صحيفة الاتحاد:
2025-07-30@00:24:30 GMT

القرية العالمية تشارك في حملة زايد وراشد

تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT

دبي (الاتحاد) 
احتفت القرية العالمية في دبي بعيد الاتحاد الـ 53، وذكرى الآباء المؤسسين لدولة الإمارات العربية المتحدة من خلال عرض طائرات درون تاريخي يتماشى مع حملة زايد وراشد الوطنية لهذا العام 2024. وضمّ الإنتاج الضخم لهذا العرض، والذي أُعِّد خصيصاً لتكريم المغفور لهما، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراهما، 600 طائرة درون.

فاق العرض الذي استمر لمدة 15 دقيقة كل التوقّعات، وأبهر الضيوف ورسم البهجة على وجوههم حيث اصطحبتهم لوحاته في رحلة ساحرة مرّت على ماضي الإمارات وحاضرها، وعبّرت عن مستقبلها. وقد شكّل عرض طائرات الدرون أبرز محطّات احتفالات القرية العالمية بعيد الاتحاد الـ53 خلال موسمها الـ29.

انطلق عرض طائرات الدرون بتصوير الإمارات قبل الاتحاد بصورة تخطف الأنظار، مع التركيز على نمط حياة البداوة ورحلات الغوص بحثاً عن اللؤلؤ التي كان يسافر بها البحّارة في الماضي. وانتقل الخط الزمني للحكاية المعروضة تدريجياً إلى اللحظة التاريخية الحاسمة لقيام الاتحاد، حيث ظهرت الصورة المؤرّخة للمغفور لهما، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراهما، معاً في مشهّد يجسّد تعاونها المشترك لتحقيق رؤيتهما الواضحة لتوحيد الإمارات. وزينت العرض الصورة التاريخية للآباء المؤسّسين للإمارات السّبعة مُجتمعين، والتي ترمز إلى اتحادهم وتعاضدهم لتحقيق رؤيتهم الطموحة والملهمة. وتشكّلت خريطة الإمارات في السماء، تَبِعها ظهور آسر لعلم دولة الإمارات، والذي يرمز بطبيعته إلى تأسيس أمّة موّحدة وراسخة يجتمع تحت جناحها شعب الإمارات.

أخبار ذات صلة الإمارات تحصد 8 ميداليات في عالمية دبي للقفز بالمظلات «النخبة العالمية» يخوضون «النزالات الحماسية» في «أبوظبي إكستريم»

واستمر العرض بطريقة تفاعلية واتجه نحو تصوير رائع للتحوّل البارز الذي شهدته دولة الإمارات، مُركّزاً عليها كدولة مزدهرة وسبّاقة في وضع أسس التقدّم والتنمية، ودفع عجلة المستقبل القائم على الابتكار والاستدامة والسعي نحو تحقيقهما والاستمرار في ترسيخ مكانة الدولة، خلال السنوات المقبلة. واختُتم عرض طائرات الدرون بالتزامن مع انطلاق الألعاب النارية التي أضاءت سماء الوجهة بألوان علم الإمارات مشكّلةً مشهداً ختامياً غاية في الروعة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشيخ راشد الإمارات الشيخ زايد القرية العالمية عرض طائرات

إقرأ أيضاً:

طائرات "الإنزال الجوي".. صفيرها لأطفال مجوّعين وحمولتها لـ"مناطق حمراء"

غزة - خاص صفا

بعد أن انقطعت أنفاسهم وهم يركضون وأعينهم تحدق بالمظلات التي أسقطتها طائرات الإنزال الجوي للمساعدات، وإذ بها تستقر للمرة الثانية في منطقة يتواجد فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وعلى أعتاب قريبة من منطقة قيزان النجار شرقي محافظة خانيونس جنوبي قطاع غزة، توقفت جموع اللاهثين وراء صناديق المساعدات التي أسقطتها إحدى الطائرات العربية، بتنسيق مع جيش الاحتلال، لتكون من نصيب الأخير.

يستهزىء محمد شراب أحد الشبان الذين حاولوا الوصول للمساعدات الجوية: "هذا نظام منكم وإليكم"، في إشارة لسقوطها بمنطقة يتواجد بها الجيش.

وبدأت طائرات من بعض الدول العربية منها الإمارات والأردن ومصر، بعمليات إنزال جوي للمساعدات عبر المظلات، بعد سماح جيش الاحتلال لها بذلك، في ظل حرب إبادة ومجاعة تتعرض لها غزة منذ خمسة أشهر.

منهم وإلى الجيش

يضيف شراب "بالأمس نزلت المظلات قرب جورت اللوت وما لحقناها، واليومي قيزان النجار، وبالتأكيد الجيش هناك يتلقفها".

يكمل متعجبًا "لما فكّر العرب يساعدوننا، أنزلوا المساعدات على الجيش الذي يقتلنا!".

وباستخدام هاتفها النقال وثقت الفتاة شيماء أبو تيم، سقوط مظلات المساعدات قرب سجن أصداء ظهر اليوم.

وهي تقول: "وين مكان الجيش نزلت، وكأن الطيّار حاسبها بالملم".

وتضيف "الناس تركض وراء المظلات وبعضهم أكمل طريقه والمعظم عاد، لأن الدبابات قريبة من مدينة حمد، وأصدر ومن يصل هناك يستشهد، لأنها منطقة حمراء".

لكن الطفل عَمر وأقرانه لا يتمتعون إلا بصوت ومنظر الطائرة وهي تمر من فوق خيامهم بمنطقة المواصي في خانيونس، غير آبهين لما تحمله من طعام، رغم وجوههم الشاحبة جوعًا وفقرًا وحربًا.

وفي الوقت الذي تسقط فيه صناديق الإنزال الجوي بمناطق يصنفها جيش الاحتلال بأنها حمراء، ويقتل كل من يخطوها، تقتل صناديق أخرى بعض المجوعين داخل خيامهم أو منتظريها، بسقوطها المفاجىء فوق رؤوسهم.

وتؤكد منظمات أممية أن عمليات الإنزال الجوي ليست سوى مزيد من الإذلال والتجويع، وهي لا تكفي أدنى احتياجات سكان القطاع، الذين يعانون من مجاعة، أودت بحياتك ما يزيد عن 147 مدنيًا معظمهم أطفال.

وخلال عمليات الإنزال الجوي أصيب عشرات المواطنين بجراح متفاوتة، مع العلم أن هذه العمليات سبق وأن ثبت فشلها وعدم نجاعتها، حينما تم تنفيذها خلال فترة وجيزة من العام الأول لحرب الإبادة على غزة، المستمرة منذ أكتوبر عام 2023.

ويتم إسقاط حوالي 52 طردًا في اليوم على قطاع غزة من قبل الأردن ومصر والإمارات، بشكل عشوائي، وهو ما يجعل بعضها يسقط في مياه البحر.

ومن المتوقع أن تنضم ألمانيا وفرنسا أيضًا إلى عمليات الإنزال الجوي.

وتقول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إن الإسقاط الجوي للمساعدات في غزة يحدث ضجة إعلامية لكن ليس له أي تأثير على الأرض.

وتشير الوكالة الأممية إلى أن ما ألقي على قطاع غزة من خلال الإنزالات الجوية يساوي أقل من 1% من حاجة قطاع غزة اليومية.

ويؤكد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، توم فليتشر  أن واحدًا من كل ثلاثة فلسطينيين بغزة لم يأكل منذ أيام.

ووصفت حركة "حماس" عمليات الإنزال الجوي بأنها "مسرحية هزلية"، مؤكدة أن إدخال الغذاء والدواء فوراً وبطريقة كريمة هو التعبير الجدي والحقيقي عن جدوى استمرار المفاوضات.

وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" حرب إبادة جماعية وجريمة تجويع، أدت لاستشهاد ما يزيد عن 59,821 شهيدًا بالإضافة لـ 144,851 إصابة، منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.

مقالات مشابهة

  • «الاتحاد لحقوق الإنسان» تشيد بدور الإمارات في مكافحة الاتجار بالبشر
  • في استجابة سريعة لمزارعي القرية | تطهير ترعة الأشمونين بملوي
  • طائرات "الإنزال الجوي".. صفيرها لأطفال مجوّعين وحمولتها لـ"مناطق حمراء"
  • الملكية الأردنية تحلّق بأرباح قياسية وخطوط جديدة نحو العالمية
  • جائزة زايد للاستدامة تستقطب 7761 طلب مشاركة
  • فيصل بن حميد: فوز «الإمارات للدراجات» دافع كبير للتطور
  • نهيان بن زايد يهنئ «الإمارات للدراجات» بلقب «طواف فرنسا»
  • القرية الأولمبية لألعاب 2026 الشتوية تواجه تحقيقات فساد
  • الحرائق تلتهم غابات الجزائر… والدفاع المدني في سباق مع النيران
  • إدارة الحزم تجدّد عقد الحارس إبراهيم زايد