الصحة تدشّن حملة التحصين الطارئة ضد الكوليرا في عدن
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
دشّن وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، اليوم الخميس، بالعاصمة المؤقتة عدن، حملة التحصين الطارئة ضد مرض الكوليرا التي تنفذها الوزارة بدعم من شركائها، في إطار جهود مكافحة انتشار الوباء، والحد من تأثيره على الصحة العامة، خاصة في المناطق الأكثر تأثراً بالمرض.
وأشار الوزير إلى أن هذه الحملة تعد خطوة مهمة في إطار الاستجابة الصحية السريعة لمواجهة التحديات التي فرضها تفشي الكوليرا في بعض المناطق.
وأوضح أن الحملة تستهدف شريحة واسعة من السكان من عمر عام وما فوق في المناطق الموبوءة بهدف تعزيز المناعة المجتمعية وتقليل خطر انتشار المرض.
وأكد الوزير، أن الحملة تستند إلى خطة وطنية شاملة بالتعاون مع شركاء القطاع الصحي حيث سيتم توزيع اللقاحات بشكل مجاني من خلال الفرق الطبية المتنقلة والمراكز الصحية في المناطق المستهدفة.
وأشار إلى أن الوزارة بذلت جهودًا كبيرة لضمان توفير اللقاحات بكميات كافية وأن فرق التحصين مدربة بشكل كامل على الإجراءات اللازمة لضمان وصول اللقاح بأمان وسلامة للمواطنين.
ودعا بحيبح، المواطنين إلى التعاون الكامل مع الفرق الطبية والتوجه للحصول على اللقاح، لافتاً إلى أن الوقاية هي السبيل الأمثل للتصدي لهذا المرض.
وتستهدف الحملة التي تنطلق في باقي المحافظات المحررة يوم السبت القادم، وتستمر حتى الخميس، 3 ملايين و837 ألفاً و767 نسمة من عمر عام وما فوق في 34 مديرية في 6 محافظات محررة وسيعمل على تنفيذها من منزل إلى منزل كادر صحي يصل إلى زهاء 7000 كادر موزعين على 3820 فرقة صحية بين ثابتة ومتحركة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الصحة الكوليرا اليمن تحصين لقاحات
إقرأ أيضاً:
الخرطوم ترفض الهزيمة وتستهل حملة كبرى
الخرطوم- متابعات تاق برس- بدأت، اليوم الثلاثاء، برئاسة محلية الخرطوم الحملة الكبرى الإسعافية للنظافة وإصحاح البيئة ودرء آثار الخريف، وإزالة مخلفات الحرب في إطار حملة العشرة أيام المكثفة، والتي أقرتها الولاية لإصحاح البيئة لإحداث اختراق ملموس في مستوى النظافة لتهيئة البيئة لعودة المواطنين.
وأكد المدير التنفيذي لدى تدشين الحملة بمشاركة واسعة من هيئة النظافة وإدارة النظام الصحي وإدارة الشباب والرياضة بالمحلية وقوات الدفاع المدني وقيادات العمل والجهد الشعبي بالأحياء والهيئة الوطنية للاسناد.
وأكد بأن الحملة تهدف لدرء آثار الخريف وتراكمات النفايات والتي ظلت تتواجد بالأحياء طوال عامين من احتلال قوات الدعم السريع للمحلية فضلا عن مراجعة كفاءة مصارف الأمطار وعمليات واسعة للقضاء على نواقل الأمراض المتعلقة بفصل الخريف ستستمر لفترة أسبوعين.
محييا جهود العاملين الذين لبوا نداء الوطن بعد تحرير الخرطوم وواصلوا عملهم في ظروف بالغة التعقيد، مثمنا في ذات الإطار الدور المتعاظم الذي يضطلع به المواطنون في الأحياء في إطار إصحاح البيئة والنظافة عبر مبادراتهم الذاتية لإسناد الجهد الرسمي.
وعبر عن شكره للإدارة العامة للدفاع المدني لجهدها الكبير الذي مكن المحلية من أداء مهامها بعد تحرير الخرطوم بإزالة الجثث ومخلفات الحرب.
وطالب المواطنين في ذات الاتجاه بالتبيلغ الفوري لغرفة طوارئ الخريف برئاسة المحلية عن أي مظاهر تخل باصحاح البيئة أو تصريف مياه الأمطار أو تواجد للرفات في الأحياء.
من جانبه كشف مدير هيئة نظافة المحلية عمر عثمان عن تكثيف الجهود خلال فترة العشرة أيام المقررة للحملة الإسعافية لدرء آثار الخريف وتحسين مستوى النظافة في إطار تهيئة البيئة لعودة المواطنين.
وأشار إلى أنه بالرغم من نهب كل آليات هيئة النظافة بواسطة الدعم السريع إلا أنهم عازمون على استعادة عمل الهيئة بكفاءة انطلاقا من الحملة التي تمثل مرتكزا أساسيا لعودة خدمة النظافة بشكل أمثل يتماشى مع محلية الخرطوم عاصمة البلاد.
من جانبه أكد ممثل قيادات العمل والجهد الشعبي عن إسنادهم وانخراطهم لدعم الحملة بكافة المعينات التي من شأنها اصحاح البيئة ودرء آثار الخريف وتهيئة الوضع لعودة المواطنين.
حملة نظافةمحلية الخرطوم