الصناعي والصحي، حيث يشارك نحو 30 شركة رائدة في مختلف المجالات، وتتنوع فرص العمل والتدريب التي تقدمها هذه الشركات لتشمل مختلف التخصصات التي تقدمها الجامعة، خاصة في مجالي تكنولوجيا الصناعة والطاقة وتكنولوجيا العلوم الصحية.
وأوضح أنه بالنسبة لكلية تكنولوجيا العلوم الصحية، تتولى الدكتورة رانيا الشرقاوي، عميد الكلية، الإشراف على هذا القطاع، حيث تقدم 12 شركة عقود توظيف وتدريب لطلاب وخريجي الكلية، وبالنسبة إلى كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، يشرف على هذا القطاع الدكتور علاء عرفه، عميد الكلية، حيث تقدم 18 شركة عقود توظيف مباشرة لخريجي الكلية، بالإضافة إلى عقود تدريب للطلاب الحاليين.
وأشار إلى أنه يأتي هذا الملتقى تنفيذًا لرؤية القيادة السياسية في الاهتمام بالتعليم الفني والتكنولوجي في مصر، وحرصها على بناء منظومة تعليمية قادرة على تخريج كوادر مؤهلة لسوق العمل المحلي والدولي. وتعد جامعة برج العرب التكنولوجية إحدى ثمار هذه الرؤية، حيث تسعى جاهدة لتوفير بيئة تعليمية متميزة تركز على الجانب العملي والتطبيقي، وتعمل على بناء شراكات قوية مع القطاع الصناعي.
ويهدف الملتقى إلى توفير فرص عمل حقيقية لخريجي الجامعة، وربط العملية التعليمية بسوق العمل، وتأهيل الطلاب لسوق العمل من خلال برامج التدريب المتخصصة، ودعم الاقتصاد الوطني من خلال توفير كوادر مؤهلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية جامعة برج العرب ملتقي التوظيف جامعة برج العرب التکنولوجیة
إقرأ أيضاً:
محللون: هذه أوراق العرب لوقف حرب غزة بعضها لترامب
تتصاعد التساؤلات عن المصير الذي آلت إليه قرارات وتوصيات صدرت عن القمم العربية بشأن إغاثة أهل غزة ونصرتهم، في وقت يبحر فيه نشطاء دوليون على متن سفينة "مادلين" لكسر الحصار عن القطاع الفلسطيني المحاصر.
وتتساءل نداءات متكررة من داخل غزة وخارجها عن الموقف العربي بمستوييه الرسمي والشعبي عمّا يتعرض له أهل القطاع، في ظل حرب إبادة غير مسبوقة.
أين العرب؟وفي حديثه لبرنامج "مسار الأحداث"، أعرب الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي عن قناعته بأن إسرائيل أصبحت "لا تعبأ بالدور المصري سياسيا وعسكريا وإقليميا"، مطالبا القاهرة بـ"ألا تخطئ الحسابات".
وأبدى المرزوقي ثقته في قدرة مصر على الوقوف في وجه إسرائيل، التي قال إن ممارساتها بغزة تمس الأمن القومي المصري، مناشدا القاهرة بالتعامل بإيجابية مع تحركات شعبية عربية مرتقبة.
وأشار إلى أن إستراتيجية إسرائيل تتلخص في دفع الغزيين إلى جنوب القطاع وتجويعهم، ومن ثم إجبارهم على التحرك واجتياز الحدود المصرية.
بدوره، تساءل الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي عن الموقف العربي والإسلامي في ظل الحراك الذي يجوب دولا أوروبية وعالمية، ويتزامن مع أوضاع مأساوية داخل القطاع.
إعلانوأشار إلى أن قرارات القمم العربية بشأن غزة لم تنفذ، إذ لم تفرض عقوبات على إسرائيل، ولم تقطع العلاقات بها، ولم تدخل المساعدات إلى القطاع المحاصر.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) قد حذرت من أن الحصار يدفع غزة إلى حافة المجاعة، و"الأطفال يدخلون مرحلة غذائية مميتة"، مؤكدة أن الوقت الحالي "هو الأسوأ على الإطلاق بالنسبة للنساء والأطفال في غزة".
من جانبه، قال الباحث والناشط في العمل الإنساني عثمان الصمادي، إن الإنسانية تزهق روحها على مرأى ومسمع الجميع، معربا عن قناعته بأن جميع الدول العربية والإسلامية غير محمية من سيناريو الحرب.
وأكد الصمادي، أن لا شيء يعذر العرب والمسلمين، أنظمة وشعوبا في نصرة أهل غزة، مشيرا إلى أن الدول العربية أعدمت الحياة السياسية فيها لصالح الحكم الشمولي.
كما أسقطت الدول العربية -حسب الصمادي- ورقة الشعوب العربية، إذ تخشى حاليا السماح لها بالتحرك نصرة للغزيين.
ما المطلوب؟
ووفق المرزوقي، فإن "خوف الأنظمة العربية من واشنطن وتل أبيب أكثر من شعوبها"، مطالبا الجماهير العربية بالخروج إلى الشوارع.
من جهته، قال البرغوثي، إن النشطاء الدوليين على سفن كسر الحصار يخاطرون بحياتهم في ظل التجارب الإسرائيلية السابقة، ووصفهم بأنهم يمثلون ضمير الإنسانية ومشاعر شعوب العالم.
وشدد البرغوثي على ضرورة أن يقول العرب للرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن مصالح بلاده في المنطقة واستثماراتها ستكون "مرهونة بوقف الحرب على غزة".
وطالب أيضا بإرسال قوافل مساعدات إلى غزة باسم الدول العربية والإسلامية، مؤكدا ضرورة أن يتعظ الجميع ويبادر، "فالسكوت على ما يجري أكثر ألما من الجوع نفسه".
وخلص البرغوثي إلى أن المجازر الإسرائيلية لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن المطالب لا تنحصر في كسر الحسار فحسب، بل وقف حرب الإبادة.
إعلانوناشد الصمادي الأنظمة العربية السماح لشعوبها بالتحرك على الأرض للضغط على الولايات المتحدة وإسرائيل، محذرا من توسع جيش الاحتلال في المنطقة.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة على سكان القطاع الفلسطيني، وفق توصيف خبراء دوليين، وقد استشهد خلالها أكثر من 54 ألف فلسطيني وأصيب أكثر من 125 ألفا، وشُرد كل سكان القطاع تقريبا وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية.