القرية العالمية تشارك في حملة زايد وراشد
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
احتفت القرية العالمية في دبي بعيد الاتحاد الـ 53، وذكرى الآباء المؤسسين لدولة الإمارات العربية المتحدة من خلال عرض طائرات درون تاريخي يتماشى مع حملة زايد وراشد الوطنية لهذا العام 2024. وضمّ الإنتاج الضخم لهذا العرض، والذي أُعِّد خصيصاً لتكريم المغفور لهما، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراهما، 600 طائرة درون.
انطلق عرض طائرات الدرون بتصوير الإمارات قبل الاتحاد بصورة تخطف الأنظار، مع التركيز على نمط حياة البداوة ورحلات الغوص بحثاً عن اللؤلؤ التي كان يسافر بها البحّارة في الماضي. وانتقل الخط الزمني للحكاية المعروضة تدريجياً إلى اللحظة التاريخية الحاسمة لقيام الاتحاد، حيث ظهرت الصورة المؤرّخة للمغفور لهما، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراهما، معاً في مشهّد يجسّد تعاونها المشترك لتحقيق رؤيتهما الواضحة لتوحيد الإمارات. وزينت العرض الصورة التاريخية للآباء المؤسّسين للإمارات السّبعة مُجتمعين، والتي ترمز إلى اتحادهم وتعاضدهم لتحقيق رؤيتهم الطموحة والملهمة. وتشكّلت خريطة الإمارات في السماء، تَبِعها ظهور آسر لعلم دولة الإمارات، والذي يرمز بطبيعته إلى تأسيس أمّة موّحدة وراسخة يجتمع تحت جناحها شعب الإمارات.
واستمر العرض بطريقة تفاعلية واتجه نحو تصوير رائع للتحوّل البارز الذي شهدته دولة الإمارات، مُركّزاً عليها كدولة مزدهرة وسبّاقة في وضع أسس التقدّم والتنمية، ودفع عجلة المستقبل القائم على الابتكار والاستدامة والسعي نحو تحقيقهما والاستمرار في ترسيخ مكانة الدولة، خلال السنوات المقبلة. واختُتم عرض طائرات الدرون بالتزامن مع انطلاق الألعاب النارية التي أضاءت سماء الوجهة بألوان علم الإمارات مشكّلةً مشهداً ختامياً غاية في الروعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشيخ راشد الإمارات الشيخ زايد القرية العالمية عرض طائرات
إقرأ أيضاً:
رئيس طيران الإمارات يرى مؤشرات إيجابية على إحراز تقدم مع بوينغ
الاقتصاد نيوز - متابعة
بعد أن عبر في وقت سابق من اليوم عن خيبة أمله بسبب تأخير الشركة تسليم طائرات جديدة، قال رئيس طيران الإمارات تيم كلارك، الأحد، إن هناك مؤشرات إيجابية على إحراز تقدم في تسلم طائرات من شركة بوينغ.
وأضاف كلارك أنه يرى قدراً أكبر من التصميم من جانب بوينغ لحل الكثير من مشكلاتها تحت قيادة الرئيس التنفيذي المعين حديثا، وأبدت شركة صناعة الطائرات تفاؤلاً حذراً بشأن تعافيها في اجتماعات مع طيران الإمارات.
وتحاول بوينغ تحقيق الاستقرار وزيادة الإنتاج بعد أزمة جودة ثم إضراب عمالي أدى إلى توقف إنتاج معظم طائراتها العام الماضي.
كما تنتظر الشركة اعتماد إدارة الطيران الاتحادية الأميركية لطائرتها 777 إكس عريضة البدن، والتي طلبت طيران الإمارات 205 طائرات منها. ومن المقرر أن يبدأ تسليم 777 إكس في 2026، أي بعد ست سنوات من الموعد المحدد.
وذكر كلارك أن طيران الإمارات أُبلغت بأنها قد تتسلم أول طائرة 777 إكس بين النصف الثاني من 2026 والربع الأول من 2027، مضيفاً أنه يستشعر نبرة أكثر إيجابية من بوينغ بشأن التقدم في تسليم الطائرة.
ولدى شركتي بوينغ وإيرباص الرائدتين في تصنيع الطائرات تأخيرات تمتد لشهور وسنوات في تسليم الطائرات الجديدة، مما يحبط شركات الطيران التي ترغب في تحديث أسطولها إلى طائرات أكثر كفاءة في استهلاك الوقود وإطلاق خدمات جديدة.
وقال كلارك في مؤتمر صحفي على هامش اجتماع سنوي للاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" إن قطاع الطيران لا يزال يواجه مشكلات مزمنة في سلاسل الإمداد الخاصة بهذا القطاع، ودعا شركات تصنيع الطائرات إلى تحمل المسؤولية.
وأضاف "سئمت من رؤية القلق بشأن سلسلة التوريد: أنتم (الشركات المصنعة) سلسلة التوريد".
وقالت مصادر لرويترز الأسبوع الماضي إن إيرباص تحذر شركات الطيران من أنها ستواجه تأخيرا في التسليم ثلاث سنوات للعمل على حل المشكلات المتراكمة في سلسلة التوريد.
وقال كلارك إن جائحة كوفيد-19 لم تعد عذراً مقبولاً.
وأضاف متحدثاً عن كبرى شركات الطيران "إنها صناعة مترابطة للغاية... لا أعتقد أنها (الشركات) نجحت في التخلص من أوجه القصور في الوحدات الأصغر التي دمجوها".
تأثير الرسوم الجمركية
في سياق آخر، قال كلارك في اجتماع إياتا السنوي إن طيران الإمارات لم تشهد بعد تحولاً في أنماط الطلب نتيجة حرب الرسوم الجمركية التي يشنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتوقع كلارك أن تتحمل شركة جنرال إلكتريك إيروسبيس، المصنعة لمحركات بعض طائرات طيران الإمارات، جزءاً كبيراً من تأثير الرسوم الجمركية في هوامش ربحها.
جنرال إلكتريك هي المورد الرئيسي لمحركات طائرات طيران الإمارات. وأعلنت الشركة أنها ستحمّل العملاء التكاليف الناجمة عن الرسوم الجمركية في صورة رسوم إضافية.
وسبق أن عبر كلارك عن إحباطه من شركة رولز رويس البريطانية التي تزود طيران الإمارات بمحركات أيضاً، لأن بعض طُرز المحركات واجهت مشكلات في الصيانة عند تشغيلها في أشد مناخات العالم حرارة.
وقال كلارك اليوم الأحد إن الفرص لا تزال قائمة لرولز رويس في منطقة الخليج إذا استطاعت تقديم الأداء المطلوب.
ولم يذكر كلارك ما إذا كان من الممكن إتمام صفقة محتملة لطائرات إيرباص إيه350-1000 المزودة بمحركات رولز رويس قبل النسخة المقبلة من معرض دبي للطيران في تشرين الثاني 2025. وكانت
الصفقة تعثرت خلال معرض دبي للطيران في 2023 بسبب مخاوف تتعلق بمتانة المحركات. وقال للصحفيين "لست متأكداً من ذلك".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام