رئيس الدولة والرئيس السنغالي يبحثان علاقات التعاون بين البلدين
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة اليوم الخميس، باسيرو دوماي فاي، رئيس جمهورية السنغال الذي يقوم بزيارة عمل إلى دولة الإمارات تستغرق عدة أيام.
ورحب خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ في أبوظبي، بالرئيس السنغالي الذي هنأه بمناسبة عيد الاتحاد الـ 53 لدولة الإمارات، معرباً عن تمنياته للإمارات وشعبها دوام التقدم والرخاء، مشيداً بالعلاقات المتميزة التي تجمع البلدين والحرص المتبادل على تنميتها بما يعود بالخير على شعبيهما.
وبحث رئيس الدولة والرئيس باسيرو دوماي فاي العلاقات الإماراتية ـ السنغالية، وسبل توسيع آفاق التعاون في جميع المجالات، خاصة الاستثمارية والاقتصادية والتجارية والتنموية وغيرها من الجوانب الحيوية، بما يخدم مصالح البلدين ورؤيتهما تجاه تحقيق التنمية والازدهار لشعبيهما.
كما تناول الجانبان عدداَ من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
وأكد رئيس الدولة أن تعزيز التعاون في المجالات التنموية مع دول القارة الإفريقية ومنها السنغال يمثل أولوية لدولة الإمارات، وذلك من منطلق نهج الدولة الراسخ في بناء شراكات تنموية فاعلة تحقق مصلحة الجميع في التقدم والازدهار.
من جانبه أعرب الرئيس السنغالي عن سعادته بزيارته الأولى لدولة الإمارات منذ توليه الرئاسة في بلاده، مؤكداً حرصه على مواصلة العمل على دفع التعاون بين بلده ودولة الإمارات، مشيداً بتجربتها التنموية الملهمة.
حضر اللقاء الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومحمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، والشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة،وسعيد حمدان النقبي، سفير الدولة لدى السنغال، كما حضره الوفد المرافق للرئيس الضيف الذي يضم عدداً من الوزراء وكبار المسؤولين في السنغال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات رئیس الدولة
إقرأ أيضاً:
كاتس يهدد ببناء الدولة اليهودية الإسرائيلية في الضفة ردا على ماكرون
اعتبر وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن "إسرائيل" ستبني "الدولة اليهودية الإسرائيلية" في الضفة الغربية، غداة إعلانها إقامة 22 مستوطنة جديدة في الأراضي المحتلة.
وأضاف كاتس في بيان صادر عن مكتبه "هذا رد قاطع على المنظمات الإرهابية التي تحاول إيذاءنا وإضعاف قبضتنا على هذه الأرض"، على حز وصفه.
وقال إن هذا التوجه رسالة واضحة أيضا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وأصدقائه: هم سيعترفون بدولة فلسطينية على الورق، ونحن سنبني الدولة اليهودية الإسرائيلية هنا على الأرض".
ويذكر أن كاتس كان يشغل منصب وزير الخارجية خلال الشهور الماضية، قبل أن يعود العضو المنشق عن حزب الليكود جدعون ساعر ويكلف بحقيبة الخارجية، ويتولى الأول وزارة الحرب خلفا للمقال يوآف غالانت.
والخميس، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش،هذا التصعيد في الاستيطان لأول مرة، قائلا "اتخذنا قرارا تاريخيا لتطوير الاستيطان: 22 تجمعا استيطانيا جديدا في يهودا والسامرة (الاسم التوراتي للضفة الغربية)، وتكثيف الاستيطان في شمال السامرة وتعزيز المحور الشرقي لدولة إسرائيل".
وأضاف "لم نأخذ أرضًا غريبة، بل ميراث أجدادنا، وهذا هذا يومٌ عظيمٌ للاستيطان ويوم مهم لدولة إسرائيل. بفضل العمل الجاد والقيادة الدؤوبة، نجحنا في إحداث تغييرٍ استراتيجيٍّ عميق، وإعادة دولة إسرائيل إلى مسار البناء والصهيونية والرؤية".
وأكد أن "الاستيطان في ميراث أجدادنا هو الجدار الواقي لدولة إسرائيل - واليوم خطونا خطوةً جبارةً لتعزيزه".
وقال إن "الخطوة التالية - السيادة"، في إشارة في فرض القانون والسيادة الإسرائيلية على الضفة، ما يعني ضمها بشكر رسمي إلى "إسرائيل".
والجمعة، قال الرئيس ماكرون، إن الاعتراف بدولة فلسطين هو "واجب أخلاقي"، وذلك خلال زيارته إلى سنغافورة ضمن جولة آسيوية.
وأكد ماكرون أن الاعتراف بدولة فلسطين هو واجب أخلاقي وضرورة سياسية، وتحدث عن شروط لكي يحدث هذا الاعتراف.
وأوضح أنه من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية يتعين تلبية شروط مثل "اعترافها بإسرائيل وحقها في العيش بأمان، ونزع سلاح حماس، وعدم مشاركة الحركة في الحكومة الفلسطينية، والإفراج عن الأسرى".
وعلى صعيد الأوضاع بقطاع غزة في ظل استمرار حرب الإبادة والحصار الإسرائيلي الخانق، ذكر ماكرون أنه "إذا لم تقدم إسرائيل حلا مناسبا للوضع الإنساني في القطاع خلال الساعات والأيام المقبلة، فيجب اتخاذ موقف مشترك أكثر صرامة ضدها".